الأنباط -
قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس أمجد الرواشدة، اليوم الثلاثاء، إن النظام الكهربائي الأردني شهد وما زال تطورا متسارعا باستخدامات مصادر الطاقة البديلة المتجددة سواء رياحا أو طاقة شمسية، وأصبحت تشكل نحو 30 بالمئة من خليط الطاقة الكلي بالمملكة.
وأضاف خلال افتتاح ورشة عمل "تكنولوجيا الشبكات الذكية ودورها في حل المشكلات التي تواجه الأنظمة الكهربائية الحديثة"، التي تنظمها جمعية سيجري الوطنية الأردنية أن المملكة قطعت شوطا كبيرا في مجال استخدامات تطبيقات الشبكات الذكية سواء على شبكات النقل أو التوزيع ما يسهم بالمحافظة على استقرارية المنظومة الكهربائية وضمان التزويد الآمن والمستمر لجميع المستهلكين وبمختلف شرائحهم.
وبهذا الخصوص، قال الرواشدة الذي يشغل منصب رئيس الهيئة الإدارية لجمعية سيجري الوطنية، إن النظام الكهربائي الأردني قطع شوطا كبيرا في هذا المجال باستخدامه أنظمة تحكم وأنظمة اتصالات متقدمة على صعيد شبكتي النقل والتوزيع، وكذلك أنظمة العدادات الذكية وأنظمة تنبؤات محطات الطاقة المتجددة ومحطات التحويل المؤتمتة.
وأوضح أن هذا التحدي عظيم ويحتاج إلى تعاون مشترك على الصعيد المعرفي والتطبيقي ما بين الأكاديميين ومؤسسات البحث العلمي وقطاع الصناعة وقطاع الطاقة والكهرباء، كما يحتاج لتبادل معرفي وعلمي في هذه المؤسسات للوصول إلى نظام كهربائي ذكي يشبه الأنظمة الكهربائية العالمية الحديثة من خلال إيجاد حلول قابلة للتطبيق.
وأكد الرواشدة أهمية الورشة في البحث في استخدامات الشبكات الذكية وتطبيقاتها ودورها الرئيسي في حل المشكلات التي تواجه الأنظمة الكهربائية الحديثة بصفتها ركيزة من ركائز أنظمة الطاقة الحديثة بالتوازي مع الالتزام بالمتطلبات البيئية.
بدوره، عرض سكرتير جمعية سيجري الوطنية الأردنية المهندس عيد العساف لدور الجمعية وتطورها وإنجازاتها الوطنية، مشيرا إلى أن الجمعية تأسست عام 1989 ومقرها شركة الكهرباء الوطنية وتقوم بنشاطات علمية وفنية متعلقة بمتابعة التطورات العلمية والتكنولوجية في صناعة الطاقة الكهربائية.
وتناقش الورشة التي تعقد ليوم واحد أوراقا علمية قدمها الأستاذ الدكتور في جامعة مؤتة عبدالله العدينات والدكتور اياد المعايطة من جامعة الطفيلة، والدكتور عصر المطارنة من جامعة مؤتة، والمهندس منقذ المومني من شركة الكهرباء الوطنية.