كيف يُمكن الحفاظ على مناعة الأطفال مع العودة إلى الدراسة ماذا يحدث في الجسم عند التوقف عن استخدام الملح؟ التعمري يرفض عرض الشباب و يقرر الاستمرار مع مونبليه الفرنسي وزارة التربية والتعليم البحرينية ومنظمة اليونسكو يقيمان حفل تسليم جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم الاردني الكويتي وجمعية لجنة اليتيم العربي يوقعان اتفاقية تعاون الكايد: "الأردنية لتطوير المشاريع" دعمت 542 منشأة اقتصادية اردنية الانتخابات القادمة تكهنات ووقائع قمع الاحتجاجات في "إسرائيل" تكشف الوجه المظلم لحكومة الاحتلال مزارعون يشتكون: القرار مجحف.. و"الوزارة": نحمي المنتج المحلي ونمنع المنافسة غير العادلة لليمون العربي بريطانيا تعلق جزئيا صادرات أسلحة إلى إسرائيل منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام نيوزيلندا الأُردن الهاشمي.. جاذب عالمياً.. تاريخ وحضارةً وثقافة وموقع سياحي الأمير مرعد يفتتح مركز بذور الأمل للعلاج والتأهيل يوم علمي بمستشفى الأميرة بديعة حول وفيات الأمهات خلال الحمل السعودية: إعادة تشكيل مجلس الشورى وهيئة كبار العلماء محافظ الطفيلة يلتقي السفير البريطاني الزميل عمر الزعبي الف مبروك الدكتوراة الأردن يشارك في الاجتماعات التحضيرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الزعبي تترأس الاجتماع الثالث لفريق تنفيذ السياسة الصناعية 2024-2028 ولي العهد يلتقي زملائه في الكتيبة 101 المشاركين بـ سوفكس
محليات

7 اكتوبر بداية النصر والاحتلال سيرحل وموقف الأردن في الطليعة

7 اكتوبر بداية النصر والاحتلال سيرحل وموقف الأردن في الطليعة
الأنباط -
فنانون وكتاب ومثقفون ورياضيون يتحدثون ل "الانباط" عن صمود غزة والمجزرة الصهيونية

الأنباط – ميناس بني ياسين

ما زال الموقف السياسي والشعبي الأردني متميزا وواضحاً، والأكثر تأثيراً لـ وقف العدوان الصهيوني ونشر حقيقة ما يقوم به الكيان، والمقاطعة لكل ما يدعم الكيان الصهيوني.

الأردن جاد بـ مواقفه السياسية والشعبية في كل مجالاته وقطاعاته منذ بدء الحرب وسيبقى كذلك، لأن العدوان على غزة بلغ أشده ولابد من الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية وإيضاح الموقف الأردني بشتى مجالاته الثقافية والرياضية والفنية.

الفنانة عبير عيسى

موقف العالمين العربي والغربي مخجل جدا، وجعلنا ندرك كم نحن كـ أمة عربية صغار الحجم بالمقارنة مع ما تتعرض له فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص جراء العدوان الهمجي والبربري الذي يمارسه الصهاينة على أهلنا في غزة، وكأن الدم العربي بات سهل سفكه من قبل أعداء الأرض والدين.

الوجع والألم الذي أشعر به لا يمكن وصفه بحديث أو بريشة حبر، ولم ولن أتقبل فكرة الإعتياد على مشهد المجازر التي يرتكبها الأعداء ضد أهلنا في غزة، وسأبقى أعبر عن وجعي بكافة أشكال التعبير أينما حللت وترحلت.

نعم مقاطعة لكل المنتجات والسلع، ووصلت لـ مرحلة الإستغناء عن كل منتجاتهم، والدول العربية كلها وطني إلاّ أن عيناني هما " الأردن وفلسطين"، والجيل الجديد يراهن عليه بشكل كبير ويعرف ما يعنيه الوطن وما تعنية القضية.

كلمة الفنانة نجلاء عبدالله:

ما يحدث في قطاع غزة أدخلني في حالة من الإكتئاب والحزن، أتمنى لو أستطيع تقديم المساعدة بأي طريقة أو وسيلة كانت، ووطني الأردن لم يقصر ويحاول بكل ما يملك من طاقة مساعدة أهلنا غزة.

يبقى الشعور في داخلي مؤلم بدرجة كبيرة، ولكن ليس بيدي حيلة أمام المجازر التي يرتكبها الصاهينة بحق الفلسطينيين، وما يهدىء من حالتي عظم الحرب التي تحاربها زنود المقاومة لـ أعظم دول في العالم.

وأقول كـ نجلاء لـ الصحاينة الأعداء : ستبقى فلسطين حلماً لن يتحقق، وكابوسا يرعب ليل الكيان الصهيوني، طالما أن هناك أطفال ترسل للعالم ضحكات من تحت الأنقاض وستبقى فلسطين وغزة صامدة للأبد.

الفنانة قمر الصفدي:

أدعو أهلي وإخوتي الفلسطينيين بالثبات على أرضهم، وأن لا يدعو فرصة لـ الكيان الصهيوني أن يخرجهم من أرضهم.
وقد بات الخزي والعار يلحق بالكثير من الدول العربية نتيجة صمتها وموقفها مما يحدث في قطاع غزة من مجازر ترتكب بحق أهلنا الفلسطينين، في وقت لم يبقى أمامنا أمل سوى صمود المقاومة وصحوة الضمير العربي.

سيدرك الكيان الصهيوني يوما أنه كيان مصطنع ومجرم، ولن يتمكن من كسب مواقف الدول العربية ورضاهم، وحتى وإن إستطاع كسب رضى البعض نظرا لـ المصالحالمشتركة، ستبقى المواقف العربية تجا هذا الكيان واضحة، ولن يتحقق حلمهم بـ إقامة الإمبراطورية الصهيونية التي يحلم بها "نتن ياهو" على الأراضي العربية فهو حلم ملطخ بـ الدماء والقتل ولن يصفه التاريخ إلاّ بـ "المجرم".

المخرج جارو اراراد:

لا شك أن غزة تتعرض لأبشع أنواع العدوان ولم تُراعي حقوق الأنسان والنساء والأطفال داخل القطاع، ولا يستطيع أحد محو الوجود الفلسطينيي وسلب فلسطين من شعبها، لذا فإن المقاومة اليوم حق مشروع لكل فلسطيني للدفاع عن أرضه.
والجميع على دراية بأن الكيان الصهيوني ليس له مكان في فلسطين، ولن ينعم في سلام، ولن يستطيعوا اخذها، وستنتصر غزة وفلسطين بالكامل رغم تخاذل بعض الدول العربية، ورغم أن محاولة القضاء على غزة وفلسطين يعني القضاء على الدول العربية، وما يحمله الكيان من أفكار تهدد الوطن العربي لا تجد من يقف في وجهه لردع هذه المخططات، ما عدا الموقف الأردني الذي يُشاد فيه على الصعيد الدولي.

الفنان إبراهيم أبو الخير:

لا تفي الكلمات لـ وصف التضحيات التي يضحي بها أهلنا في غزة جراء العدوان الصهيوني الغاشم، والبكاء والغضب يتوشحني لقلة حيلتي في مساعدة أهلنا هناك، إلاّ ان النضال في سبيل الله سيجني ثماره قريبا وتنتصر غزة على الظلم وسنصلي جميعا في المسجد الأقصى.

يسجل الانتصار العظيم لغزة وشعبها الذي يستحق أن يسمى بالشعب الحي، ويسجل لهم أنهم شرف الأمة وأدعو الله بـ النصر القريب لهم.

