"المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع) قطر تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية وفيات الأربعاء 24-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق اليوم وحارة نسبيًا غدًا تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟
اقتصاد

المركزي: 3.6% نسبة التضخم خلال الشهور السبعة الأولى من 2022

{clean_title}
الأنباط - قال محافظ البنك المركزي عادل الشركس، الأربعاء، إن الأردن يمضي قدما في تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية الهادفة لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.

وأضاف، خلال منتدى السياسات العالمي لتحالف الشمول المالي (AFI) لعام 2022، الذي ينطلق برعاية ملكية في البحر الميت، أن مسيرة الإصلاح، استمرت حتى خلال جائحة كورونا، وتمكنت الحكومة من استكمال 4 مراجعات بنجاح ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي 2024-2020، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، في الوقت المُحدد لها، رغم الظروف غير المواتية، مما يؤكد الثقة بالاقتصاد الوطني.

وأشار الشركس، في المنتدى الذي عقد تحت عنوان "المضي قدمًا معًا: نحو مستقبل مرن وشامل ومستدام"، إلى أن هذه الإصلاحات أسهمت بترسيخ ثقة المجتمع الدولي بالأردن، وتسهيل الوصول إلى الأسواق المالية الدولية بأسعار فائدة منافسة، وبنسب تغطية مرتفعة.

وبين أن مؤشرات المتانة المالية التي صدرت عن النصف الأول من عام 2022، أشارت إلى انخفاض نسبة الديون غير العاملة إلى إجمالي الديون لتبلغ 4.6%، مقارنة مع 5.0% في نهاية عام 2021.

وقال الشركس إن التزام الحكومة بالإصلاحات الهيكلية، واتخاذ الإجراءات المناسبة مكَن الأردن من مواجهة التحديات المختلفة، خاصة تلك التي نجمت عن جائحة كورونا، بكفاءة واقتدار، حيث تظهر العديد من المؤشرات الاقتصادية الكلية أداءً إيجابياً، لا سيما ما يرتبط منها بالقطاع الخارجي.

وبين أن الدخل السياحي يتعافى بشكل يفوق التوقعات، محققًا نمواً نسبته 204.5% خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي مقارنة مع تراجع نسبته 18.3% للفترة ذاتها من عام 2021، وبالتالي يتوقع عودته، تقريباً، إلى مستواه ما قبل الجائحة مع نهاية العام الحالي.

وأكد الشركس أن الصادرات واصلت تحسنها، إذ نمت بنسبة 43.4% خلال النصف الأول من عام 2022، مقارنة مع نمو نسبته 19.6% للفترة ذاتها من عام 2021، فضلاً عن النمو في تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج بنسبة 0.8% خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي.

وأضاف أن كل ذلك أسهم في المحافظة على مستوى مريح من احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية تتجاوز حالياً 16.5 مليار دولار، وهو مستوى يكفي لتغطية 8.6 أشهر من مستوردات المملكة من السلع والخدمات.

"بالرغم من الارتفاع الكبير في معدلات التضخم غير المعهودة مُنذ عقود التي سجلتها العديد من دول المنطقة والعالم، تمكن الاقتصاد الأردني من المحافظة على معدل تضخم ضمن حدود مقبولة، بلغ 3.6% خلال الشهور السبعة الأولى من عام 2022"، وفق الشركس.

وبين أن البنك المركزي نجح بالمحافظة على الاستقرار النقدي والمالي في المملكة، مما عزز من قوة الاقتصاد الوطني، في ظل وجود جهاز مصرفي سليم ومتين، يتمتع بالمنعة والمرونة، والقدرة على مواجهة الصدمات بفضل امتثاله للسياسات المصرفية والرقابية التي ينتهجها البنك المركزي، وتطبيق الأدوات الاحترازية الكلية، المنسجمة مع أفضل الممارسات الدولية، إلى جانب تمتع الجهاز المصرفي بإدارات حصيفة وكفاءات مصرفية متميزة.

بدوره، أكّد المدير التنفيذي لتحالف الاشتمال المالي ألفريد هانيغ، ضرورة إعادة الشمل في هذه الأيام لتبادل الخبرات لأن العالم يحتاج للتفاؤل، مبيناً أهمية توسيع الشراكة.

وقال هانيغ: ما نحتاجه حلول أخرى والتفكير بحلول طويلة الأمد لحل المشاكل.

"نحن موجودون تحت رعاية جلالة الملك ونقدم شكرنا وتقديرنا للأردن الذي استمر بدعوتنا للمنتدى حتى خلال جائحة كورونا"، وفق هانيغ الذي أشار إلى أن الأردن بلد صغير ولكنه كبير بتنوع مواطنيه.

وتطرق هانيغ إلى جائحة كورونا، قائلاً إن جائحة كورونا أثرت على رفاهية الإنسان وعلى التواصل الانساني والتعلم وأثرت على أطفالنا.