"الأعلى لذوي الإعاقة" وسلطة العقبة توقعان مذكرة تفاهم لتمكين ذوي الإعاقة من التنقل في الأماكن السياحية. مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل ميرزا والبطيخي الخارجية ترفض المزاعم الإسرائيلية لتبرير عدوانها على غزة والضفة الغربية اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين شركات أردنية وكازاخية الملك يرعى افتتاح معرض "سوفكس 2024" في العقبة "الأشغال" تنهي أعمال الجسر الرئيسي من تقاطع المسلخ وتفتحه أمام حركة السير الصفدي يستقبل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اختتام أعمال مؤتمر الطفل الدولي الرابع 2024 في العاصمة الاردنية عمان العرسان يعود للزعيم رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يرعى ختام بطولة اليوبيل الفضي في العقبه كلنا الاردن تعقد ورشة عمل السلامة والصحة المهنية و تقييم المخاطر في الطفيلة د. حازم قشوع يكتب:أيها القيصر لقد حان وقت الرحيل. الأردن يرحب بإعلان المملكة المتحدة تعليق رخص تصدير أسلحة لإسرائيل 33 شهيدا و67 جريحا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية أورنج الأردن تسجل المشاركة الأضخم في مؤتمر ومعرض "سوفكس الأردن 2024" وفد من مجلس الخدمة العامَّة العراقي يزور رئاسة الوزراء مذكرتا تفاهم لتقييم احتمالات تواجد البترول والغاز في السرحان والصفاوي لمواصلة دورها في الاستدامة البيئية زين عضواً في المجلس الأردني للأبنية الخضراء 3,743 مليون دينار حجم الصادرات الصناعية خلال النصف الاول من 2024. الميثاق الوطني في نشاطات مكثفة في المفرق و الزرقاء و لواء الكورة وابو نصير والعارضة ومخيم النصر.
محليات

العدوان الصهيوني وأثره على سياحة الأردن مع الإقليم

العدوان الصهيوني وأثره على سياحة الأردن مع الإقليم
الأنباط -

الأنباط-دينا محادين

من المتعارف أنَّ العقبة والبتراء ووادي رم تستقبلان آلاف السياح في هذا الوقت من العام لاعتدال الطقس خلال فصل الشتاء في المملكة ولا سيما العقبة، التي استقبلت الأردن أكثر من مليون ونصف سائح خلال النصف الأول من عام 2023، وهو أعلى معدل سجلته خلال هذه الفترة في تاريخها، و كان من المتوقع أن تستقبل العقبة خلال هذه الفترة عددًا كبيرًا من الحجوزات القادمة من الدول الأوروبية مع نهاية العام الحالي.

لكن مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بدأت حجوزات السياحة الوافدة إلى العقبة تتجه إلى الإلغاء أحيانًا والتأجيل أحيانًا أخرى، مثلما أكد مسؤول بإحدى الشركات السياحية لـ"الأنباط" أن هناك تباطؤًا للحجوزات القادمة من الدول الأوروبية، ولكنها ليست نسب إلغاء كاملة حتى اللحظة.


من جهته أشار رئيس جمعية الفنادق بالعقبة صلاح الدين البيطار في حديثه لـ "الأنباط" أن آخر أربعة أشهر من كل سنة وبشكل عام تعتبر هي موسم الذروة في اشغال الفنادق لأنها موسم السياحة الخارجية للمقاصد السياحية عندنا، وقد شهد بداية هذا الموسم وهذه السنة أرقامًا جيدة جدًا وارتفاعًا بالطلب على الأردن.

وبين، أنه مع بدء واستمرار الحرب التي يشنها العدو الصهيوني وجيش الاحتلال واللا إنسانية على المدنيين في غزة بدأنا نشهد إلغاء حجوزات وبشكل تصاعدي مع استمرار وإطالة فترة الحرب، وقد تصل إلى أكثر من 50٪ مما سيشكل خسائرًا كبيرة لهذا القطاع الحيوي والرئيسي للاقتصاد الوطني ويؤثر على عدة قطاعات اقتصادية ترفد هذا القطاع بالخدمات والتوريد وبالتالي ينعكس على الاستقرار الوظيفي للعاملين في هذا القطاع.


بدوره أوضح الخبير السياحي الدكتور إبراهيم الكردي في حديث لـ"الأنباط"  أن القطاع السياحي يعد من القطاعات الاقتصادية ذات الحساسية العالية للأحداث الدولية، والتي تؤثر بشكل مباشر في حجم الحركة السياحية والاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في صناعة السياحة، وقد أسهمت أحداث 7 أكتوبر وما تبعها من قيام الكيان المحتل بشن حرب واسعة النطاق على قطاع غزة بالتأثير المباشر على قطاعات صناعة السياحة والطيران في إقليم الشرق الأوسط بشكل عام والأردن ومصر بشكل خاص، لافتاً أن تطور نمو الحركة السياحية يعتمد بشكل مباشر على توفر الأمن السياحي، فالسياحة والأمن وجهان لعملة واحدة، علماً أن العديد من التقارير الدولية قبل أحداث هذه الحرب أشارت إلى أن المنطقة تعد الأعلى نموًا في حجم الحركة السياحية.

وأضاف الكردي أنه عند الحديث عن الجانب الأخير لتأثير هذه الحرب على الاستثمارات السياحية، نلاحظ أن الاستثمار دومًا يتوجه للمناطق المستقرة والآمنة، مما يشير إلى أن المنطقة ستدخل في مرحلة ركود استثماري وانخفاض التصنيف الائتماني، إضافة إلى أن الاستثمارات القائمة فعليًا ستشهد جمودًا وركودًا حتى انتهاء الحرب.

وتابع، تتميز دول المنطقة بتكاملها في المجال السياحي، فالعديد من الرحلات السياحية القادمة للمنطقة تأتي ضمن برامج سياحية عابرة للدول للدول، فالعديد من مكاتب السياحة والسفر في القارة الأوروبية والولايات المتحدة تقوم بإعداد برامج سياحية متكاملة ضمن أكثر من دولة تشمل الأردن ومصر و"إسرائيل" ضمن رزمة واحدة، مما يشير إلى أن هذا النوع من البرامج السياحية المتكاملة تأثرت بشكل واضح وتم إلغائها.

وأكد، أن تعزيز مفهوم الأمن السياحي "Tourism Security" ضرورة هامة لتحقيق الرخاء الاقتصادي، والذي يعتمد على تكامل كافة الجهود بين دول المنطقة، فتأثر أي دولة من دول المنطقة بأي أحداث لن يقتصر على ها وحدها وإنما ستمتد لبقية دول الإقليم مما يعود بالسلب على كافة الدول، ويندرج الأمن السياحي ضمن البعد الاقتصادي باعتباره أحد المجالات الاقتصادية المهمة ضمن مفهوم التكامل الإقليمي، فالسياحة صناعة حساسة، ويرتبط تحقيق الأمن السياحي بالأنماط الأخرى للأمن (الأمن الاجتماعي، الأمن السياسي، الأمن العسكري، الأمن الثقافي، الأمن البيئي).
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير