7 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة رئيس الوزراء العراقي: داعش لم يعد يشكل خطرا على دولتنا ماهر الطراونة يسلم أوراق إعتماده سفيرا فوق العادة للأردن في العراق الميثاق الوطني يحشد الدعم في الرمثا وإربد استعدادًا للانتخابات البرلمانية القادمة الانتخابات النيابيه " دور المواطن في الإصلاح السياسي " استشهاد فلسطيني وإصابة آخر جراء قصف مسيرة للاحتلال في السيلة الحارثية غرب جنين وفيات الأردن الإثنين 2-9-2024 طقس معتدل في معظم المناطق حتى الخميس التعادل ينهي لقاء الجزيرة مع شباب العقبة مواد غذائية تسبب الصداع الحمود : مبدأ حملتنا من يعمل خيراً، يجده في المستقبل هل تخلص الدبلوماسية الأردنية الى إنتزاع الإعتراف بـ فلسطين كدولة من فرنسا وألمانيا؟ الصفدي ونظيره السعودي يبحثان التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية مواجهة أولى بين الهولنديين... وليفربول يحسم اللقاء رئيس الوزراء يرعى احتفاليَّة سيتي بنك الأردن بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها دراسات تكشف العبء الاقتصادي لاضطرابات الصحة النفسية ب الاردن الاتحاد الرياضي للكليات الجامعية والجامعية المتوسطة في البلقاء التطبيقية يطلق بطولة اليوبيل الفضي في العقبة "بلدية السلط الكبرى" تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية
عربي دولي

التهديد الإجرامي الذي تشكله "البوليساريو" على المنطقة بأسرها والقارة الأفريقية

التهديد الإجرامي الذي تشكله البوليساريو على المنطقة بأسرها والقارة الأفريقية
الأنباط -
التهديد الإجرامي الذي تشكله "البوليساريو" على المنطقة بأسرها والقارة الأفريقية
الانباط -عمان
كما يعلم الجميع، فإن "البوليساريو" هي صنيعة إحدى الدول لإقامة ما يسمى بالهيمنة في منطقة شمال أفريقيا وعلى القارة الأفريقية بأسرها.
ومنذ إنشاء هذا الكيان، يواصل هذا البلد تزويده بالدعم السياسي والدبلوماسي والمالي والعسكري والذي بدونه ، لا يمكنه البقاء أو حتى الوجود.
إن هذه الدولة ، بتنازلها عن جزء من أراضيها بتندوف لهذه المنظمة المزعومة ، تساهم في إدامة خمسين عاما من المعاناة والألم الذي لحق بسكان المخيمات الشهداء والمعزولين من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية في حرية التنقل أو التعبير أو ببساطة حقهم في الحياة الكريمة.
كانت "البوليساريو" منذ انشائها مجموعة مسلحة وشبه عسكرية ذات إلهام ماركسي لينيني لتتحول بعد ذلك إلى تحالفات مع الجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل.
وللتذكير فإن الإرهابي والمجرم المشهور في الساحل، والمعروف بإسم أبو عدنان الصحراوي، كان أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في "البوليساريو" داخل مخيمات تندوف كما هو الشأن بالنسبة لنائبه المدعو عبد الحكيم الصحراوي و الذي كان عضوا سابقا في ميليشيا "البوليساريو".
منذ عام 2008، كشفت عدة عمليات تفكيك لخلايا إرهابية مرتبطة بالجماعات الجهادية الناشطة في منطقة الساحل والصحراء عن وجود روابط بين "البوليساريو" والإرهاب في المنطقة.
كما أن انتشار ووفرة الأسلحة من الاتجار الدولي في منطقة الساحل والصحراء هو واقع تم استغلاله على نطاق واسع من قبل "البوليساريو"، حيث انضم أعضاؤه إلى الحركات الإرهابية التي تكثر في هذه المنطقة لتنفيذ الأجندة التدميرية ل "البوليساريو" التي تستهدف المغرب.
والدليل على ذلك هو كثرة التصريحات ذات الطابع الحربي التي تبنوها ممثلو "البوليساريو" خلال مؤتمراتهم الزائفة التي تدعو إلى القيام بأعمال إرهابية ضد المغرب.
ومن بين الحركات الإرهابية الأخرى التي انضمت إليها، أو حتى قادتها، عناصر من "البوليساريو" نذكر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وجماعة "المرابطون"، وهي منظمة إرهابية ولدت في عام 2013 من اندماج حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا و"الموقعون بالدم" وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين وهي المنظمة العسكرية والإرهابية التي تشكلت في عام 2017 خلال حرب مالي.
وهكذا، فقد شكلت مخيمات تندوف في السنوات الأخيرة أرضا خصبة لظهور حركات إرهابية.
وتعتبر المعسكرات أساسا كاحتياطي لتجنيد الجهاديين لمختلف المنظمات الإرهابية النشطة في هذه المنطقة منذ عهد الجماعة السلفية للدعوة والقتال ، التي أصبحت لاحقا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
أما اليوم، فقد أضحت هذه المعسكرات مقرا معروفا لتزويد مختلف المنظمات التابعة لداعش بمرشحين إرهابيين ووقود للمدافع بمباركة وتواطؤ من قيادة "البوليساريو"، التي تعمل تحت العين الراضية للنظام العسكري لهذه الدولة
وقد تجلى هذا التواطؤ بين "البوليساريو" والمنظمات الإرهابية في سياق التحقيقات التي أجرتها أجهزة مكافحة الإرهاب المغربية والتفكيك المستمر للخلايا الإرهابية.
إن الذكرى الخمسين للاحتفال الزائف ب "البوليساريو" ما هي إلا ذكرى حزينة للغاية. بل هي فرصة لمضاعفة جهودنا لوضع حد لبؤرة التطرف الجديدة هاته ، والتي ترهن مستقبل منطقة وقارة بأسرها وبذلك فقد أضحت مسؤولية المجتمع الدولي بأسره.