عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
اقتصاد

بعد أن تضاعف سعر الكاز خلال عامين ٠٠ شتاء قاسِ ينتظر الاردنيين

{clean_title}
الأنباط -
عمرالكعابنة 
يعتمد غالبية الأردنيين على مادة الكاز ، لتدفئة أنفسهم في فصل الشتاء القارص ، لكن ما يميز هذا الشتاء عن جميع ما سبقوه هو سعر الكاز الذي تضاعف خلال عامين فقط ، حيث كان سعر لتر الكاز قبل عامين 460 فلس بينا وصل لـ 860 فلس بتسعيرة الشهر الحالي ، مع توقعات بتثبيته من قبل الحكومة للأربعة أشهر القادمة بدءا من نهاية العام ، مراعاة للمواطنين حسب رأي الحكومة على الرغم من ارتفاعه عالمياً حيث وصل لـ 970 فلس للتر الواحد. 

هذه الارتفاعات لسعر الكاز ارتبطت عالمياً ارتباطاً مباشراً بـ الأزمة الروسية الأوكرانية ، إضافة لحاجة الحكومة لزيادة الأسعار للوصول إلى المستويات العالمية حسب رأي وزير الطاقة في تصريحات سابعد بعد تثبيت الأسعار لأربع فترات قبيل البدء بعملية رفع سعر الكاز ، بحجة خسارة الحكومة من إيرادات الضريبية من المشتقات النفطية. 

المشكلة القائمة في رفع سعر الكاز أن الأردنيين لم يتلقوا دعم حكومي يوازي بين إرتفاع سعره عالمياً ومتوسط دخل الفرد الذي قدره البنك الدولي على أنه فوق المتوسط بـ  دينار  3041 دينار ، لو اعتمدنا هذا على الرغم من أنه لفئة محددة من المواطنين ، وقسمناه على نفقات أسرة مكونة من زوج وزوجة وطفلين لوجدنا أنه لا يكفي إلا لقضاء الاحتياجات الرئيسية من ملبس ومسكن وطعام وتعليم وصحة في ظل الأسعار المرتفعة لـ كافة المةاد الأساسية بعد الأزمة الروسية الأوكرانية . 

إضافة إلى أن الأردنيين سيعانون بشكل كبير بسبب هذه الارتفاعات لأن تنكة الديزل تكفي لأسبوع واحد فقط إذا تم إشعال صوبة الكاز لمدة 6 ساعات باليوم بغرفة واحدة !! ، أي 17.20 دينار للتنكة في الأسبوع الواحد ، بـ 68 دينار للشهر الواحد قد تزيد أو تنقص حسب أحوال الطقس ، بينما كانت تقدر سعر التنكة قبل عامين بـ  9.20 أي 37 دينار للشهر الواحد بمعدل زيادة يقدر بـ 82 % خلال عامين فقط .

الأسئلة المطروحة هنا لـ الحكومة ، ما هي الأسس الذي تعتمد لرفع هذه المادة التي تهم أغلبية الأردنيين تحديدا في فصل الشتاء بعيدا عن إرتفاعها عالميا ؟ ، وهل أخذ بعين الاعتبار الحالة الاقتصادية للمواطن القابع في غياهب الفقر ، لماذا لا تقدم الحكومة الدعم لمن يستحق من المواطنين ، إلى متى الاعتماد على المواطن في سد عجز الايرادات الضريبية في الموازنة ، أين هي الحلول الاستثمارية التي تبعد جيوب المواطنين عن تفكير الحكومة في جلب الإيرادات الحكومية ، متى سيتم تغيير تسعيرة المشتقات النفطية المعتمدة على الضرائب الثابتة واستبدالها بضريبة مرنة أو تحرير قطاع الطاقة الذي سيخلق جو من المنافسة سيعود إيجاباً على المواطنين .