اقتصاد

"الجمعة البيضاء" ٠٠ مطالبات بوقف فوضى التخفيضات وتأجيل موعدها

{clean_title}
الأنباط -
زينة البربور

شدد نقيب تجار الألبسة والاحذية سلطان علان على ضرورة تنظيم الفوضى السائدة في الأسواق بما يخص التخفيضات المستمرة على الأسعار خاصة أن موعد الجمعة البيضاء الذي يصادف 25 الشهر الجاري اقترب وهذا ما سينعكس سلباً على موسم الشراء الشتوي.

وأكد في تصريحات خاصة لـ " الأنباط " أن هذا التوقيت لا يناسب الاردن لأنه يصادف اخر جمعة من شهر كانون الاول أي بداية موسم الشتاء وهذا سيؤثر على عملية البيع، لأن قيام التاجر بتخفيضات في هذه الفترة تعتبر خسارة لموسمه بالتأكيد، وأي سلعة يخفض سعرها في هذا اليوم لن يستطيع بيعها بسعر اعلى بعد انتهاء الجمعة البيضاء. 

وبين علان أن يوم الجمعة البيضاء عبارة عن أسلوب ترويجي حيث يبيع التجار جزءاً من بضائعهم باسعار تقارب التكلفة او بهوامش ربح بسيطة، لافتاً أن هذه الفكرة تعتبر حدث عالمي وتعود أصولها إلى دول امريكا واوروبا، التي يصادف توقيتها في هذه الدول في اخر جمعة من شهر كانون الأول.

ودعا علان إلى عدم تدخل التجار في الاحداث العالمية التي تضر في مصلحة التجارة المحلية، مقترحاً ضرورة تأجيلها الى شهر كانون الثاني حتى تكون احتمالية نجاح الحملة أكبر،  إضافة أن يكون التاجر باع جزءًا من بضاعته في بداية الموسم محققاً أرباحاً جيدة وعندها لا يكون لديه مشكلة ببيع باقي البضاعة لاحقاً  بسعر اقل.

وأضاف أن يوم الجمعة البيضاء يعتبر اسلوب جيد لكن عند تنفيذه في التوقيت المناسب، فهو يحمل عدة جوانب ايجابية أبرزها ترويج تسويقي للتاجر وتحصيل سيولة نقدية بالاضافة إلى تحصيل التاجر زبائن جديدة.

من الجدير ذكره أن  الجمعة البيضاء يطلق عليها في الدول الأخرى "الجمعة السوداء"  ويأتي مباشرة بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة  ليصادف  25 من الشهر الحالي، ويعتبر هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد حيث تقوم أغلب المتاجر بتقديم عروض وخصومات، وتفتح أبوابها مبكرا لأوقات تصل إلى الساعة الرابعة صباحاً وذلك بسبب الخصومات الكبيرة والأعداد الهائلة من المستهلكين الذين ينتظرون فجر الجمعة خارج المتاجر لحين افتتاحها للحصول على نصيب أكبر من البضائع المخفضة.
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )