البث المباشر
مجلس الأمن القومي الأردني عقل الدولة وقلبها في زمن التحديات الكبرى لقاء تشاوري بين تجارة الأردن وأمانة عمّان لبحث مشروع قانون ضريبة الابنية 11 طبيبًا من خريجي كلية الطب في “البلقاء التطبيقية” يحصلون على قبولات تدريب سريري في برامج الإقامة الأمريكية 68 دينارًا سعر غرام الذهب 21 في السوق المحلي خالة الزميلة ديمة جرادات في ذمة الله وفيات الأحد 20 - 4 - 2025 طقس دافئ اليوم ومنخفض خماسيني الثلاثاء الارصاد: تقلبات حرارية واجواء مغبرة الايام القادمة البنك العربي يجدد دعمه لمبادرة "سنبلة" منتجات فاخرة بأسعار وهمية: مصانع صينية تكشف الحقيقة 8 مشروبات طبيعية تُقلل دهون الكبد في أسبوعين فقط 5 مكملات غذائية لترطيب بشرتكِ وتقليل جفافها شبكة الصواريخ .. فرصة لإعادة الاعتبار والمراجعات الوطنية هل يتحول الأردن إلى بوابة إقليمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر؟ العلاقات بين دمشق وعمان نموذج لوحدة المصير يارا بادوسي تكتب : زيارة ولي العهد إلى أم قيس: رسالة ملكية لدعم السياحة ونهج هاشمي في رعاية القطاعات خطورة حصر المواجهة في الإعلام ووسائل التواصل الأردن وسقوط المشاريع الأيديولوجية: كيف انتصرت الواقعية السياسية؟ قلق أممي إزاء الضربات الأميركية على اليمن الترخيص المتنقل في برقش وبني كنانة والأزرق غدا

عروس الشاطئ

عروس الشاطئ
الأنباط -

شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة


يا شاطئَ الشّمسِ هل تَدري بما كُتِبا
خــطَّ الـهـوى قــدرًا ثــمَّ الْـتَـوى هـرَبـا

لــم يــدرِ أنّ الــذي قــد شـاء عـاصفةٌ
هـزّتْ قـلاعَ الأسـى ثـمّ اسـتَوتْ لـهَبا

كــأنّــمــا انــبــعـثـتْ نـــــارٌ مــخــبَّـأةٌ
شــوقـي تَـقـمّصَها هَـيـمانَ مــا تـعِـبا

مـــا كـــان يَـعـلـمُ أنَّ الـحـبَّ أُحـجـيةٌ
مـــا فَــكَّ طَـلْـسمَه قـلـبٌ ومــا رغِـبـا

يــا سـاهـرَ الـلّيلِ والـنّجماتُ تـسألُني
مــا قـصّةُ الـحبِّ قـد أضـناكَ وانـسحَبا

مــا قـصّةُ الـهُدبِ نـالت مـنكَ أسـهُمُه
مــا قـصّـةُ الـقـلبِ لـمّـا فــزَّ واضـطـرَبا

مـا قصّةُ الحُسْنِ في عمري له قِصصٌ
لــمّـا تـنـائـى ومــا أبــدى لـنـا سَـبـبا

قـــد غَـــرّهُ مــن عـيـوني مــا أكـابِـدُه
فـــراح يُــبـدي لــنـا الإنــكـارَ والـعَـجَـبا

قــد ضِـعـتُ والـبـحرُ جـذلانٌ يُـداعبُني
والـمـوجُ يـأخـذُني فــي الـتِّـيهِ مُـغتَرِبا

والـشّـطُّ يـسألُني عـن مـوعِدي مـعَها
يـزهـو بـهـا وهْــيَ تـخـطو فـوقَه طـرَبا

كـأنّـهـا مــوجـةٌ مِـــن بــحـرِه قُــذِفَـتْ
أعـطتْ لـها الشّمسُ مِن ألوانِها شُهُبا

كـأنّـها أمــرُ «كُــنْ»، كُـونـي لـه هـبةً
كُـونـي لــه فـرحًـا كُـونـي لــه غـضَـبا

كُــونــي لــــه أمــــلًا وحْــيًـا يــلازِمُـه
كُـونـي لــه مـطـرًا كُـونـي لــه سُـحُبا

كُـونـي لــه الـكـونَ والأنـغـامَ أجـمَـعَها
كُــونـي لــه الــرّوحَ والأنـفـاسَ والأرَبــا

كُــونـي لــعـلَّ الـمُـنى يـومًـا تـداعِـبُه
كُـونـي لــه دَعَــةً كُـونـي لــه الـصّخَبا

لـكـنّـها نـسِـيَـتْ مـــا قـــال خـالـقُـها
قالتْ سأعطي الهوى مَن شاءَ أو رغِبا

لا لـسـتَ وحــدَك فــي الـدّنـيا أُلاعِـبُه
بــل أنـتَ وحـدَكَ عـطشانٌ ومـا شَـرِبا

لـكـنّـني فـــي إبــاءٍ قـلـتُ: سـيِّـدتي
عــودي إلــى الـبحرِ لا شـوقًا ولا عَـتَبا

يــا أنـجُـمَ الـلّـيلِ هـذي قـصّتي مـعها
لــمْ يـبْقَ فـي رحـلتي إلّا الـذي ذَهَـبا
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير