الأنباط -
قال نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، خليل الحية، الاثنين، إن مقترح وقف إطلاق النار يتضمن 3 مراحل، وتبادلا للأسرى في المراحل الثلاث.
وأضاف الحية في تصريح نقلته عنه قناة /الجزيرة/ القطرية، أن "المقترح يتضمن انسحابا كاملا من غزة وعودة النازحين، إلى جانب تبادل للأسرى".
وأوضح أن "المقترح يتضمن إخراج 30 من نفس الفئة من سجون الاحتلال حسب الأقدمية".
ويتضمن المقترح أيضا في مرحلته الثانية، "الإعلان المباشر عن وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم"، بحسب الحية.
ولفت الحية، إلى أن "الوسطاء أبلغوهم أن الرئيس الأميركي يلتزم التزاما واضحا بضمان تنفيذ الاتفاق"، مستدركا أن "الكرة الآن في ملعب الاحتلال".
وقال الحية، إنهم "حققوا في هذا الاتفاق أهداف وقف إطلاق النار وعودة النازحين والإغاثة وصفقة تبادل جادة".
وتابع أنه "في اليوم الأول من المرحلة الأولى من الاتفاق، هناك التزام واضح بوقف العمليات العسكرية مؤقتا".
وأردف أنه "لا قيود على عودة النازحين وهذا نص واضح في مقترح الاتفاق".
وكانت حركة "حماس" قالت في وقت سابق من اليوم، إنها "أبلغت الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، أن "رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم موافقة الحركة على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار".
وكانت "حماس" أعلنت الأحد، أن جولة المفاوضات التي انطلقت في القاهرة أول أمس السبت، انتهت "وسيغادر وفد حركة حماس القاهرة، للتشاور مع قيادة الحركة".
وأكدت "حماس" تعاملها "بكل إيجابية ومسؤولية، وحرصها وتصميمها على الوصول لاتفاق يلبي مطالب شعبنا الوطنية، وينهي العدوان بشكل كامل، ويحقق الانسحاب من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و735 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و108 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.