كيف يُمكن الحفاظ على مناعة الأطفال مع العودة إلى الدراسة ماذا يحدث في الجسم عند التوقف عن استخدام الملح؟ التعمري يرفض عرض الشباب و يقرر الاستمرار مع مونبليه الفرنسي وزارة التربية والتعليم البحرينية ومنظمة اليونسكو يقيمان حفل تسليم جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم الاردني الكويتي وجمعية لجنة اليتيم العربي يوقعان اتفاقية تعاون الكايد: "الأردنية لتطوير المشاريع" دعمت 542 منشأة اقتصادية اردنية الانتخابات القادمة تكهنات ووقائع قمع الاحتجاجات في "إسرائيل" تكشف الوجه المظلم لحكومة الاحتلال مزارعون يشتكون: القرار مجحف.. و"الوزارة": نحمي المنتج المحلي ونمنع المنافسة غير العادلة لليمون العربي بريطانيا تعلق جزئيا صادرات أسلحة إلى إسرائيل منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام نيوزيلندا الأُردن الهاشمي.. جاذب عالمياً.. تاريخ وحضارةً وثقافة وموقع سياحي الأمير مرعد يفتتح مركز بذور الأمل للعلاج والتأهيل يوم علمي بمستشفى الأميرة بديعة حول وفيات الأمهات خلال الحمل السعودية: إعادة تشكيل مجلس الشورى وهيئة كبار العلماء محافظ الطفيلة يلتقي السفير البريطاني الزميل عمر الزعبي الف مبروك الدكتوراة الأردن يشارك في الاجتماعات التحضيرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الزعبي تترأس الاجتماع الثالث لفريق تنفيذ السياسة الصناعية 2024-2028 ولي العهد يلتقي زملائه في الكتيبة 101 المشاركين بـ سوفكس
محليات

ذوي الاحتياجات الخاصة لم يسلموا من وحشية الصهاينة في غزة

ذوي الاحتياجات الخاصة لم يسلموا من وحشية الصهاينة في غزة
الأنباط -

الأنباط - فداء الحمزاوي

كان من ضمن العائلات المتضررة في قطاع غزة عائلة غزية مكونة من أم وأب وأطفال بينهم طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة "مقعده"، قصف منزلهم كباقي المنازل المجاورة لهم، وبعد رحلة عناء مطوله للبحث عن مكان يحتمون فيه، اتخذوا من خيمة سكنًا لهم، كانت عبارة عن أربعة أعمدة خشبية يغطيها أكياس من النايلون التي لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، يفترش أرضها التراب والحصى، مساحتها صغيرة لا تزيد عن أربعة متر مكعب، لا يستطيعون النوم من أصوات القصف "الاسرائيلي" المتواصل.
حال استسلامهم للنوم يفترشون الأرض ويتلحفون الأغطية البالية، لا يجدون قوت يومهم من طعام، حتى فتات الخبز ليسكتوا أنين أمعائهم ولا ماء ليرووا ظمأهم، باتت أجسادهم هزيلة.
حياتهم داخل الخيمة تفتقد لكل مقومات الحياة الطبيعية، أقلها دورة المياة.
اليوم الأول لهم داخل الخيمة بدأ الأب بالتفكير عن طريقة لعمل مرحاضًا تستطيع ابنته المقعده استخدامه في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها ومحدودية الإمكانيات المادية في خيمتهم، إلى أن وصل للفكرة الواضحة أمامكم بالصورة، استخدام كرسي خشبي كمرحاض تحته حفره امتصاصية لعدم وجود تمديدات صرف صحي داخل الخيمة، مجبرين على التعايش مع الروائح المنبعثة من الحفرة الامتصاصية والحشرات الناقلة للجراثيم وخطورة حدوث أمراض بسبب الظروف الصعبة والبيئة الملوثة التي أجبروا على العيش فيها ، لتكون هذة العائلة هي جزء من آلاف العائلات التي تعيش نفس الظروف مع صعوبة أكبر وتحدي أكبر بوجود طفلة مقعدة وما زال الغزيين تحت القصف إلى يومنا هذا .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير