الطاقة تدرس خيارات البنية التحتية الأنسب للهيدروجين الأخضر
الأنباط - أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، اليوم الاثنين، سعي الوزارة بالتعاون مع الشركاء لإعداد البنية التحتية الأنسب لمشاريع الاستثمار بالهيدروجين الأخضر في الأردن.
وأشار الخرابشة، في كلمته خلال لقاء المائدة المستديرة الأول للمستثمرين بالهيدروجين الأخضر، بحضور اللجنة الوطنية للهيدروجين الأخضر وممثلي الشركات المحلية والدولية الموقعة على مذكرات التفاهم في الهيدروجين مع الوزارة، إلى أهمية الشراكة الرامية إلى تنفيذ مشاريع متخصصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر محليا.
وسلط الخرابشة الضوء على المميزات التي يتمتع بها الأردن، والتي جعلته يحصد المرتبة الأولى بالمنطقة من حيث القدرة المركبة لمصادر الطاقة المتجددة التي بلغت 27 بالمئة من الطاقة الكهربائية المولدة في المملكة حتى نهاية عام 2022، بحسب تقرير المؤشر العربي لطاقة المستقبل AFEX لعام 2022، الذي أعده المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
و ثمن الوزير الحراك الذي تقوده الوزارة لتنفيذ الأنشطة الرامية إلى تصدير الأردن للطاقة الخضراء، تجسيداً للرؤى الملكية، وتماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي لجعل الأردن مركزاً اقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين.
وأوضح الخرابشة أن الأردن يتجه حاليا نحو اقتصاد الهيدروجين الأخضر بخطوات ثابتة من خلال وضع الاستراتيجية الوطنية و خارطة طريق الهيدروجين، وتحديد الإطار التنظيمي والتشريعي المطلوب للاستثمار في هذا المجال، لافتا إلى أهمية نتائج و مخرجات دراسات خيارات السوق المحلية للهيدروجين الأخضر وسوق التصدير.
وثمن الخرابشة دور البنك الأوروبي في إعادة الإعمار والتنمية بالتعاون مع الوزارة في تنظيم الورشة الأولى من نوعها، آملا ان يتمكن الحضور من التوافق على توصيات تمكن الجميع من تنفيذ النموذج الأنسب لمشاريع الاستثمار بالهيدروجين الأخضر محليا.
من جانبها، عولت المدير الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جرتشين يبري، على إمكانات الأردن في توقيعه لعدة مذكرات تفاهم لتطوير مشاريع الهيدروجين، لافتة إلى مكانة الأردن الجيدة للعب دور رئيسي في سوق الهيدروجين، وأن يصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، فضلا عن امتلاكه عدة مزايا كانتشار الطاقة المتجددة والموقع الجغرافي وغنى البلاد بالموارد المعدنية.
وأكدت يبري، هدف البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ودوره في العديد من الدول ومنها الأردن في تعزيز بيئة التواصل المفتوح، وتكوين وجهات النظر المتنوعة لمواجهة التحديات واغتنام فرص تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر في المملكة، و تحقيق خطط الحكومة الأردنية لإزالة الكربون وزيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 50 بالمئة و خفض ما نسبته 31 بالمئة من انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2030.
ويناقش اللقاء، إمكانات الإنتاج والاستثمار في الهيدروجين والبنية التحتية المشتركة للهيدروجين، وفوائد وتحديات خيارات البنية التحتية للوصول إلى أفضل نموذج أعمال يعزز الاستثمار بالهيدروجين بأسعار منافسة في الأرْدُنّ.
وأشار الخرابشة، في كلمته خلال لقاء المائدة المستديرة الأول للمستثمرين بالهيدروجين الأخضر، بحضور اللجنة الوطنية للهيدروجين الأخضر وممثلي الشركات المحلية والدولية الموقعة على مذكرات التفاهم في الهيدروجين مع الوزارة، إلى أهمية الشراكة الرامية إلى تنفيذ مشاريع متخصصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر محليا.
وسلط الخرابشة الضوء على المميزات التي يتمتع بها الأردن، والتي جعلته يحصد المرتبة الأولى بالمنطقة من حيث القدرة المركبة لمصادر الطاقة المتجددة التي بلغت 27 بالمئة من الطاقة الكهربائية المولدة في المملكة حتى نهاية عام 2022، بحسب تقرير المؤشر العربي لطاقة المستقبل AFEX لعام 2022، الذي أعده المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
و ثمن الوزير الحراك الذي تقوده الوزارة لتنفيذ الأنشطة الرامية إلى تصدير الأردن للطاقة الخضراء، تجسيداً للرؤى الملكية، وتماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي لجعل الأردن مركزاً اقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين.
وأوضح الخرابشة أن الأردن يتجه حاليا نحو اقتصاد الهيدروجين الأخضر بخطوات ثابتة من خلال وضع الاستراتيجية الوطنية و خارطة طريق الهيدروجين، وتحديد الإطار التنظيمي والتشريعي المطلوب للاستثمار في هذا المجال، لافتا إلى أهمية نتائج و مخرجات دراسات خيارات السوق المحلية للهيدروجين الأخضر وسوق التصدير.
وثمن الخرابشة دور البنك الأوروبي في إعادة الإعمار والتنمية بالتعاون مع الوزارة في تنظيم الورشة الأولى من نوعها، آملا ان يتمكن الحضور من التوافق على توصيات تمكن الجميع من تنفيذ النموذج الأنسب لمشاريع الاستثمار بالهيدروجين الأخضر محليا.
من جانبها، عولت المدير الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جرتشين يبري، على إمكانات الأردن في توقيعه لعدة مذكرات تفاهم لتطوير مشاريع الهيدروجين، لافتة إلى مكانة الأردن الجيدة للعب دور رئيسي في سوق الهيدروجين، وأن يصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، فضلا عن امتلاكه عدة مزايا كانتشار الطاقة المتجددة والموقع الجغرافي وغنى البلاد بالموارد المعدنية.
وأكدت يبري، هدف البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ودوره في العديد من الدول ومنها الأردن في تعزيز بيئة التواصل المفتوح، وتكوين وجهات النظر المتنوعة لمواجهة التحديات واغتنام فرص تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر في المملكة، و تحقيق خطط الحكومة الأردنية لإزالة الكربون وزيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 50 بالمئة و خفض ما نسبته 31 بالمئة من انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2030.
ويناقش اللقاء، إمكانات الإنتاج والاستثمار في الهيدروجين والبنية التحتية المشتركة للهيدروجين، وفوائد وتحديات خيارات البنية التحتية للوصول إلى أفضل نموذج أعمال يعزز الاستثمار بالهيدروجين بأسعار منافسة في الأرْدُنّ.
تابعو الأنباط على 
