كيف نفسّر ازدحام عيادات بعض الأطباء؟ عمان الأهلية تشارك بملتقى الصنّاع بنسخته الأولى مسؤولة أممية: حان الوقت لتدخل مجلس الأمن لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة واشنطن : إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي يقودان وزارة "الكفاءة الحكومية" السفارة الأردنية في العراق تحدد رابط شراء تذاكر مباراة منتخبنا أمام العراق الفاو: انهيار الأنظمة الغذائية الزراعية في غزة غارات عنيفة ليلا على ضاحية بيروت الجنوبية أجواء خريفية لطيفة في اغلب المناطق حتى السبت دفئ جسمك وعزز مناعتك: أفضل 5 أطعمة لفصل الشتاء مخاطر العيش في ناطحات السحاب تأثير الوزن الزائد على الرئتين معتز العجارمه ألف مبروك عمرو دياب سيواجه المحكمة في واقعة صفعه لمُعجَب مشكلة خطيرة في تحديث (واتس آب).. إليك الحل هبوط مؤشر داو جونز 300 نقطة مصر تدين تصريحات الوزير الإسرائيلي بشأن الضفة الغربية 23 شهيدا و 25 جريحا في غارات إسرائيلية جديدة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام من قمة الرياض.. الملك.. التأكيد على الثوابت ورسائل إلى من يهمه الأمر مخاطر عمالة الأطفال في الزراعة الأردنية .. تحديات صحية وتعليمية وسط غياب الوعي والتطبيق الفعّال للقوانين

بتول ابو ركبة.. فنانة تشكيلية "عشرينية" تحلم بمعرض خاص

بتول ابو ركبة فنانة تشكيلية عشرينية تحلم بمعرض خاص
الأنباط -
لولا الفن لكانت الحياة خالية من الجمال والبهجة


ليث حبش -الانباط

منذ طفولتها، كانت الشابة بتول ابو ركبة تتميز بشغفها الكبير للفن التشكيلي وخلال جائحة كورونا في عام 2020، اكتشفت أن الرسم ليس مجرد هواية بل موهبة تميزها وهكذا، بدأت في تطوير مهاراتها من خلال الرسم بمواد متنوعة وفي مجالات مختلفة.
عندما نمت موهبتها قررت تحويلها إلى مشروع منزلي، بفضل عملها الجاد وتفانيها تمكنت من إنشاء مصدر دخل خاص بها من منزلها ومن العمل الذي تحبه لم يتوقف طموحها عند هذا الحد، بل وسعت مشروعها ليشمل النطاق المحلي مما جعل الناس يعرفونها أكثر فأكثر ويميزونها كفنانة شابة موهوبة.
تستلهم بتول أفكارها من المزج بين الواقع ولمسات من الخيال الإبداعي، مما يترجم مشاعرها وأفكارها التي يعجز اللسان أحيانًا عن التعبير عنها بالكلمات بالنسبة لها.
الفن ليس مجرد ورقة وقلم، بل وسيلة لاستخراج المشاعر السلبية وإيصال رسائل كما دائمًا تحب أن تقول"الحياة لولا الفن لكانت خالية من الجمال والبهجة".
مرتكزة في أعمالها الفنية، على إظهار التفاصيل التي تجعل العمل الفني واقعيًا، سواء كان فنًا تشكيليًا أو بورتريه، مع إبراز أماكن الإضاءة والظلال والتفاصيل الدقيقة في الفن التشكيلي، وتحب المزج بين الواقع والخيال الإبداعي، وهو هذا ما تسميه الفن.
كما شاركت في معرض روح الفن ومهرجان لون كلمة نغم السياحي الدولي، وعرضت أعمالها في متحف سياحي وثقافي في العاصمة عمان، تحديدًا في وسط البلد.
من إنجازاتها التي تفتخر بها، حصولها على شهادة تقدير من مهرجان أردن أهل العزم، مفتخرا بنفسها لأنها حققت عدة نجاحات قبل بلوغها العشرين من عمرها، ولأنها لا تزال تحقق إنجازات رائعة في سن العشرين.
واجهت بتول في بداية مسيرتها الفنية العديد من الانتقادات، حيث حاول الكثير من الناس إحباطها بقولهم إن الرسم لا يطعم الخبز اليوم، هؤلاء الأشخاص أنفسهم يطلبون منها أن ترسم لهم ويدفعون لها المال بالنسبة لها، الفن ليس مجرد ترفيه بل وسيلة لاستخراج المشاعر السلبية وتحويل الأفكار إلى واقع.
تحلم بأن يكون لها معرضها الخاص الذي تعرض فيه أعمالها وتعطي دورات رسم للطلاب المهتمين بالفن، وتبيع بعض أعمالها محليًا وتصدرها دوليًا وتؤمن بأن الاستمرارية تصنع المعجزات، وتنصح كل من لديه شغف بالفن بألا يهتم للانتقادات وأن يستمر في السعي نحو تحقيق أحلامه.
تقول الفنانة الشابة: "ارسم ما تحب وما يسعدك وما تطمح إليه، عش حياتك الخاصة بعالمك الذي يسعدك وركز على نفسك، وسترى أن الناس سيبدأون بالتركيز عليك وحدك فقط سر حيثما ترى شغفك".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير