أجواء مشمسة ولطيفة الحرارة اليوم وغدا خلال 5 دقائق.. بيع "أغلى موزة في العالم" بمبلغ خيالي الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اتفاقية تعاون استراتيجية بين ليندو للتمويل و بلادور للحلول التقنية العقبة: اختتام الرحلة السنوية السابعة من “مسير درب الأردن” بريطانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟ برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 لنمو الشعر في المناطق الصلعاء.. عليك بزيت إكليل الجبل أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل الصين والبرازيل ترتقيان بالعلاقات الثنائية من أجل صياغة مستقبل مشترك لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها دراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية عام 2035 عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الصفدي يجري مباحثات مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وزير الثقافة يشيد بمشاريع مكتبة الكويت الوطنية الرقمية وزير الأشغال يؤكد اهمية البدء بتنفيذ المرحلة الثانية بمشروع مركز حفظ المقتنيات الأثرية 100% نسبة الضرر السياحي في البتراء

مواعظ الحروب

مواعظ الحروب
الأنباط -
مواعظ الحروب 
فايز شبيكات الدعجه 
عندما تدور رحى الحرب بين كف الشجاع ومخراز الجبان يكون ذلك الذي نسميه (التفاؤل) جيد إن خضع للعقل والمنطق، وجيد جدا عند عدم المبالغة فيه وخلطه بالعواطف.
  أما الممتاز فهو التحليل العلمي الموضوعي المجرد بلا عواطف حتى تقترب التوقعات من الدقة وعدم الاصابة بصدمة النتيجه ان جاءت سلبية .
  التحليل العلمي الصحيح يخلو من الشتائم والاغاني والشعر والمدائح،  ونظيف من درن النفاق وملوثات التسحيج ويضع الامور في حجمها الصحيح.. لا يتجاهل الواقع،، ولا يعمل من الحبة قبه او من القبه حبه ويرفض في ذات الوقت دس الرأس بالتراب.
   من الحماقة وصم الموضوعيين بوصمة التشاؤم والخذلان ووصفهم بأوصاف التثبيط والارتجاف، او التمادي الى حد التشكيك بإيمانهم وغير ذلك من الالفاظ التي لا تليق الا بقائليها الشاطحين في الخيال والغارقين في التخلف والجهل، والذين يعانون من عدم انفراج زاوية النظر، فوقعوا ضحية للعواطف الانفعالية الزائفة. 
   هذه هي الحقيقة التي تختلج في نفوس  العقلاء في كل حرب فيتهامسون بها فيما بينهم ، لكنهم يكتمونها عن الملأ، ويخشون البوح بها علانية خوفا من مواجهة سيل العواطف الشعبية الجارفة.
  غالبا ما تكون القوة في النهاية هي الغالبه استنادا للسنن الكونية واستقراء تاريخ حروب الامم، ولربما تنهتي الحرب الى نصف انتصار او نصف هزيمة او شئ من هذا وذاك فتكون النتيجة بين بين. 
  هذا موضوعيا.. اما عقائديا فالله سبحانه وتعالى اعلم وله حكمته الالهية في  النتيجة من حيث النصر والهزيمة.
  وهذا ايضا بمناسبة تبنى بعض وعاّظ المنابر السياسية وغير السياسية وادعياء الخبرة في الحروب، واتخاذهم مواقف حجرية لا تلين، وتوقف تفكيرهم عند حالة فهم  وقناعة شخصية متعبة ،  والاصرار على ان ما يتلونه علينا من وهم هو الحقيقة عينها ولا حقيقة غيرها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير