عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
فن

عروس الشاطئ

{clean_title}
الأنباط -

شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة


يا شاطئَ الشّمسِ هل تَدري بما كُتِبا
خــطَّ الـهـوى قــدرًا ثــمَّ الْـتَـوى هـرَبـا

لــم يــدرِ أنّ الــذي قــد شـاء عـاصفةٌ
هـزّتْ قـلاعَ الأسـى ثـمّ اسـتَوتْ لـهَبا

كــأنّــمــا انــبــعـثـتْ نـــــارٌ مــخــبَّـأةٌ
شــوقـي تَـقـمّصَها هَـيـمانَ مــا تـعِـبا

مـــا كـــان يَـعـلـمُ أنَّ الـحـبَّ أُحـجـيةٌ
مـــا فَــكَّ طَـلْـسمَه قـلـبٌ ومــا رغِـبـا

يــا سـاهـرَ الـلّيلِ والـنّجماتُ تـسألُني
مــا قـصّةُ الـحبِّ قـد أضـناكَ وانـسحَبا

مــا قـصّةُ الـهُدبِ نـالت مـنكَ أسـهُمُه
مــا قـصّـةُ الـقـلبِ لـمّـا فــزَّ واضـطـرَبا

مـا قصّةُ الحُسْنِ في عمري له قِصصٌ
لــمّـا تـنـائـى ومــا أبــدى لـنـا سَـبـبا

قـــد غَـــرّهُ مــن عـيـوني مــا أكـابِـدُه
فـــراح يُــبـدي لــنـا الإنــكـارَ والـعَـجَـبا

قــد ضِـعـتُ والـبـحرُ جـذلانٌ يُـداعبُني
والـمـوجُ يـأخـذُني فــي الـتِّـيهِ مُـغتَرِبا

والـشّـطُّ يـسألُني عـن مـوعِدي مـعَها
يـزهـو بـهـا وهْــيَ تـخـطو فـوقَه طـرَبا

كـأنّـهـا مــوجـةٌ مِـــن بــحـرِه قُــذِفَـتْ
أعـطتْ لـها الشّمسُ مِن ألوانِها شُهُبا

كـأنّـها أمــرُ «كُــنْ»، كُـونـي لـه هـبةً
كُـونـي لــه فـرحًـا كُـونـي لــه غـضَـبا

كُــونــي لــــه أمــــلًا وحْــيًـا يــلازِمُـه
كُـونـي لــه مـطـرًا كُـونـي لــه سُـحُبا

كُـونـي لــه الـكـونَ والأنـغـامَ أجـمَـعَها
كُــونـي لــه الــرّوحَ والأنـفـاسَ والأرَبــا

كُــونـي لــعـلَّ الـمُـنى يـومًـا تـداعِـبُه
كُـونـي لــه دَعَــةً كُـونـي لــه الـصّخَبا

لـكـنّـها نـسِـيَـتْ مـــا قـــال خـالـقُـها
قالتْ سأعطي الهوى مَن شاءَ أو رغِبا

لا لـسـتَ وحــدَك فــي الـدّنـيا أُلاعِـبُه
بــل أنـتَ وحـدَكَ عـطشانٌ ومـا شَـرِبا

لـكـنّـني فـــي إبــاءٍ قـلـتُ: سـيِّـدتي
عــودي إلــى الـبحرِ لا شـوقًا ولا عَـتَبا

يــا أنـجُـمَ الـلّـيلِ هـذي قـصّتي مـعها
لــمْ يـبْقَ فـي رحـلتي إلّا الـذي ذَهَـبا