بدعم من البنك العربي اختتام فعاليات مبادرة " سنبلة" (المشي الصامت).. فوائد مذهلة لتحسين الصحة العقلية تحذير للموظفين من الوقوف لفترات طويلة تخطي وجبة الفطور وتفعيل الإشعارات.. 10 عادات مفيدة سمعتها سيئة طعام لذيذ يساعد تناوله قبل النوم على التخلص من الشخير استشهاد لبنانيين بغارة إسرائيلية على بلدات الجنوب تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية رؤساء أندية الدرجة الثانية يناشدون جلالة الملك لإنصافهم من قرارات الاتحاد دور المرأة بين التمكين السياسي والعوائق المجتمعية يتصدرهم الهندي امباني ب103 مليارات دولار.. العشرة الأغنى بمجال الطاقة بالعالم "الأردنية لإنتاج الادوية".. التحديث نقلة نوعية ب مسيرة الشركة خطوة مهمة لتحقيق استقرار السوق.. الجغبير: تجميد الرسوم الجمركية يحمي المنتج المحلي من المنافسة غير العادلة وشاح: لا تعديل على أجور النقل حاليًا الصفدي لنظيره الأميركي: لا شيء يبرر استمرار إسرائيل في عدوانها قمة قازان بلينكن في السعودية غداً ضمن جولة بعد تأجيل زيارته للأردن الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً مقتل نائب قائد كتيبة إسرائيلية وجندي بمعارك جنوب لبنان تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الأردن النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد الأردني 2.4

مواعظ الحروب

مواعظ الحروب
الأنباط -
مواعظ الحروب 
فايز شبيكات الدعجه 
عندما تدور رحى الحرب بين كف الشجاع ومخراز الجبان يكون ذلك الذي نسميه (التفاؤل) جيد إن خضع للعقل والمنطق، وجيد جدا عند عدم المبالغة فيه وخلطه بالعواطف.
  أما الممتاز فهو التحليل العلمي الموضوعي المجرد بلا عواطف حتى تقترب التوقعات من الدقة وعدم الاصابة بصدمة النتيجه ان جاءت سلبية .
  التحليل العلمي الصحيح يخلو من الشتائم والاغاني والشعر والمدائح،  ونظيف من درن النفاق وملوثات التسحيج ويضع الامور في حجمها الصحيح.. لا يتجاهل الواقع،، ولا يعمل من الحبة قبه او من القبه حبه ويرفض في ذات الوقت دس الرأس بالتراب.
   من الحماقة وصم الموضوعيين بوصمة التشاؤم والخذلان ووصفهم بأوصاف التثبيط والارتجاف، او التمادي الى حد التشكيك بإيمانهم وغير ذلك من الالفاظ التي لا تليق الا بقائليها الشاطحين في الخيال والغارقين في التخلف والجهل، والذين يعانون من عدم انفراج زاوية النظر، فوقعوا ضحية للعواطف الانفعالية الزائفة. 
   هذه هي الحقيقة التي تختلج في نفوس  العقلاء في كل حرب فيتهامسون بها فيما بينهم ، لكنهم يكتمونها عن الملأ، ويخشون البوح بها علانية خوفا من مواجهة سيل العواطف الشعبية الجارفة.
  غالبا ما تكون القوة في النهاية هي الغالبه استنادا للسنن الكونية واستقراء تاريخ حروب الامم، ولربما تنهتي الحرب الى نصف انتصار او نصف هزيمة او شئ من هذا وذاك فتكون النتيجة بين بين. 
  هذا موضوعيا.. اما عقائديا فالله سبحانه وتعالى اعلم وله حكمته الالهية في  النتيجة من حيث النصر والهزيمة.
  وهذا ايضا بمناسبة تبنى بعض وعاّظ المنابر السياسية وغير السياسية وادعياء الخبرة في الحروب، واتخاذهم مواقف حجرية لا تلين، وتوقف تفكيرهم عند حالة فهم  وقناعة شخصية متعبة ،  والاصرار على ان ما يتلونه علينا من وهم هو الحقيقة عينها ولا حقيقة غيرها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير