‏السماح للأردنيين العبور إلى سوريا برا دون موافقات أمنية مسبقه البحث الجنائي ؛ يكشف ملابسات مقتل أحد الأشخاص بحريق مخيطة بإربد ويلقي القبض على مضرم النار *بلدية السلط الكبرى توزع 5000 علم وشعار الاستقلال الـ79 في احتفال وطني* الأردن في عيد استقلاله الـ79… انتماءٌ بالفطرة، وإنجازاتٌ بقيادة هاشمية ورؤية متجددة للمستقبل سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن مرتكزا للاستقرار بالمنطقة وواحة للسلام الأمن العام .. استقلالنا أمن وأمننا استقلال الملك يهنئ الأردنيين بعيد الاستقلال التاسع والسبعين وزير الخارجية يشارك باجتماع تستضيفه مدريد في سياق جهود وقف إطلاق النار الأونروا: فلسطينيو قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات مغادرة البعثة الإعلامية المرافقة لوزارة الأوقاف لتغطية موسم الحج ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين في قطاع غزة إلى 220 صحفياً عيد الاستقلال يحمل مجد الوطن استقلال الاردن عيد للفخر و التماسك الوطني جامعة عمان الأهلية تهنىء بمناسبة عيد الاستقلال الفوسفات تهنئ بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة شركة البوتاس العربية تهنىء جلالة الملك وولي العهد بعيد الاستقلال التاسع والسبعين لاستقلال ...... عزائمُ الأجيال الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنئ الملك وولي العهد والشعب الاردني بعيد الاستقلال 79 المدن الصناعية: الإستقلال منعطف تاريخي لإنطلاق أولى المدن الصناعية في الاردن وزير الاتصال الحكومي : استقلال الأردن محطة تاريخية ومصدر فخر للأجيال القادمة

مواعظ الحروب

مواعظ الحروب
الأنباط -
مواعظ الحروب 
فايز شبيكات الدعجه 
عندما تدور رحى الحرب بين كف الشجاع ومخراز الجبان يكون ذلك الذي نسميه (التفاؤل) جيد إن خضع للعقل والمنطق، وجيد جدا عند عدم المبالغة فيه وخلطه بالعواطف.
  أما الممتاز فهو التحليل العلمي الموضوعي المجرد بلا عواطف حتى تقترب التوقعات من الدقة وعدم الاصابة بصدمة النتيجه ان جاءت سلبية .
  التحليل العلمي الصحيح يخلو من الشتائم والاغاني والشعر والمدائح،  ونظيف من درن النفاق وملوثات التسحيج ويضع الامور في حجمها الصحيح.. لا يتجاهل الواقع،، ولا يعمل من الحبة قبه او من القبه حبه ويرفض في ذات الوقت دس الرأس بالتراب.
   من الحماقة وصم الموضوعيين بوصمة التشاؤم والخذلان ووصفهم بأوصاف التثبيط والارتجاف، او التمادي الى حد التشكيك بإيمانهم وغير ذلك من الالفاظ التي لا تليق الا بقائليها الشاطحين في الخيال والغارقين في التخلف والجهل، والذين يعانون من عدم انفراج زاوية النظر، فوقعوا ضحية للعواطف الانفعالية الزائفة. 
   هذه هي الحقيقة التي تختلج في نفوس  العقلاء في كل حرب فيتهامسون بها فيما بينهم ، لكنهم يكتمونها عن الملأ، ويخشون البوح بها علانية خوفا من مواجهة سيل العواطف الشعبية الجارفة.
  غالبا ما تكون القوة في النهاية هي الغالبه استنادا للسنن الكونية واستقراء تاريخ حروب الامم، ولربما تنهتي الحرب الى نصف انتصار او نصف هزيمة او شئ من هذا وذاك فتكون النتيجة بين بين. 
  هذا موضوعيا.. اما عقائديا فالله سبحانه وتعالى اعلم وله حكمته الالهية في  النتيجة من حيث النصر والهزيمة.
  وهذا ايضا بمناسبة تبنى بعض وعاّظ المنابر السياسية وغير السياسية وادعياء الخبرة في الحروب، واتخاذهم مواقف حجرية لا تلين، وتوقف تفكيرهم عند حالة فهم  وقناعة شخصية متعبة ،  والاصرار على ان ما يتلونه علينا من وهم هو الحقيقة عينها ولا حقيقة غيرها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير