البث المباشر
إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع الدفاع المدني : عمليات البحث والتفتيش عن الشخص الذي تعرض لانهيار بئر إرتوازي عليه في محافظة العقبة في مراحلها النهائية وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات مهرجان صيف الأردن في دورته الخامسة وزارة التربية تطلق برنامج الأندية المدرسية الصيفية 2025

الصحف الورقية بين عصر الرقمنة وتطور الإعلام

الصحف الورقية بين عصر الرقمنة وتطور الإعلام
الأنباط -
الرجبي: الصحافة هي الام لكافة تخصصات الاعلام


الأنباط – جاد جاد الله
أكد دكتور الإعلام في جامعة الشرق الأوسط محمود الرجبي في حوار مع "الأنباط" على وجود تنافس شديد بين الرقمنة والذكاء الاصطناعي مع الصحافة الورقية بالاعلانات، موضحا ان هذه المنافسة انتهت بانتصار الرقمنة على الصحافة الورقية، مبينا ان الصحف استطاعت لاحقا التأقلم مع هذا التطور، فأنتجت مواقع إخبارية، وفيديو الإنفوجرافيك والتقارير المصورة، ولكنها ما زالت بحاجة لوقت أطول حتى تتأقلم مع هذا التطور لا سيما بعد تراجعها وقلة الدخل.
واشار الرجبي الى أن الرقمنة عملت على الحد من الصحافة الورقية لأن الشاشة سهلت على المواطنين الوصول إلى كل ما هو جديد وبشكل مجاني دون الحاجة لشراء صحيفة ورقية، إضافة إلى أنه أصبح من الممكن اختيار المعلومة بالوقت المفتوح دون جهد يُذكر، مبيناً في الوقت ذاته أن هناك هوامش في الصحافة الورقية لا يمكن تجاوزها، ولكن يستطيع الإعلام الرقمي تجاوزها.
وبين أنه لا يوجد فصل عامودي ما بين الاعلام الرقمي والصحافة الورقية لأن كل الصحف استطاعت أن تدخل وتدمج ادوات الاعلام الرقمي في عملها لكن ما يحصل هو ان الإتكاء على الورق لم يعد كما كان سابقاً، رغم أن هناك فئة معينة ما زالت موجودة بالمجتمع تفضل الصحف الورقية والاستمتاع بها إلى جانب فنجان قهوة الصباح، مضيفاً أن الأردن أصبح من الدول المتطورة وتحاكي الواقع الحديث للإعلام.
وأوضح أن بعض خريجي الجامعات يعانون الضعف، رغم ان الجامعات توفر كل الأدوات والأستوديوهات، لتدريس التخصصات الإعلامية مما يتيح للطلاب عملية تفاعلية بالكامل، إضافة إلى أن أغلب المناهج حُولت من النظري إلى العملي بنسبة 70-80%، ما عدا ما يحتاج إلى النظرية.
وأضاف أن مخرجات المدارس تعاني من ضعف خصوصاً فيما يتعلق باللغة العربية، بحيث أصبح الطالب يتخرج من المدرسة ولا يجيد الكتابة والتفريق بين أل التعريف والهاء والتاء المربوطة، ويتخرج من الثانوية العامة وليس بمقدوره تركيب جملة عربية فصحى، خالية من الأخطاء، مشيراً أن كل ما سبق هي بالنهاية عملية تراكمية وعلى الرغم من ذلك يوجد فرص عمل لخريجي الاعلام وخصوصا في الشركات الكبيرة، التي تقوم بعمل الفيديوهات والصور لمؤسساتها ونشر يومياتها في منصات التواصل الاجتماعي وإدارة صفحاتهم.
كما بين أن دخول الاعلام الرقمي للمجال الاكاديمي كان بشكل السريع لأنه سريع بالأصل ولا بد من دخوله لأنه واقع ولا يمكن تجاهله وكليات الاعلام لا تستطيع تهميشه .
واضاف أن الإعلام الرقمي لا يلغي تخصص الصحافة ولا الصحافة الورقية، مبيناً أن الصحافة مثل المسرح بالفنون وهي الام الكبرى لكافة تخصصات الاعلام، والصحفي الناجح هو من يحافظ على مهنته من خلال المهارات والادوات التي يكتسبها ولدينا الان مصطلح الصحفي الشامل الذي يقوم بالتصوير والمونتاج والكتابة والعرض وطريقة النشر.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير