كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

الشمشون الكوري يؤرق النشامى ..وعموتة تحت المجهر !

الشمشون الكوري يؤرق النشامى وعموتة تحت المجهر
الأنباط -
الأنباط – ميناس بني ياسين

بعد أن كان عشاق الكرة الأردنية في قلق وقد وضعوا أيديهم على قلوبهم قبل انطلاق كأس آسيا خشية تعرض المنتخب إلى خسائر ثقيلة، عكساً على ضعف النتائج التي حققها النشامى خلال التحضيرات والفترة المتذبذبة التي تعرض لها المنتخب، حتى بعد قيادة المغربي حسين عموتة المنتخب وتعرضه للكثير من الانتقادات في اختياراته للاعبين والتشكيلة وطريقة اللعب، إلا أن انتصار النشامى على ماليزيا برباعية أيقظ الأمل عند الجماهير الأردنية وأعاد البريق في مستهل مشوار النشامى والثقة بتحقيق الإنجازات بكأس آسيا، ووضع الشارع الرياضي أمام حقيقة أن المنتخب قادم لفرض حضوره وتحقيق آمال الجماهير في مواصلة مشواره نحو المراكز المتقدمة وأنه ليس بالشيء المستحيل. 

 وظهر أداء اللاعبين على غير العادة وبشكل آخر اتضح فيه أنهم أدركوا ما هو المطلوب منهم وكيف هي العقلية الكروية لعموتة، فـ اعتمد فيه الكرات الطويلة واللعب من الخلف والنهج الهجومي، رغم بعض الأخطاء الدفاعية والتمركز؛ إلا أن ثلاثي المقدمة موسى التعمري ويزن نعيمات وعلي علوان ومن خلفهم محمود مرضي ونزار الرشدان قدموا مجهوداً يبشر بمشوار سيضع المنتخب في المنافسة. 

وبدا واضحاً خلال المباراة أن المدرب حسين عموتة يملك في جعبته الكثير ليقدمه مع النشامى، حيث ظهرت شخصية القائد في عموتة والحازم في تعامله مع اللاعبين داخل الملعب، وبدا أنه يعمل على روح الفريق الواحد والعمل الجماعي وبدا ذلك بانفعالاته وتفاعله مع أحداث المباراة وأداء اللاعبين، على عكس تلك الانتقادات التي وجهت له.

 وظهرت ثقة عموتة خلال حديثه في المؤتمر الصحفي بعد المباراة حينما قال " حققنا فوزاً مستحقاً كنا نبحث عنه من خلال تحضيراتنا السابقة وظهر ذلك من خلال الشجاعة الكبيرة في استغلال الفرص وتسجيل الأهداف، أما الانتقادات شيء عاديّ، وخاصة للمدرب، وهو الحلقة الأضعف في الانتقادات، الحمد لله البداية اكتسبنا من خلالها الثقة المطلوبة من اللاعبين والجماهير". 

 وتدرك الجماهير أن مباراة ماليزيا ليست مقياساً للحكم على أداء النشامى بحكم لعب المنتخب الماليزي المتواضع، وستكون المحطة الأصعب والتي سيوضع فيها النشامى على المحك مباراته القادمة أمام كوريا الجنوبية ومن ثم البحرين، فالمواجهة ليست سهلة لكنها غير مستحيلة، وآمال الجماهير ستكتمل حينما يظهر مستوى النشامى الحقيقي أمام كوريا، وتضع الجماهير الكثير من الاحتمالات والتوقعات والنتائج للمباراة المنشودة.

 وفي ربط طريف للأحداث فقد تنبأ ميشيل حايك في بداية السنة الجديدة بفرحة رياضية أردنية كبيرة قائلاً" بأن التشجيع الرياضي والدعم الأردني سيكون ضخماً وسيدفع الرياضة الأردنية إلى الأمام والتكريم داخل المستطيل الأخضر"، فهل سيكون المنتخب قادراً على عبور محطة كوريا الجنوبية، وهل سيكسب عموتة ثقة عشاق المستديرة الأردنية، ويعمل على نقلة نوعية في المنتخب والدخول من جديد إلى المنافسة على الألقاب، وهل من الممكن أن تكون هذه البطولة هي ما يدفع الأردن نحو العودة لـ ساحات المحافل والبطولات؟.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير