وزارة المياه والري : توقيع اتفاقيات دعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية لمياهنا ووادي الأردن بقيمة اجمالية 52 مليون دولار بحضور جماهيري كبير .. أبناء المفرق يستقبلون "الميثاق" في مهرجانًا جماهيريًا انتخابيًا واسعًا . العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان المجاعة والأمراض يتسببان بموت المئات في مخيمات النازحين بالكونغو الديمقراطية إسرائيل تستدعي خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري للتحقيق استشهاد طفل فلسطيني وإصابة والده بمخيم طولكرم وزارة الأوقاف وصندوق استثمار أموال الضمان يدرسان فرص التعاون المشترك الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلين غرب سلفيت مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى العمل: مصنع "الجديدة" بالكرك يرفع عدد الفروع الإنتاجية إلى 31 منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الطاقة اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في بنجلاديش إلى 67 شخصًا عين على القدس يسلط الضوء على عزم الاحتلال تسويق الرواية الصهيونية في الأقصى وفيات الثلاثاء 3-9-2024 طقس معتدل الحرارة في معظم المناطق حتى الجمعة كيف يُمكن الحفاظ على مناعة الأطفال مع العودة إلى الدراسة ماذا يحدث في الجسم عند التوقف عن استخدام الملح؟ التعمري يرفض عرض الشباب و يقرر الاستمرار مع مونبليه الفرنسي وزارة التربية والتعليم البحرينية ومنظمة اليونسكو يقيمان حفل تسليم جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم الاردني الكويتي وجمعية لجنة اليتيم العربي يوقعان اتفاقية تعاون
محليات

تلاحم رسمي - شعبي نصرة لغزة

تلاحم رسمي - شعبي نصرة لغزة
الأنباط -

الانباط -غيداء الخالدي

يخيم الحزن المشوب بالفخر على كل بيت أردني حدادا على شهداء قطاع غزة من اطفال ونساء والمدنيين الذين يتعرضون على مدار الساعة لعدوان صهيوني، وكلهم فخر بصمودهم وبسالة رجال المقاومة وايقاعهم خسائر فادحة في صفوف "الجيش الذي لا يقهر"! كما يقف الأردنيون خلف سيد البلاد وبوصلتهم فلسطين ، وهو القائد الذي لم يهدأ ساعة منذ بد ء العدوان على غزة قبل 40 يوما.
وبذل يسطر الاردنيون تلاحما شعبيا مع الاشقاء الفلسطينين، مستنكرين الجرائم البشعة التي يرتكبتها الاحتلال.

يقول المحلل السياسي الدكتور غازي ربابعة ان الاردن بحكم موقعه الاستراتيجي مع غزة وتركيبة الشعب الأردني المتلاحم مع الاخوة الفلسطينين، والجيش العربي الأردني الذي قدم الالاف من الشهداء وسطر بطولات عدة وخاض معارك الشرف دفاعا عن الارض والانسان والحق والعدل، لذلك نحن قائد وشعب متضامنين ونقدمً كل ما نستطيع لنصره الشعب الفلسطيني
 

وبين ان جلالة الملك له رؤية ثاقبة وعلاقته مع الدول العالمية لها محل اعتبار ، ولطالما حذر "إسرائيل" من عدم المضي قدما في امتهان حرمة المسجد الأقصى والتهدئة في فلسطين للحفاظ على ارواح المدنيين الابرياء،
موضحا ان قدرات الأردن كبلد صغير ومحدود الموارد لا يستطيع ان ينفرد بمواجهه الاحتلال لوحده لذلك كان تحركه على الصعيد الدبلوماسي وتقديم المساعدات بكافة انواعها ويضغط لفتح المعابر ووقف اطلاق النار لحماية المدنيين وهذا جهد يقدر ،
فالملك خاطب العالم وحدثهم عن ظلم الاحتلال وعدم قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق طموحاته وتحقيق كرامته والتعبير عن ذاته، وحرمانه من حقوقه المشروعة.

‏وقال المحلل السياسي منذر حورات بدوره، أن مسؤولية الملك كبيرة في هذا الموقف الحرج الذي استخدم فيه الاحتلال كل أشكال القمع وأدواته الصلبة التي أدت إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين مؤكدا ان جلالة الملك يقدر المهمة التي تقع على عاتقه وتحركً بقدر حجم المسؤولية وتوجه إلى الاقليم والعالم، وتحدث عن الإسلام وعن الاختراقات الإسرائيلية لكل الأعراف والقوانين الدولية ورفض العقاب الجماعي الذي توقعه "إسرائيل" بحق الفلسطينيين ورفض قتل المدنيين، وتحرك بكل المجالات والاتجاهات لتعزيز الموقف الفلسطيني و والحصول على موقف عالمي اتجاه القضية الفلسطينية وتبيان حقيقة ما حصل في السابع من أكتوبر بأنه نتيجة صراع طويل وليس لان الفلسطيني إرهابي.

‏وأكد الحورات أن القضية الفلسطينية هي قضية الشعب الأردني في مجملها لأسباب عديدة أهمها التلاحم التاريخي وتلاحم القرب الجغرافي والتواصل الاجتماعي على مدى التاريخ مبينا أن الأردن والأردنيين مدركين لخطورة المشروع الصهيوني والذي غايته تدمير أواصل التلاحم في المنطقة و أنهاء الحالة الموحدة للشعوب ونوه أن الشعب الأردني ذكي ومدرك أنه وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ليس مجرد فعل تنظير او روتين ،بل يدرك أنه هذه الوقفة وهذا التلاحم الداخلي يعزز موقف الشعب الفلسطيني ويجعله أكثر ثباتا لانه يشعر بأن أقرب إخوانه متحدين في الوقوف إلى جانبه ‏،مشيرا الى ضرورة تحصين الجبهة الداخلية لان اي ضعف فيها يضعف من موقف الفلسطينيين ويقلل من ثباتهم على أرضهم.



وقال المحلل السياسي الزميل عوني الداوود ان الوقفات الشعبية في الاردن هياط ابسط ما يمكن تقديمه لاخواننا الفلسطينين فالشعب الاردني لديه عاطفة جياشة تجاه القضية الفلسطينية ، والتلاحم الشعبي بين صفوف الأردنيين حاضر في جميع القضايا التي تمس الأردنيين ، داعيا الى وجود تحرك ملموس لإغاثة الشعب في غزة خاصة في ظل انقطاع الماء والغذاء والكهرباء وكافة مقومات الحياة ، مبينا إن الدعاء والوقفات وحدها لا تكفي قائلا "إذا لم ننقذ غزة فلن ننقذ الضفة الغربية، وإن لم ننقذ غزة والضفة فلن نستطيع أن ننقذ الأردن ودول الجوار".، لان الاحتلال اعلن انه يسعى للقضاء على المقاومة وتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر.

‏وأكد أن الاردن بقيادته لديه قدرة عالية من الدبلوماسية والعلاقات، الا انه بحاجة إلى تكاتف عربي والحاجة ملحة الى وجود موقف عربي للضغط على أوروبا وأمريكا .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير