أطلقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، اليوم الاثنين، اليوم الأول من ورشة العمل الختامية لمشروع "تنفيذ أجندة 2030 لكفاءة إنتاجية المياه واستدامتها في بلدان الشرق الأدنى وشمال إفريقيا” وبتمويل من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي ومناقشة النتائج الرئيسية للأنشطة المنفذة مع الشركاء المحليين.
وحظيت الورشة بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية المعنية بتنفيذ المشروع ومنها: وزارات، المياه والري، والزراعة، والبيئة والطاقة والمركز الوطني للبحوث الزراعية، وسلطة وادي الأردن، وسلطة المياه، ودائرة الإحصاء العامة والجامعة الأردنية، وجمعية وادي لتنمية النظم البيئية المستدامة بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المحلي والشركاء الدوليين.
وهدفت الورشة لتقديم أبرز نتائج ومخرجات الأنشطة وبناء القدرات التي تم تنفيذها منذ 2017، ووضع خطة لمأسسة بعض الطرق الحديثة التي قدمها المشروع وتبني المؤسسات المعنية لها، ومناقشة الدروس المستفادة من خلال عرض الدراسات، ووضع خطة لاستدامة العمل بالطرق والأنشطة التي قدمها المشروع بعد تسليمه بالإضافة لمناقشة مهام الجهات المعنية.
وهدفت الورشة أيضا الى تعزيز التعاون على مستوى المنطقة والعالم من خلال تنظيم حوارات ولقاءات لتحفيز إنشاء مجموعات عمل من المؤسسات المعينة والتي لها اهتمامات مشتركة في هذا المجال.
وأكد مندوب وزير المياه والري، أمين عام الوزارة الدكتور جهاد المحاميد أهمية وفوائد مثل هذه المشاريع في تحديد جميع موارد المياه المتاحة وكمياتها ورصد الفاقد في المياه من أجل استخدام أكثر كفاءة للمياه ولإدارة مستدامة.
وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة في الأردن نبيل عساف إن الأردن وجميع بلدان المنطقة يحتاجون إلى التعاون والتخطيط الاستراتيجي لإدارة وتوزيع مواردهم المائية، ومراجعة سياساتهم المتعلقة بالمياه والأمن الغذائي والطاقة، وصياغة خطة استثمار فعالة، بالإضافة لتحديث نظم الحوكمة وإدارة المؤسسات.
من جهته لفت مساعد الأمين العام للإرشاد الزراعي المهندس بكر البلاونة إلى أهمية مدارس المزارعين الحقلية في المساهمة في تعليم المزارعين وزيادة معرفتهم.