حالة كبيرة من الجدل أثيرت في مصر خلال اليومين الماضيين، بعد تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي لبيع مقتنيات الفنان الراحل نور الشريف على الأرصفة وعند باعة الروبابيكيا (الخردة).
وضمت المقتنيات عشرات ألبومات الصور العائلية والفنية والسيناريوهات، والكتب التي تحمل اسمه وبعضها يحمل توقيعه وكلمات بخط يده، ونالت الاتهامات أسرة الفنان الراحل، الفنانة بوسي وابنتيه الفنانة مي نور الشريف والمخرجة سارة نور الشريف بسبب تفريطهم بالمقتنيات الثمينة.
وفي أول تعليق على الأزمة المثارة، عبرت الفنانة بوسي في تصريحات لها، عن مدى استيائها من الإساءة لها ولابنتيها، مؤكدة أن ما تم تداوله من اتهامات حول أنهم باعوا مقتنيات الراحل غير صحيحة.
وأضافت بوسي أنها تفاجئت بالأمر، مشيرة إلى أنه ربما يكون أحد العاملين مع الفنان الراحل هو من فعل ذلك، مضيفة: "ما أعرفش الحاجات اتاخدت منين.. نور كان تعبان وناس كتير اشتغلوا عنده.. بالإضافة إلى أن هذه الأشياء من مكتبه ومن زمان أوي، وما عنديش فكرة عنها، وممكن تكون اتسرقت منه لأن مليون واحد اشتغل عنده".
وتابعت: "في حاجات كتير ما عنديش فكرة عنها لأننا فضلنا فترة كبيرة منفصلين.. هنبيع ليه أصلا إذا كانت حاجات نور القيمة كلها راحت مكتبة الإسكندرية.. إيه اللي يخليني أبيع صور ليا أنا وهو كلها على الإنترنت، الحاجات دي من زمان ما عنديش فكرة عنها، هبيع صور موجودة على الإنترنت أصلًا ليه؟".
واكملت بوسي: "الصور دي ما تفرقش معايا لأن صورنا كلها على الإنترنت، ما اعرفش ايه اللي ممكن يكون حصل لأننا فضلنا فترة طويلة منفصلين والله أعلم، والحاجات اللي تخص نور والمهمة جوه البيت".
واختتمت بوسي قائلة: "اتقوا الله لأني اتعودت على الحاجات دي، مرة يجوزني ومرة يطلقوني وربنا يهدي الجميع".