البث المباشر
وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل. المياه : اتفاقية لاعادة تأهيل محطة تحلية ابار أبو الزيغان بقيمة 36 مليون دولار البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع الفضاء الرقمي الابتكاري الأردن نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح"

أسرى مفرج عنهم يكشفون فظاعات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين

أسرى مفرج عنهم يكشفون فظاعات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
الأنباط -

كانت الصور التي التقطت لنائب رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق والأكاديمي ناصر الدين الشاعر وأظهرت حالته الصحية والجسدية الصعبة عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي كافية لتظهر حجم المعاناة التي يعيشها الأسرى في تلك السجون منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وظهر الشاعر بشعر كثيف ولحية طويلة، وقد نال منه التعب والارهاق، وقال لـ"قدس برس"، إنه فقد ما لا يقل عن عشرين كيلو غراما من وزنه، ولم يغير ملابسه لفترة طويلة، أسوة بحال الآلاف من الأسرى الفلسطينيين.

وتكشف صور الأسرى الفلسطينيين الذين جرى الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، حجم المآسي التي يتعرضون لها بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذا ما جرت مقارنة صورهم لحظة الإفراج عنهم بما كانت عليه قبل اعتقالهم.

وقال الشاعر الذي أفرج عنه من سجن "جلبوع": "مهما قلنا لا يكفي ليدرك العالم حجم الإرهاق والتعب الذي أصاب المعتقلين الفلسطينيين بسبب الاعتداءات المتواصلة للسجانين الإسرائيليين عليهم المترافقة مع قلة الطعام المقدم، وعدم قدرتهم على حلق شعر رؤوسهم وأذقانهم".

وأوضح الشاعر أن إدارة سجون الاحتلال عملت على إعادة الحركة الأسيرة إلى نقطة الصفر بكل ما تحمله الكلمة من معنى. بل تحت الصفر دون مبالغة، فقد سحبت كل الإنجازات التي حصل عليها الأسرى من خلال سلسلة طويلة من الإضرابات عن الطعام، وقدموا تضحياتهم الباهظة من أرواحهم وأعمارهم حتى حصلوا عليها".

واضاف "كانوا يقطعون عنا الكهرباء بشكل يومي من الساعة الخامسة فجراً إلى الرابعة عصراً. كما جرى سحب كل شيء موجود مع الأسرى بالكامل، وتبقى بعض الملابس والصحون والملاعق، ولاحقاً تم سحب الملاعق المعدنية، ولكل أسير فرشة واحدة، سواء كان يوجد لديه سرير المعروف بـ(بُرش) أم ينام على الأرض، وهناك على الأقل 4 أسرى إضافيين في كل غرفة". 

وتابع "الخروج من الغرفة لساحة السجن التي يطلق عليها الأسرى (الفورة) كانت سابقاً ثلاث مرات يومياً، ولمدة ساعة في كل مرة، وأحياناً أطول. لكنهم اختصروها إلى عشر دقائق فقط طيلة 24 ساعة، وفي كثير من الأيام لم يكونوا يسمحون بها مطلقاً ولعدة أيام".

الطعام بحسب الشاعر، قليل كماً ونوعاً: "مثلاً علبة لبنة صغيرة مع قطع خبز جافة تقدم كغداء لعشرة رجال، ما سبب فقدان الوزن بشكل كبير للأسرى، وهانت أجسادهم وضعفت بنيتهم".

وفي حال اقتحم جنود الاحتلال الغرفة ووجدوا الأسرى يصلون أو يأكلون الطعام يقومون بمعاقبتنا أسبوعاً كاملاً.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير