الصفدي: سنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو إلى خارجها النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة الزعبي يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة اجتماع أردني- عراقي يناقش سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأمم المتحدة تدين استخدام قوات الاحتلال للقوة بالضفة الغربية المنتخب الوطني يستدعي اللاعب الحاج احباط تهريب مخدرات داخل أحجار وزيتون وجبنة وضبط 16 مهربا وتاجرا متسابقون أردنيون يحققون نتائج جيدة ببطولة صعود الهضبة بالسعودية مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة طفلة من غزة تتلقى العلاج بمدينة الحسين الطبية
محليات

جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر - 3

جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر - 3
الأنباط -

الأنباط- جواد الخضري

عملية الاغتيال الدنيئة والهمجية لا تعبر إلا عن مدى اجرام ونازية هذا الكيان الغاصب، ليست لوحده بل يتصف بها كل من يتحالف ويتوافق مع نازية هذا الكيان الدخيل، وهي الجريمة التي تم تنفيذها في طهران، اغتيال القائد إسماعيل هنية، وما قبلها وبعدها من جرائم إبادة جماعية ضد كل شيء حي في قطاع غزة والضفة الغربية.

هل أخذ الكيان الغاصب الضوء الأخضر من أمريكا وما لف لفها بتصفية هنية؟ الجواب بالتأكيد نعم رغم محاولات الادارة الامريكية لتبرئة نفسها من هذه الجريمة.. هل هناك تقصير قد يصل إلى حد الادانة من قبل الجهات الإيرانية المختصة التي كانت تدرك قيادتها واجهزتها تمامًا أن ضيفها الذي حضر إلى طهران ليشارك في حفل تنصيب الرئيس الإيراني رئيسًا للجمهورية الإيرانية عرضة للاغتيال؟ هل هناك جهات واجهزة اقليمية أخرى تورطت في التخطيط لعملية الاغتيال الجبانة؟

بغض النظر إن كانت هناك أجوبة صريحة وصادقة، وهذا بعيد المنال على الاقل في المستقبل القريب... لكن قد تظهره قادم الأيام والسنوات.

يبقى القول أن هذا العدو الجبان والغدار والمجرد من كل ما يتعلق بالانسانية يؤكد من جديد أنه لا يلتزم بأية معايير دولية أو إنسانية، ضاربا بعرض الحائط كل ما يسمى بالقوى العظمى والمنظمات الدولية بكافة مسمياتها وأنه ماضٍ في نهجه النازي من أجل تحقيق مبتغاه، في عملية الإبادة الجماعية بقطاع غزة كمرحلة أولى، لينتقل بعدها إلى ما بعد غزة وما يحدث في الضفة ولبنان يؤكد على ذلك، فأهداف هذا الكيان التوسعية لن تتوقف عند حدود قطاع غزة أو فلسطين كاملة، بل ان أهدافه ومطامعه المعلنة وغير المعلنة أبعد من ذلك بكثير، وهذا لم يعد خافيا على كل يحمل ذرة عقل.

إن كان هذا العدو يظن أن اغتيال الشهيد القائد والبطل سيعمل على إضعاف المقاومة الفلسطينية، أو القضاء على حركة حماس، التي وصفها العارفون ببواطن الأمور أن (حماس فكرة والفكرة لا تموت) فهو وحلفائه وداعميه واهمون... فكم من القادة والمقاتلين سبقوا هنية إلى الشهادة، انهم قادة عرفهم العالم أجمع ولم تنتهِ المقاومة الفلسطينية، لا في غزة ولا في جنين، طولكرم، نابلس، الخليل وعاصمة فلسطين القدس وغيرها من المدن والبلدات والقرى والمخيمات. ف المقاومة التي ترفع شعار (إما نصر وإما شهادة) وهي تخوض حربا غير متكافئة متسلحة بالصبر والارادة والايمان وحتمية النصر.