الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية
رياضة

الشمشون الكوري يؤرق النشامى ..وعموتة تحت المجهر !

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط – ميناس بني ياسين

بعد أن كان عشاق الكرة الأردنية في قلق وقد وضعوا أيديهم على قلوبهم قبل انطلاق كأس آسيا خشية تعرض المنتخب إلى خسائر ثقيلة، عكساً على ضعف النتائج التي حققها النشامى خلال التحضيرات والفترة المتذبذبة التي تعرض لها المنتخب، حتى بعد قيادة المغربي حسين عموتة المنتخب وتعرضه للكثير من الانتقادات في اختياراته للاعبين والتشكيلة وطريقة اللعب، إلا أن انتصار النشامى على ماليزيا برباعية أيقظ الأمل عند الجماهير الأردنية وأعاد البريق في مستهل مشوار النشامى والثقة بتحقيق الإنجازات بكأس آسيا، ووضع الشارع الرياضي أمام حقيقة أن المنتخب قادم لفرض حضوره وتحقيق آمال الجماهير في مواصلة مشواره نحو المراكز المتقدمة وأنه ليس بالشيء المستحيل. 

 وظهر أداء اللاعبين على غير العادة وبشكل آخر اتضح فيه أنهم أدركوا ما هو المطلوب منهم وكيف هي العقلية الكروية لعموتة، فـ اعتمد فيه الكرات الطويلة واللعب من الخلف والنهج الهجومي، رغم بعض الأخطاء الدفاعية والتمركز؛ إلا أن ثلاثي المقدمة موسى التعمري ويزن نعيمات وعلي علوان ومن خلفهم محمود مرضي ونزار الرشدان قدموا مجهوداً يبشر بمشوار سيضع المنتخب في المنافسة. 

وبدا واضحاً خلال المباراة أن المدرب حسين عموتة يملك في جعبته الكثير ليقدمه مع النشامى، حيث ظهرت شخصية القائد في عموتة والحازم في تعامله مع اللاعبين داخل الملعب، وبدا أنه يعمل على روح الفريق الواحد والعمل الجماعي وبدا ذلك بانفعالاته وتفاعله مع أحداث المباراة وأداء اللاعبين، على عكس تلك الانتقادات التي وجهت له.

 وظهرت ثقة عموتة خلال حديثه في المؤتمر الصحفي بعد المباراة حينما قال " حققنا فوزاً مستحقاً كنا نبحث عنه من خلال تحضيراتنا السابقة وظهر ذلك من خلال الشجاعة الكبيرة في استغلال الفرص وتسجيل الأهداف، أما الانتقادات شيء عاديّ، وخاصة للمدرب، وهو الحلقة الأضعف في الانتقادات، الحمد لله البداية اكتسبنا من خلالها الثقة المطلوبة من اللاعبين والجماهير". 

 وتدرك الجماهير أن مباراة ماليزيا ليست مقياساً للحكم على أداء النشامى بحكم لعب المنتخب الماليزي المتواضع، وستكون المحطة الأصعب والتي سيوضع فيها النشامى على المحك مباراته القادمة أمام كوريا الجنوبية ومن ثم البحرين، فالمواجهة ليست سهلة لكنها غير مستحيلة، وآمال الجماهير ستكتمل حينما يظهر مستوى النشامى الحقيقي أمام كوريا، وتضع الجماهير الكثير من الاحتمالات والتوقعات والنتائج للمباراة المنشودة.

 وفي ربط طريف للأحداث فقد تنبأ ميشيل حايك في بداية السنة الجديدة بفرحة رياضية أردنية كبيرة قائلاً" بأن التشجيع الرياضي والدعم الأردني سيكون ضخماً وسيدفع الرياضة الأردنية إلى الأمام والتكريم داخل المستطيل الأخضر"، فهل سيكون المنتخب قادراً على عبور محطة كوريا الجنوبية، وهل سيكسب عموتة ثقة عشاق المستديرة الأردنية، ويعمل على نقلة نوعية في المنتخب والدخول من جديد إلى المنافسة على الألقاب، وهل من الممكن أن تكون هذه البطولة هي ما يدفع الأردن نحو العودة لـ ساحات المحافل والبطولات؟.