الأنباط -
*الحاج حسن: العقبة الخاصة كانت نتاج الرؤية الملكية
*د. كريشان: إعادة افتتاح مستشفى محمد بن زايد انطلاقة لمستشفى متكامل
*المعايطة: العقبة بالاتجاه الصحيح رغم ازمات المنطقة والعالم
*عمرو: نسبة انجازات مجلس محافظة العقبة بلغت 90%
*ماضي: العقبة تحولت من قرية وادعة إلى وجهة عالمية
الأنباط-دينا محادين
يحتفل الأردنيون، في ال25 أيار من كل عام، بعيد استقلال المملكة، وهي مناسبة تتجدد فيها معاني الاعتزاز والفخر لدى الأردنيين بتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم، وحماية مكتسبات الاستقلال ومنجزات الوطن، متطلعين بعزم وثقة إلى مستقبل أفضل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله .
ويستذكر الأردنيون في هذا اليوم الخالد والمشرّف تاريخ الوطن ومجدهم وفخرهم، مجددين العهد ومستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في مسيرة بطولية، منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى، في 10 حزيران 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه.
ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى، ويلتف حولها الأردنيون كافة.
من قرية بسيطة الى مشهد مذهل
شهدت منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة خلال 24 عاماً نهضةً سياحية واستثمارية هائلة، تحولت خلالها من مدينة هادئة إلى وجهة عالمية، حيث جذبت استثمارات نوعية، مما أدى إلى تنوع الفرص الاقتصادية وزيادة في الاستثمارات النوعية وواكب هذا التطور نهضةً عمرانية شملت إقامة مشاريع بنية تحتية حديثة، وفنادق فخمة، ومرافق ترفيهية متنوعة، وشبكة نقل، ومطار واعد ومنظومة موانئ جعلت منها وجهة مثالية للسياح والمستثمرين.
وأدى هذا التطور إلى خلق فرص عمل كبيرة.
اليوم تشكل العقبة كمنطقة اقتصادية خاصة نقطة الانطلاق نحو خلق مركز إقليمي متطور في موقع استراتيجي من الشرق الأوسط يكون حلقة من حلقات التنمية الاقتصادية المتكاملة والمتعددة الأنشطة وتشمل السياحة والخدمات الترفيهية والمهنية والنقل متعدد الوسائط والصناعات ذات القيمة المضافة وهي بذلك توفر فرصا استثمارية على مستوى عالمي في هذا الموقع والذي يتميز بمستوى معيشي متقدم.
وجاء إنشاء منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كأحد أدوات حل إشكاليات الاقتصاد الأردني وذلك من خلال تعظيم معدلات النمو الاقتصادي وخلق عدد كبير من فرص العمل عن طريق بناء البيئة الاستثمارية النموذجية المنافسة والضرورية لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية المباشرة.
شهدت العقبة تزايدًا ملحوظًا في قطاع الاستثمار، حيث جذبت مشاريع كبرى في السياحة، مجالات الطاقة المتجددة، والصناعات الثقيلة، والتكنولوجيا، مما أسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل للمقيمين.
وفي حديث خاص "للانباط "مع نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومفوض الاقتصاد والسياحة المهندس حمزة الحاج حسن
قال ان العقبة الخاصة كانت نتاج رؤية ملكية وما زالت تحظى باهتمام خاص من جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الامير الحسين حيث تحتضن حد تنوع بالمنتج السياحي والاقتصادي والنقل والخدمات اللوجستية والصناعة وتسير بالاتجاه الصحيح والتطور الملحوظ
العقبة الان وتحتضن اكثر من 30 رصيفا مينائيا عاملا متعددة الاستعمال تخدم المملكة ودول المنطقة ومراكز جمركية متطورة لتسهيل عمليات المعاينة والمناولة والتخليص العقبة اليوم تحتضن مطارا دوليا يعمل بسياسة الأجواء المفتوحة يستقطب من اكثر من 22 دوله
وأضاف الحاج حسن ان الخطة الاستراتيجية المستقبلية لسلطة العقبة الاقتصادية الخاصة فأنها تركز حاليا على دراسة الواقع الاستثماري القائم وحجم القطاعات الواعدة بهدف الوصول إلى احتياجات المنطقة من الاستثمارات
و بهدف توفير العديد من الفرص الاستثمارية وفرص العمل امام المواطنين وتسهيل واقع الخدمات لديهم
واشار ان سلطة العقبة تركز على الجهود التسويقية بشراكة مع هيئة تنشيط السياحة ومواقع التواصل الاجتماعي لعرض وتقديم المنتج السياحي المميز في المنطقة .
استقبلت
تطور كبير في السياحة والاستثمار
الخبير في قطاع السياحة والاستثمار ونائب رئيس مجلس المفوضين سابقاً شرحبيل ماضي قال ل"الأنباط": عندما نلقي نظرة على العقبة على مدى 78 عامًا الماضية نرى تطوراً كبيراً رافق قطاعي السياحة والاستثمار ، نجد تطوراً ونموًا كبيراً ملحوظًا وتحولات اقتصادية ملموسة من قرية وديعة بسيطة على جانب خليج العقبة لتشد الرحال وتصبح منطقة اقتصادية خاصة وتحولت إلى مشهد مذهل لا يمكن إنكاره.
وأضاف ماضي في بداية الرحلة، كانت منطقة العقبة تعاني تحديات اقتصادية ونقص الاستثمارات. ومع ذلك، بفضل رؤية حكيمة من جلالة الملك وتفاني القادة ورغبة المستثمرين في الاستفادة من البيئة الاستثمارية الامنة بدأت المنطقة في تحقيق تحولات ملموسة من خلال الأرقام والإحصائيات المعلنة ويمكننا رؤية هذا التطور بوضوح.
وشهدت منطقة العقبة زيادة ملحوظة في عدد السياح القادمين حيث ارتفع معدل اقامة السائح من ليلتين تقريبا الى ما يقارب الاسبوع وزادت جنسيات الزوار بشكل كبير رافقها زيادة في الاستثمارات في مجالات متنوعة مثل الفنادق، والمطاعم، وخدمات الترفيه، والبنية التحتية السياحية.
وأضاف ماضي مع مرور الزمن، استمر النمو بوتيرة مثيرة للإعجاب. وبازدياد تنوع المنتجات السياحية والخدمات، جذبت منطقة العقبة المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال البنية المتطورة والخدمات الراقية، أصبحت واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة.
وشهدت المدينة خلال 24 عاماً نهضةً سياحية واستثمارية هائلة، تحولت خلالها من مدينة ساحلية هادئة إلى وجهة عالمية مميزة،حيث جذبت استثمارات نوعية في مجالات السياحة والصناعة واللوجستيات، مما أدى إلى تنوع الفرص الاقتصادية وزيادة في الاستثمارات النوعية بشكل ملحوظ وواكب هذا التطور نهضةً عمرانية شاملة شملت إقامة مشاريع بنية تحتية حديثة، وفنادق فخمة، ومرافق ترفيهية متنوعة، وشبكة نقل متطورة، ومطار يعمل بسياسة الاجواء المفتوحة ومنظومة موانئ تخدم كافة القطاعات الاقتصادية مما جعلها وجهة مثالية للسياح والمستثمرين وأدى هذا التطور إلى خلق فرص عمل وفيرة للأردنيين، حيث وصل عدد الوظائف المباشرة في العقبة إلى 30 ألف وظيفة (حسب مؤسسة الضمان الاجتماعي)، بينما تصل عدد الوظائف غير المباشرة إلى ثلاثة أضعاف هذا الرقم.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت المنطقة تزايدًا ملحوظًا في قطاع الاستثمار، حيث جذبت مشاريع كبرى في السياحة ومجالات الطاقة المتجددة، والصناعات الثقيلة، والتكنولوجيا، مما أسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل للمقيمين.
نموذج يحتذى ووجهة مثالية للاستثمار
لم يقتصر اهتمام الحكومة على التنمية الاقتصادية فقط، بل شمل أيضاً الاهتمام بالتعليم، حيث تم احتضان المجتمع المحلي من خلال تقديم المنح الدراسية لأبنائه في تخصصات ومساقات تخدم سوق العمل وتتوائم والتطور العالمي ، وقد حظيت العقبة باهتمام ومتابعة حثيثة من قبل جلالة الملك وولي العهد، مما ساهم في تسريع وتيرة التنمية في المدينة وتحويلها إلى نموذج يحتذى به في المنطقة.
ونتيجة لهذا التطور، شهدت العقبة نمواً سكانياً هائلاً، حيث وصل عدد سكانها إلى 210 ألف، مقارنةً بـ 60 ألف قبل تأسيس المنطقة الاقتصادية الخاصة ووضع تطور قطاع الاستثمار والسياحة العقبة على خارطتي الاستثمار والسياحة العالمية، حيث تم ربطها جوياً من خلال شركات طيران متنوعة بما في ذلك شركات الطيران العارض والمنخفض التكاليف وليصل عدد زوار العقبة الى ما يزيد عن مليون ونصف المليون في ال2022 وتستقبل سنوياً أكثر من 70 باخرة سياحية تحمل على متنها أكثر من 200 ألف سائح. ويُعد قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من أفضل القوانين الاستثمارية في الاردن والمنطقة استقراراً، حيث يقدم حوافز مجزية للمستثمرين، مما جعلها وجهة مثالية للاستثمار.
قال ماضي ان العقبة تولي اهتماماً كبيراً بتدريب الشباب للدخول إلى سوق العمل، حيث يعتبر القطاع الخاص المحرك الرئيس لسوق العمل ويتم توقيع اتفاقيات سنوية مع مؤسسات القطاع الخاص لدمج الشباب في سوق العمل مدعوما من القطاع العام .
وأضاف بفضل الجهود المتواصلة والاستراتيجيات الحكيمة، تبرز منطقة العقبة كواحدة من أهم المراكز السياحية والاقتصادية في المملكة والمنطقة. ومع مزيد من التطور والابتكار ستحظى العقبة بمستقبل باهر.
قصة نجاح
وشاهد على قدرة الاردن
وتعتبر العقبة قصة نجاح أردنية مُستمرة وشاهدًا على قدرة الأردن على تحقيق التنمية المستدامة ، وبينما نحتفل بمرور 78 عاماً على الاستقلال، ينظر الأردنيون إلى المستقبل بتفاؤل، حيث تُعد العقبة رمزاً واعداً لمستقبل مشرق للأردن وابنائه في ظل راعي المسيرة وولي عهده الامين.
رؤية ملكية تستشرف المستقبل
وفي حديث خاص ل"لأنباط مع مدير مكتب وكالة الانباء الاردنية الصحفي امين المعايطة قال ان العقبة الخاصة كانت نتاج رؤية ملكية ثاقبة استشرفت المستقبل وما زالت تحظى باهتمام خاص من الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الحسين حيث تحتضن حاليا استثمارات موزعة على قطاعات حيوية مثل السياحة والعقار والنقل والخدمات اللوجستية والصناعة وتسير بالاتجاه الصحيح رغم كل التحديات والأزمات التي تعصف بالمنطقة والعالم.
وتحتضن بعد 22 عاما من الإنجاز المتراكم الذي أراده ورعاه جلالة الملك، 32 رصيفا مينائيا عاملا متعددة الاستعمال تخدم المملكة ودول المنطقة ومراكز جمركية متطورة لتسهيل عمليات المعاينة والمناولة والتخليص، ومطارا دوليا يعمل بسياسة الأجواء المفتوحة قادرا على التعامل مع مليوني سائح سنوياً، إضافة إلى مرفق شحن جوي على مستوى عالمي وشبكة طرق برية تصل الأردن بـ5 دول حدودية بسرعة وفاعلية، وبنية فوقية بسوية عالية، وتضم 3 جامعات و3 أكاديميات طيران ومدرسة دولية ومدارس حكومية وخاصة و3 مستشفيات ومشاريع سياحية وعقارية ضخمة مثل أيلا وتالابيه وسرايا ومرسى زايد و48 فندقا من مختلف التصنيفات.
وبحسب الخطة الاستراتيجية المستقبلية لسلطة العقبة فأنها تركز حاليا على دراسة الواقع الاستثماري القائم وحجم القطاعات الواعدة بهدف الوصول إلى احتياجات المنطقة من الاستثمارات الجديدة وتركيز الجهود التسويقية على أسواق وقطاعات مستهدفة بشكل مباشر من خلال البناء على الإنجازات وتعظيم مشاركة القطاع الخاص في المنطقة في هذه الجهود كقصص نجاح، إضافة إلى الفرص الاستثمارية الجديدة التي طرحتها السلطة عبر ذراعها التطويري "شركة تطوير العقبة" لاستقطاب مستثمرين وشركات عالمية للاستفادة منها.
كما تركز خطتها بالدرجة الأولى على الرؤية الملكية التي أرادها الملك عبدالله الثاني لتكون العقبة وجهة سياحية استثمارية تجارية على البحر الأحمر لتحقيق استثمارات جديدة، وزيادة عدد المناطق الصناعية من منطقتين إلى 5، وعدد المراكز اللوجستية (المناطق الحرة) من 5 إلى 10 لتكون حاضنة لاستثمارات متعددة.
وأضاف ان متابعات ولي العهد الحسين بن عبدالله وزياراته واجتماعاته المتواصلة التي أعادت العقبة من جديد إلى خريطة الاستثمارات المختلفة، سيما السياحية التي تستحوذ على اكثر من 50 بالمئة من حجم الاستثمارات الكلية والموزعة ما بين عقارية وصناعية.
والمتتبع للشأن التطويري للعقبة فقد بدأت سلطة العقبة بتحديثات واسعة لمخطط العقبة الشمولي التنموي الاستراتيجي، ليواكب ثورة العالم الصناعية الرابعة، ويؤسس لمشاريع المستقبل.
ومنذ تسلم ولي العهد متابعة ملف العقبة، أبرمت سلطة المنطقة الاقتصادية الخاصة اتفاقيات استراتيجية بين مجموعة موانئ أبوظبي المحرك الرائد للتجارة والخدمات اللوجستية مع شركة تطوير العقبة، للمساهمة في تطوير قطاعات السياحة والنقل والبنى التحتية للخدمات اللوجستية والرقمية في المدينة.
وبدأت أيضا بتطوير منطقة مرسى زايد ومحطة السفن السياحية ونظام رقمي متقدم لمنظومة الموانئ وتطوير وتحديث ميناء متعدد الأغراض وتحديث وتطوير مطار الملك الحسين الدولي بهدف توفير العديد من الفرص الاستثمارية وفرص العمل، وتعزيز الدور المحوري للعقبة كمركز إقليمي مميز في مجالات التبادل التجاري والأعمال اللوجستية وحركتي الملاحة البحرية والجوية.
ووقعت سلطة العقبة وشركة العقبة للتعليم في تشرين الأول من العام الماضي، اتفاقية لإنشاء جامعة طبية شاملة ومستشفى تعليمي يملكها القطاع الخاص، بتكلفة حوالي 120 مليون دينار وهو مشروع استثماري ممكّن للمشروعات الأخرى ويدعم قطاعي التعليم والصحة، ويستقطب الاستثمار في العقبة، إضافة الى استقطاب 60 بالمئة من السعة الطلابية من خارج الأردن وتحديدا الدول المجاورة.
