الأنباط - افتتحت سمو الأميرة بسمة بنت علي، رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، اليوم الثلاثاء، بازار "المونة الشتوية"، الذي نظمته وحدة تمكين المرأة في بلدية إيل.
ويأتي افتتاح البازار الذي شارك به 27 جمعية من مختلف مناطق البادية الجنوبية، في إطار تفقد ودعم مشاريع سيدات المحافظة.
وحضر الافتتاح، مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، جمال طراد الفايز، ومحافظ معان الدكتور فيصل المساعيد، ورئيس بلدية إيل محمد النعيمات، ورئيس جمعية سيدات قرى حوض الديسة قطنة الحويطات، ورئيس مجلس محافظة معان محمود النعيمات، وشيوخ ووجهاء المنطقة وأعضاء الجمعيات المشاركة في البازار.
واطلعت سموها على أعمال ومنتجات الجمعيات المشاركة التي تعكس طبيعة المنطقة خصوصا وطبيعة المجتمع الأردني عموما، وشملت الحرف اليدوية، والمطرزات، والأعمال التراثية والخزفية، والصابون الطبيعي، والنباتات العطرية، وأعمال الخياطة، وغيرها من المصنوعات اليدوية والتراثية.
وقال الفايز خلال الافتتاح إن الجمعيات هي حاضنة تنموية لمناطق الجنوب من خلال هذه المشاريع والبازارات، التي تعرض نتاج أعمال الجمعيات، مؤكدا أهمية التشاركية في تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا لتأخذ دورها في إحداث التنمية المنشودة.
وأكد ضرورة دعم هذه الجمعيات لتمكينها حتى تصبح صاحبة الريادة، وأنموذجا يحتذى في مناطق البادية الأردنية، مشيرا إلى أن البازار يعد نافذة تسويقية لمنتجات الجمعيات التي تتناسب مع المزايا النسبية لمنطقة أيل.
وأوضح الفايز أن الصندوق وبمتابعة حثيثة من سمو الأميرة بسمة بنت علي، يحرص على ايلاء الكوادر البشرية العاملة بالمشاريع والجمعيات جل الرعاية والاهتمام، من حيث تدريبها وتأهيلها وتطوير قدراتها وامكاناتها من الناحيتين الإدارية والفنية، وذلك حتى تتمكن من إدارة المشاريع ومتابعة العمل والإشراف عليه بشكل ذات، لضمان استدامة عمل المشاريع، وتوفير فرص العمل لأبناء البادية.
بدوره، قال رئيس بلدية إيل إن البازار تعبير حقيقي عن القدرة والإبداع والتميز الذي تتمتع به النساء في مجتمعنا، ونجاحه لا يقاس بالأرقام والمبيعات فقط، وإنما بالفرص التجارية والشبكات الاجتماعية التي يتم بناؤها وتعزيزها من خلال المرأة.
بدورها، قالت رئيس وحدة تمكين المرأة في بلدية إيل زينب النعيمات، إن البازار أمل للتغيير والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، من خلال تحقيق التآلف والتعاون بين الجمعيات المشاركة والتي تمثل جميع مناطق المحافظة، واستغلال الفرص المتاحة.
واستمعت سموها خلال الزيارة، إلى ايجاز من أعضاء ورئيسات الجمعيات عن الجدوى الاقتصادية لمشاريعهن، ومدى مساهمة هذه المشاريع في خدمة أعضائها والمجتمعات المحلية، ولا سيما توفير فرص عمل، وتنمية المجتمع المحلي، وتحسين الواقع المعيشي، والاستفادة من المزايا النسبية المتوفرة بالمنطقة.
وعلى هامش البازار، كرمت سموها عددا من موظفي بلدية إيل، تقديرا لجهودهم المميزة في خدمة أبناء المنطقة، فيما تسلمت سموها درعا تذكاريا من البلدية.