البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

قناة "بن غوريون" خلف العدوان على قطاع غزة

قناة بن غوريون خلف العدوان على قطاع غزة
الأنباط -

الصادق يطالب الحكومة بإلغاء اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني

الأنباط – ميناس بني ياسين

 

كشف خبير شؤون الطاقة الدكتور زهير الصادق أن السبب الأكبر في تمركز العدوان الصهيوني على قطاع غزة خاصة مناطق الشمال لـ يتمكن الإحتلال من فتح الطريق لـ قناة "بن غوريون" المنوي إنشاؤها من "إيلات" إلى عسقلان في البحر المتوسط وغزة تعتبر العقبة والعائق الأكبر في طريقها، الأمر الذي ساقهم لـ محوها من جذورها.

وتابع، أن أحد بنود صفقة القرن المزعومة يتمثل بـ بناء المباني والفنادق الصهيونية شمال غزة لـ تكتمل السيطرة على الطريق المؤدي لـ "بن غوريون" من جهة، والإستقلالية في القرارات الخاصة بـ التجارة العالمية وثروات البحر المتوسط خاصة أنه تقدر كميات الغاز الموجودة فيه بـ حوالي (345) ترليون قدم مكعب.

وأضاف، أن منطقة شرق البحر المتوسط يتواجد فيها نحو 345 ترليون قدم مكعب من مادة الغاز، موضحا أن ما تم اكتشافه حتى الآن بلغ نحو 150 ترليون مكعب من قبرص والسويس والكيان الصهيوني، من ضمنها بحر غزة الذي اكتشفوا فيه 4 حقول من الغاز تحتوي على 6 ترليون قدم مكعب، ما يكفي ويغطي قطاع غزة إلى حوالي 20 عام، إلا أنه تمت سرقته من الكيان الصيوني وبيعه.

ورجح الصادق، إستمرار قوات الصهاينة بالعدوان على قطاع غزة والقضاء على المقاومة الفلسطينية الباسلة، طمعا في تحقيق مشروعها الذي يعتبر من أبرز خطط الكيان الصهيوني في المنطقة وعلى رأسها صفقة القرن التي تحطمت على صخور غزة ودفع ثمنها الشهداء من الأطفال والنساء، في الوقت الذي يبقى فيه الأمل معقود بـ جهود المقاومة ونضالها دفاعا عن غزة وفلسطين.

ودعا الصادق الحكومة الأردنية والجهات الرسمية في خضم كل هذه الحقائق والمعلومات عن مخططات الكيان الصهيوني إلى ضرورة إلغاء اتفاقية الغاز معهم، والبدء بـ جدية فاعلة في عمليات إستخراج الثروات الطبيعية في الأردن، الأمر الذي سيمكنها من أن تصبح محط الانظار في شراء الغاز والنفط، خاصة أن الأردن والمنطقة بشكل عام يملكون غاز يكفي بل وفائض للبيع أيضاً، ما يخلص إلى إعتماد الأردن على مصادره، وبالتالي تحريك العجلة الإقتصادية ليتمكن من الحضور تجارياً والتخفيف من معدلات ونسب الفقر والبطالة المرتفعة.

إلى ذلك، فسّر الصادق السبب خلف إرسال الولايات المتحدة الأمريكية (البوارج) العسكرية الحربية إلى شرق البحر المتوسط يتمثل بـ حماية عمل المضائق وضمان سير المخطط الصهيوني حول قناة "بن غوريون"، في الوقت الذي فسّرته العديد من التقارير العالمية والعربية أنه يعود لـ تزويد الكيان الصهيوني بـ الطائرات المقاتلة والصواريخ والعتاد العسكري.

وأضاف، أن (البوراج) الأمريكية لديها هدف آخر يتضمن حماية حقول الغاز التي تم إكتشافها في البحر المتوسط وتلك الواقعة بالقرب من شواطئ قطاع غزة، مؤكدا تفسيره بـ تمركز (البوارج) في مضيق "هرمز" وباب المندب لحمايتهم من جهة، وضمان إستمراية العمل فيها لـ تمرير النفط والعتاد الحربي من جهة أخرى، مشيرا إلى مرور 21 الف قطعة بحرية من باب المندب سنويا، بـ معدل 57 قطعة يومياً، ومرور 21 مليون برميل نفط من مضيق "هرمز" يوميا.

وطالب الدول العربية بـ ضرورة الإرتقاء بـ المسؤوليات الموكلين بها، والإعتماد على مصادر الطاقة في المنطقة العربية، لـ تكون الأولى عالميا والمسيطرة إقتصاديا وتجاريا، خاصة أن جميع المضائق الحيوية البحرية التي تعتمد عليها التجارة العالمية تقع في المنطقة العربية بدءاً من مضيق هرمز وباب المندب والسويس وخليج العقبة والبحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير