البرامج التنفيذية لرؤى التحديث .. بين الظلم المجحف والواقع الملموس 190 ألف صاعقة تضرب النمسا في يوم واحد مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة "ما وراء الاستشارة للاستشارات الإدارية والأعمال" مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة المنار للإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع – سايبراكس "مهرجان جرش" ينظم "سمبوزيوم للنحت" بمناسبة اليوبيل الفضي ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 159 الملك يلتقي حكام عدد من الولايات الأمريكية في مدينة سولت ليك 10 شهداء في قصف مسجد بمخيم الشاطئ في غزة الخارجية تدين استمرار استهداف إسرائيل الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين بغزة إبراهيم أبو حويله يكتب:الروافع والمحبطات... الخوالدة يكتب: نفتقدك أيها الرجل الصادق الأمين المعايطة: عملية التحديث السياسي رؤية ملكية ولا تراجع عنها رابطة الكتاب تحتفي ب رواية "اليركون" ل صفاء ابو خضرة صعود اليسار الاجتماعي -البرامجي- عالميًا، ماذا يعني لنا ذلك في الأردن!؟. أمنية تطبّق حلول إريكسون لتوفير الطاقة في الأردن بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي تسمية سميرات نائباً للرئيس التفيذي في أورنج الاردن الجغبير: الصناعة تسهم بنصف النمو الاقتصادي خلال الربع الأول 48.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية ارتفاع عدد القتلى والإصابات جراء انهيار مبنى مدرسة في نيجيريا البنك الدولي يصرف 81 مليون دولار لبرنامج يدعم التحول الرقمي في الأردن
فن

بتول ابو ركبة.. فنانة تشكيلية "عشرينية" تحلم بمعرض خاص

{clean_title}
الأنباط -
لولا الفن لكانت الحياة خالية من الجمال والبهجة


ليث حبش -الانباط

منذ طفولتها، كانت الشابة بتول ابو ركبة تتميز بشغفها الكبير للفن التشكيلي وخلال جائحة كورونا في عام 2020، اكتشفت أن الرسم ليس مجرد هواية بل موهبة تميزها وهكذا، بدأت في تطوير مهاراتها من خلال الرسم بمواد متنوعة وفي مجالات مختلفة.
عندما نمت موهبتها قررت تحويلها إلى مشروع منزلي، بفضل عملها الجاد وتفانيها تمكنت من إنشاء مصدر دخل خاص بها من منزلها ومن العمل الذي تحبه لم يتوقف طموحها عند هذا الحد، بل وسعت مشروعها ليشمل النطاق المحلي مما جعل الناس يعرفونها أكثر فأكثر ويميزونها كفنانة شابة موهوبة.
تستلهم بتول أفكارها من المزج بين الواقع ولمسات من الخيال الإبداعي، مما يترجم مشاعرها وأفكارها التي يعجز اللسان أحيانًا عن التعبير عنها بالكلمات بالنسبة لها.
الفن ليس مجرد ورقة وقلم، بل وسيلة لاستخراج المشاعر السلبية وإيصال رسائل كما دائمًا تحب أن تقول"الحياة لولا الفن لكانت خالية من الجمال والبهجة".
مرتكزة في أعمالها الفنية، على إظهار التفاصيل التي تجعل العمل الفني واقعيًا، سواء كان فنًا تشكيليًا أو بورتريه، مع إبراز أماكن الإضاءة والظلال والتفاصيل الدقيقة في الفن التشكيلي، وتحب المزج بين الواقع والخيال الإبداعي، وهو هذا ما تسميه الفن.
كما شاركت في معرض روح الفن ومهرجان لون كلمة نغم السياحي الدولي، وعرضت أعمالها في متحف سياحي وثقافي في العاصمة عمان، تحديدًا في وسط البلد.
من إنجازاتها التي تفتخر بها، حصولها على شهادة تقدير من مهرجان أردن أهل العزم، مفتخرا بنفسها لأنها حققت عدة نجاحات قبل بلوغها العشرين من عمرها، ولأنها لا تزال تحقق إنجازات رائعة في سن العشرين.
واجهت بتول في بداية مسيرتها الفنية العديد من الانتقادات، حيث حاول الكثير من الناس إحباطها بقولهم إن الرسم لا يطعم الخبز اليوم، هؤلاء الأشخاص أنفسهم يطلبون منها أن ترسم لهم ويدفعون لها المال بالنسبة لها، الفن ليس مجرد ترفيه بل وسيلة لاستخراج المشاعر السلبية وتحويل الأفكار إلى واقع.
تحلم بأن يكون لها معرضها الخاص الذي تعرض فيه أعمالها وتعطي دورات رسم للطلاب المهتمين بالفن، وتبيع بعض أعمالها محليًا وتصدرها دوليًا وتؤمن بأن الاستمرارية تصنع المعجزات، وتنصح كل من لديه شغف بالفن بألا يهتم للانتقادات وأن يستمر في السعي نحو تحقيق أحلامه.
تقول الفنانة الشابة: "ارسم ما تحب وما يسعدك وما تطمح إليه، عش حياتك الخاصة بعالمك الذي يسعدك وركز على نفسك، وسترى أن الناس سيبدأون بالتركيز عليك وحدك فقط سر حيثما ترى شغفك".