الفنان يوسف كيوان:

المرابطين في غزة هم شرف الأمة وما يقدمونه هو ديّن في رقبة العرب جميعا، وسيكون وعد الله ونصره قريب، رغم الخذلان ممن وجب عليهم الوقوف إلى جانب الفلسطينيين، ومهما تكالبت عليهم قوى العالم سيكون النصر قادم من الله وسيأتي في أشد الظلم والقسوة الذي يتعرضون له.

وأدعو أهلنا في غزة أن يسامحوني على تقصري، وأتمنى أن أقاتل معهم في يوم ما وأضحي بروحي في سبيل الدفاع عن فلسطين، أما العدو الصهيوني الذي أهلك الحرث والنسل فإنه مهما أرتكب من جرائم بحق الأنسان والأطفال والحيوان والجماد، هو يعلم في قرارة نفسه أنه مهزوم وسيظل مهزوم، ولن نترك القضية الفلسطينية، وستبقى الأمة تربي أبناءها للدفاع عن فلسطين وغزة، وتحرير الأقصى سيبقى واجبا في رقابنا، وستكون فاتورة الدماء الذي ما زال الكيان يدفع بها، ثمناً غالي جداً وسيأتي اليوم الذي نُخرج به العدو من الأراضي الفلسطينية، وندعو أن تصحو الأمة العربية والأسلامية.

الكاتب جهاد الرنتيسي:

فاقت قدرة غزة على المفاجأة الاساطير، وتباغت الزمن بين حين وآخر ولا تعابثه، عصية على الخروج من المشهد، متأهبة على الدوام لخلط اوراق اللعب، شديدة التسامح وسريعة الغضب.

فتحت ذراعيها للاجئين من الشمال الفلسطيني في زمن النكبة الكبرى، لتبقي على اكبر قدر من ملامح الديموغرافيا الفلسطينية المؤرقة لـ "الدولة الثكنة" وموجديها من وراء البحار.

ظلت تقرع طبول المواجهة منذ ذلك الحين، يتغير الشكل ويبقى الجوهر، بدء من نضالات عصبة التحرر الوطني، مرورا بظواهر خليل الوزير، ومحمد الاسود، ولن تكون حماس النهاية.

بقيت القرص الصلب في مربع النار الفلسطينية "الشتات، الضفة، الشمال، القطاع" التي لم تنطفئ منذ عشرينيات القرن الماضي وستبقى كتلة اللهب في عيون الصهاينة وداعميهم في عواصم الغرب الاستعماري.

الكاتب كمال ميرزا:

بالنسبة لأهالي غزّة فإن "الحرب الوجودية" التي يخوضونها بدمائهم ودماء أحبّائهم هي حرب من أجل البشرية كلّها، وليس فقط من أجل فلسطين والقضية، وذلك ضد المشروع الرأسمالي الصهيوني العالمي الذي يسعى إلى التمسك بهيمنته واستغلاله واستعباده لجميع شعوب العالم.

وبالنسبة للكيان الصهيوني فإنّ هزيمته يوم 7 أكتوبر هي إشعار بانتهاء "دوره الوظيفي"، وبالنسبة للقوة الاستعمارية الغربية التي صنّعته وفرضته عنوة على سائر دول وشعوب المنطقة، وسعار الكيان في حرب الإبادة والتهجير التي يشنّها على الفلسطينيين ؛ مؤشر على إدراكه عمق الهزيمة التي مُني بها، وما سيترتب عليها من تبعات تتعلّق بمستقبله وصيغة وجوده ونهاية الأساطير والخرافات التوراتية المحرّفة التي بُني عليها هذا الوجود.

الكاتب أسيد الحوتري:

النصر صبر ساعة، وأهلنا في غزة الشموخ لقد شرفهم الله أن جعلهم من يحملون لواء الدفاع عن المسجد الأقصى بكل ما يحمله من معان قدسية، وهم حملة لواء الدفاع عن أرض فلسطين التي باركها الله، وهم الجند، وهم الطائفة المنصورة الظاهرة على الحق، القاهرة لعدوها، كما وشرفهم الله بأن اجتبى منهم شهداء أحياء عنده يرزقون فرحين بعطاء الله، وسيكرمهم الله بنصر قريب، فلقد أعدوا ما استطاعوا من قوة.

