دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

‎ضخ السيولة هاجس الحكومة الأول... ومقترحات لحلها

‎ضخ السيولة هاجس الحكومة الأول ومقترحات لحلها
الأنباط -
سبأ السكر

‎قالت الحكومة ردا على مطالبات شعبية متكررة ان تأجيل أقساط القروض لشهري آذار الحالي ونيسان المقبل  ليس من صالح المواطن الأردني بتاتًا، إذ أنهُ يُرتب على نفسه عبئا مستقبليًا باتخاذهِ هذا الخيار الآن، عدا أن ذلك قرارًا غير سهل للقطاع المصرفي وبنوكه لما قد يسبب له من تداعيات سلبية لاحقًا، فيما أشار محافظ البنك المركزي عادل شركس في ندوة سابقة الى أنه تم تأجيل أقساط المقترضين ثلاث مرات خلال العام الفائت في نيسان، حزيران، وكانون الاول، مما كلف البنوك نحو 200-240 مليون دينار في كل تأجيل؛ وهذه تكلفة باهظة جدًا وبحاجةً لدراستها بعناية قبل اتخاذ القرار الصائب من قبل البنوك المحلية.

‎ليبقى السؤال الأهم مطروحًا على الحكومة ما الحل الأنسب الذي تراهُ لصالح مواطنها؛ لتخفف عنه العبء الذي وضعتهُ فيه خلال العامين الماضي والحالي، خاصًة بعد عدة قرارات برفع أسعار الفائدة على جميع أدوات السياسة النقدية، فيما يقول بعض الخبراء ان الحكومة لا تستطيع حتى مجرد التفكير بضخ مبلغ مالي في السوق لسد التزامات المواطن المتعثر لما يولد من أضافة عبء على ديونها.

‎في حين أنني لا رأى صعوبة في ذلك نظرًا إلى أن الحكومة قد فعلتها سابقًا عدة مرات، سواءً بدفع المستحقات والمتأخرات المالية المترتبة عليها، وكما ان اعادة تجربة تأجيل أقساط القروض على الأفراد دون رسوم أو حتى غرامات (علمًا أنه يرحل بوجود أسعار الفائدة)، سيسهم في تنشيط السوق وعمل القطاعات الاقتصادية؛ ما يؤدي إلى رفع القدرة الشرائية للأسر الأردنية في شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وقد يكون ايضًا إيجابيًا لإنعاش الأسواق والاقتصاد من ناحية أخرى، ويساعد المواطنين المقترضين بسد احتياجاتهم الأساسية تحضيرًا للشهر الفضيل. 
‎وأود تقديم مقترح آخر لشهري  "آذار ، نيسان" يتعلق بتأجيل تحصيل فواتير الكهرباء والمياه المستحقة مراعاة للظروف الراهنة التي يمر بها المواطن الأردني، وتجميد ضريبة المبيعات على جميع السلع، وفتح المجال للباعة المتجولة وإقامة الأكشاك دون تراخيص على الطرقات ليتسنى لبعض المواطنين الاستفادة من فعاليات هذا الشهر المبارك والفطر السعيد أيضا. 

‎وليعاد السؤال مرة أخرى مرارًا وتكرارُا، ما الذي تراهُ الحكومة مناسبًا لتخفف عن مواطنها المتعثر الذي ينتظر املاً بسيطًا بتنفيذ الحلول المناسبة؛ ليكمل حياة ميسورة الحال على الأقل!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير