41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي أمنية تغيّر مشهد خدمة قطاع الأعمال في المملكة وتطلق المرحلة الأولى لبناء واحد من أكبر مراكز البيانات Tier III نمو صادرات المملكة من محضرات الصيدلة والألبسة حي الحسين .. حكاية مصرية مزجت الماضي بالحاضر وزيرة التنمية: 235 ألف أسرة تنتفع من صندوق المعونة الوطنية دعوة الطلبة الأردنيين في مصر لاستخراج البطاقة الذكية خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال رفح جنوب قطاع غزة أم الجمال الأثرية رمز للثراء التاريخي والثقافي وجوهرة تعكس التنوع الحضاري بالمملكة ما زلت أفكر في مضمون التصريح الحصري الذي قاله الفنان مارسيل خليفة للأنباط.. 57 % حصة قطاع الصناعات الخشبية والاثاث بالسوق المحلية
محليات

العقاب البدني في المدارس... ظاهرة متكررة.. من يمنعها

{clean_title}
الأنباط -
شذى حتامله 
كثر في الأيام الاخيرة لجوء بعض المعلمين لممارسة العقاب البدني للتلاميذ، رغم أن وزارة التربية والتعليم  تذكر سنويا بقرار منع استخدام الضرب في المدارس ، لأن هذه الممارسة تترك اثارا نفسية وجسدية لدى الطلبة  و لابد من القضاء عليا بلجوء المعلمين لاستراتيجيات واساليب تربوية حديثة كالتأديب الايجابي . 
وكانت الحكومة اصدرت في عام 2007 قانون التربية والتعليم الأردني رقم 1 وهي تعليمات الانضباط الطلابي في المدارس الحكومية والخاصة وتعديلاتها " ونص القانون في أحكامه العامة على أنه ينبغي عدم لجوء المدرسة إلى العقاب البدني بأي صورة من الصور، بما في ذلك منع الطالب من تناول وجبة الطعام في موعدها.

و اكد المستشار الأسري والتربوي الدكتور خليل الزيود، انه لا يوجد اي مبرر يقدم فيه المعلم على العقوبات الجسدية للطلبة او الاهانة اللفظية، مشيرا إلى أن بعض المعلمين يلجؤون إلى العقاب البدني لأسباب عديدة منها أن المعلم لم يتدرب على فكرة البدائل، فيجد الضرب اسهل من الاستراتيجيات الاخرى، إضافة أن هناك اعتقاد خاطئ بأن الضرب يساعد على تنشئة الطلبة تنشئة صحيحة إلا أن الضرب ينبت عقدا نفسية لدى الطلبة .

وتابع أن الضرب يخرج جيلا يورث الجيل الاخر بكمية اكبر من الضرب والعنف، داعيا إلى اخضاع المعلمين لتدريب مكثف عن بدائل العقاب، إضافة إلى فصل المنفعة والسلوك عن بعضها البعض، والتثقيف عن طريق منابر المساجد ووسائل الاعلام لمنع هذه الممارسات الخاطئة.

وفي السياق ذاته قال الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات، ان ممارسة المعلمين للضرب تعود لعدم تدريبهم على التعامل الجيد مع الطلبة وممارسة الوسائل الاخرى، مبينا أن هناك قيم اجتماعية توكد ممارسة العنف، إضافة إلى امتلاك المعلم لفائض قوة جسدية وسلطة تدفع لممارسة العنف الجسدي. 
وأضاف عبيدات أن البيئة الصفية مزعجة للمعلم وليس لديه القدرة على التعامل مع الاعداد الكبيرة من الطلبة داخل البيئة الصفية مما يتسبب بممارسة المعلمين العقاب البدني. 

وتابع عبيدات أن ممارسة العقاب البدني على الطلبة يتسبب بضياع الوقت المخصص للتعليم والتدريس، إضافة إلى دوره في تنشئة جيل ضعيف الشخصية ولا يتعلم بمبادرة منه، لافتا إلى تغيير القيم الاجتماعية السائدة لدى المجتمع والقضاء على العنف باي شكل من الأشكال.