قد يبدو أن العالم خذلهم ؛ اعلموا أنه لا يضرهم من خذلهم، واعلمو أن كل شعوب الأرض معهم تقاطع عدوهم، وتخرج في مظاهرات لتضغط على قياداتها لينصروهم، ويكفيهم أنهم على الأيمان والحق، أن الله يدافع عنهم وناصرهم، ومن ينصر الله فلا غالب له، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

إنّ كيانا أقيم على الباطل لهو أوهن من بيت العنكبوت، العالم أصبح قرية صغيرة، الكل يرى ما يرتكبونه من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، العالم يرى المجازر المرتكبة بحق المدنيين العزل، العالم يرى قتلهم للأطفال والنساء وتدميرهم لكل مرافق الحياة.

رئيس نادي الجزيرة نبيل التلي:

لن يكون موقفي مختلفاً عن الشرفاء الذين يقفون إلى جانب القضية الفلسطينية والدفاع عن غزة، لأن من حق أي مظلوم الدفاع عن حقه، فكيف لو كانت الأرض مسلوبة، وإن الفخر كبير أن المقاومة اليوم ما عادت كما كانت، وإن المقاومة والوقوف في وجه الكيان الذي استخدم أقسى الأساليب بحق النساء والأطفال الحل الوحيد.
أتمنى وأدعو دائماً أن يكون نصرهم قريب ويربط على قلوبهم وسيدد رميهم، وستظل فلسطين الرئة للأردن.

المدرب عثمان الحسنات:

إننا نحمد الله أنه شهدنا اليوم الذي تكون فيه عزة وكرامة للأمة العربية، فما قامت به المقاومة وما تشهده غزة ؛ نصر وشرف للأمة العربية، وإن المعركة اليوم معركة وجود ليس لهم فقط وإنما وجود للعرب أجمع، وكما دخلها الكيان الصهيوني حياً سيخرج منها أشلاء، على ما فعله من جرائم وتنكيل وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وأهل غزة خاصة، لأنه لم يحترم أبداً مبادئ الحرب ولم يرحم طفلاً ونساء ويجد المتعة في قتل الأبرياء والمدنيين ومحاولة محو غزة، وهذا ما لن يستطيع تحقيقه ولو بعد حين، لأن المقاومة والدفاع عن الأرض المسلوبة هو حق وفكر ومبدأ عند الفلسطينيين.

العالم كله بدأ يدرك أن نهاية الكيان الصهيوني باتت قريبة، وسيكون النصر الفلسطيني قريب، رغم أنف الاحتلال الصهيوني ورغم كل الجرائم التي يحاول فيها قطع النسل وهدم كل ما هو حي في غزة، مستخدماً أبشع الوسائل والأسلحة والتي سيجني ثمارها بنهاية وخيمة يتحقق بها تحرير الأقصى وانتصار القضية الفلسطينية.

لاعب كرة السلة فضل النجار:

أدعو لشهداء غزة بالرحمة، وأن يثبتهم الله، ويحقق النصر لهم وأرى لحظة تحرير الأراضي الفلسطينية والصلاة في المسجد الأقصى باتت قريبة، ولا شك انهم يتعرضون لأشد أساليب العدوان والأكثر قساوة على مر التاريخ، إلاّ أنهم يحاربون الكيان لوحدهم اليوم رغم بساطة الإمكانيات والأسلحة، ولكن ما باليد حيلة، أسعى إلى مساعدتهم عبر بث الحقيقة والمقاطعة للمنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني وأحاول بشتى الطرق، لدعم الفلسطينيين الذين هم شرف الأمة للدفاع عن المسجد الأقصى.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير