الأردن يحصد جائزة أعلى نسبة رضا للمستفيدين من خدمات الحج المعلمة صفاء لويس العوابده ....لروحك الطاهرة الرحمه والسلام استمرار الأجواء الحارة اليوم وبدء انحسار الموجة السبت... حدادين: العنف الانتخابي شوكة في خاصرة الديمقراطية الصفدي يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوريا لوقف جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني البنك الأردني الكويتي يطلق حملة جوائز حسابات التوفير لعملائه الأونروا: الأردن المانح الأكبر لوكالة الغوث قطار المشاعر المقدسة الذي تديره شركة صينية ينقل أكثر من مليوني راكب خلال موسم الحج الحسن بن طلال يكتب : الأضحى بين الشعائر والمشاعر ممثل منظمة خيرية بغزة: جهزنا 14 ألف طرد من المساعدات الأردنية لإرسالها لشمال القطاع.. فيديو التعاون الإسلامي تحتفي باليوم العالمي للاجئين وزير الطاقة ورئيس هيئة الطاقة يتفقدان مركز المراقبة والطوارئ ومحطة السمرا لتوليد الكهرباء تراجع الإسترليني مقابل الدولار واليورو اتحاد الكرة ينجز ترتيب استضافة بطولة ودية ثلاثية لمنتخبات الناشئات الدفاع المدني يخمد حريقا داخل ساحة لإصطفاف الآليات الثقيلة في عمان الخارجية: إصدار 68 تصريح دفن لحجاج أردنيين ليتم دفنهم في مكة المكرمة الأونروا: 67% من مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية بغزة مدمرة 37431 شهيدا و85653 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة بنك إنجلترا المركزي يبقى على أسعار الفائدة عند 5.25 بالمئة محافظ نابلس يزور المستشفى الميداني الاردني نابلس 3
تقارير الأنباط

لتراجع الاقبال عليها.. أضاحي أونلاين وبالتقسيط!!

{clean_title}
الأنباط -

الأنباط - عمر الخطيب

إنتشرت في الآونه الأخيرة صفحات لبيع الأضاحي على مواقع التواصل الإجتماعي، دون تواجد صاحب الأضحية في مكان الذبح، على ان ترسل صور وفيديوهات لـ عملية الذبح والسلخ لـ صاحبها، ثم تقطع وترسل لبيته، يضاف الى ذلك دعوات بيع الأضاحي بالتقسيط حتى يرتفع معدل الإقبال على الأضاحي في ظل تراجعها نتيجة الوضع الاقتصادي والسياسي.
 
وحول ذلك قال الناطق الإعلامي لدائرة الإفتاء العام الدكتور أحمد الحراسيس أنه لا يشترط على صاحب الأضحية أن يشهد الذبح وأنما هو أمرا مستحب، مبينا أن الحكم الشرعي لشراء الأضحية بالتقسيط أو استدامة ثمنها جائز، ولكن الفقراء غير مطالبين بالأضحية "ولا يكلف الله نفسا الا وسعها".

وأوضح الحراسيس ان المقدار الذي يجوز لـ صاحب الأضحية أن يأخذه لبيته لا يزيد عن ثلث، ولكن أقل ما يجب التصدق به مقدار ما يتمول به الفقير ويقدر بـ نصف رطل، وأن المقدار الواجب توزيعه من الأضحية يوزع لحما نيئا قبل الطبخ، ويسن له الأكل من أضحيته والأكل من كبدها.
بدوره، قال الدكتور البيطري حمزة الخصاونة إن طريقة فحص الأضحية حتى تكون قابلة للذبح يوجد صفات يمكن أن يعرفها الجميع من خلال الحديث الشريف "اربع لا يجوز بها الضحايا العوراء البين عورها، والمريض البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها والكسيرة التي لا تنقي"، ولكن في بعض الأمور تحتاج طبيب بيطري بأن تكون "محموه" عليها حرارة أو فيها امراض معينة تحتاج الى طبيب لكي يكتشفها قبل الذبح.

وأضاف الخصاونة ان الطريقة الشرعية لـ ذبح و سلخ الأضحية أن يكون الشخص متمرس ولديه الخبرة في الذبح واستخدام سكين حادة جدا لقطع ثلاث أمور رئيسية، المريء والودجان الأوردة الموجودة في الرقبة والحلق وعدم تجاوز ذلك، لافتا الى ان تجاوز هذه الأمور الرئيسة في الذبح وقطع الرأس بشكل كامل أو الوصول الى الحبل الشوكي سوف يقطع الأعصاب عن الأعضاء وبالتالي لا يكون هناك إدماء كافي لأن القلب يتوقف عن النبض حتى يفرغ الدم كامل من اللحم.
وبين أن اللحمة حتى لا تفقد قيمتها الغذائية يجب حفظها في الثلاجة لمدة تتراوح ما بين (6 -24) ساعة من ثم وضعها في الفريزر لـ تتجمد والحفاظ على قوام اللحمة، وعدم تعرضها لـ الشمس والهواء لمدة طويلة وعدم حفظها ب أكياس مناسبة تفسد اللحمة وتفقد قيمتها الغذائية.

من جانبه، أشار الخبير الإقتصادي حسام عايش الى أن تقسيط الأضاحي أحد الحلول لـ التخفيف على المواطنين وهي طريقة تسمح للمترددين بالإقبال على الأضحية، مبينا أن التقسيط يؤدي الى إرتفاع سعر الأضحية عن سعرها الطبيعي.

وقال إن الإقبال على الأضاحي في هذا العام سوف يكون أقل من السنوات الماضية سواء كان البيع في السعر الكامل المباشر أو بالتقسيط لـ أسباب مختلفة منها عدم توفير السيولة أو الرواتب وتغير نمط الإستهلاك.

وبين أن المتوفر حاليا من الأضاحي في السوق من 600 الى 600 ألف سواء المحلي أو المستورد بحسب ما جاء من وزارة الزراعة، وبالتالي يوجد فائض في العرض ولكن الطلب سوف يكون قليلا في هذا العام، بسبب سعر الأضحية المرتفع بالقياس مع دخل المواطن، لأن متوسط السعر هو بحدود 250 الى 260 دينار وذلك يساوي معدل الحد الأدنى لـ الأجور وهو معدل كبير في الإنفاق على الأضحية .