ومن أهم المشاريع السياحية ومشاريع في البنية التحتية التي أنجزت خلال السنوات الماضية منتجع أيلة ومشروع سرايا العقبة، إضافة إلى مشروع ساحة الثورة العربية الكبرى وسوق السمك والممشى البحري الجنوبي ومواقف السيارات وسقف سيل الشلالة ومشروع المدينة المائية والميناء الصناعي ومشروع تالابيه ومجمع العقبة الترفيهي ومشروع المناطق التجارية ومرسى زايد وميناء البواخر السياحية، بالإضافة إلى المنتزه الشمالي ومول النافورة ومشروع قرية الراحة.
انجازات مجلس محافظة العقبة
وفي حديث ل"الأنباط" مع رئيس مجلس محافظة العقبة سابقا عماد عمرو قال، علينا كأردنيين ان نحتفل بعيد استقلال بلادنا وانجازاتنا ولا بدَّ ان نوجه في يوم الاستقلال رسالة شكر وتقدير لما يقوم به الجيش العربي في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار، وأن نستذكر الإنجازات المثالية التي حققها نشامى جيشنا منذ تأسيس نواة الجيش العربي، فأثبتت قواتنا الباسلة أنها درع الوطن والعين الساهرة على أمن الوطن وكرامته، مستعينين بالإيمان والولاء والقوة التي تصنع الاستقرار والسلام، ، وما تميزت به من أخلاق سامية وكفاءة عالية في كل الظروف.
وعن اجازات مجلس المحافظة قال عمرو تحظى مجالس المحافظات بإهتمام ودعم ملكي حيث شهدت العقبة تطورا ملحوظا بلغت به نسبة الانجازات والتطورات للعام الماضي %90 .
وأضاف عمرو إن المجلس جاء بالمركز الأول على مستوى المملكة بنسب الإنجاز والإنفاق حسب إحصاءات وزارة الإدارة المحلية حيث نفذ العام الماضي 65 مشروعا في محافظة العقبة. مشيرا لإعادة تأهيل وصيانة مدينة الأمير حمزة الرياضية لتكون قادرة على استقطاب فرق وأندية عالمية إلى جانب قدرتها على ربط الرياضة بالسياحة كمدينة ساحلية.
وأكد أن المجلس يسعى لإنشاء ملعب في لواء القويرة لخدمة القطاع الشبابي، وإنشاء مركز لمعالجة الإدمان بالتعاون مع مديرية الأمن العام.
ويسعى المجلس الى وضع اولويته في المواضيع التي تتعلق بإنشاء مركز تدريب شامل، ومركز ثقافي، وصيانة مساجد، واستحداث بند لدعم ذوي الإعاقة.
الحسين للسرطان وخدمة الجنوب
وفي المجال الصحي كانت أبرز إنجازاتها وضع حجر الأساس لمركز الحسين للسرطان حيث وضع جلالة الملك عبدالله الثاني في محافظة العقبة حجر الأساس لمشروع مركز الحسين للسرطان- مبنى الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وسيعمل المركز على توفير الرعاية الطبية لمرضى السرطان من محافظات الجنوب وتخفيف عبء السفر عليهم إلى عمان، تماشيا مع رؤية جلالة الملك في دعم تلك المحافظات وتعزيز توفير الخدمات الصحية لأهلها. وأيضا من اهم الإنجازات إعادة فتح المستشفى الميداني( الشيخ محمد بن زايد الحكومي) كبداية إنطلاق لمستشفى متكامل حيث افتتح كمستشفى يحتوي على قسم للأطفال وقسم للكلى وبنك الدم .
وبهذا الخصوص بين مدير المستشفى الدكتور محمد كريشان ل الأنباط"أن هذه الخطوة جاءت بعد توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث تصل سعة المستشفى إلى 40 سرير أطفال وقسم طوارئ أطفال.
وأشار إلى أن وحدة غسيل كلى سيتم افتتاحها قريباً بكوادر عالية المستوى.
وتحدث عن بعض العيادات وتضم 5 أطباء اختصاصيين، بالإضافة إلى الاعتماد على الأطباء المعينين بنظام شراء الخدمات.