الأنباط -
بلغ أقصى حمل كهربائي مسجل خلال موجة الحر التي أثرت على المملكة، وبدأت بالانحسار تدريجيا 3850 ميجاواط، فيما سجل أقصى حمل مسجل بالمملكة في كانون الثاني الماضي، وبلغ 4010 ميجاواط، بحسب شركة الكهرباء الوطنية.
وبلغ الحمل الكهربائي مساء أمس السبت 3630 ميجاواط، فيما بلغ الحمل الصباحي 3610 ميجاواط.
وكانت الشركة قد توقعت ارتفاع حمل النظام الكهربائي خلال ذروة موجة الحر التي تؤثر على المملكة حاليا بنسبة 5 بالمئة عن أعلى حمل سجل منذ بداية الصيف الحالي، وبنسبة 11 بالمئة عن أعلى مستوى سجل صيف العام الماضي، والذي بلغ 3330 ميجاواط.
وكانت الشركة قد رفعت جاهزيتها للتعامل مع موجة الحر التي تسود المملكة، مؤكدة أن النظام الكهربائي في المملكة يمتاز باعتمادية عالية تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، وأن الشركة وضمن خطط محددة ترفع جاهزيتها لمواجهة الأحمال الكهربائية خلال موجة الحر.
ونفذت الشركة خلال موجة الحر الخطط التشغيلية الملائمة، وتابعت محطات التوليد وجاهزيتها لاستيعاب الطلب على الطاقة الكهربائية المتوقعة خلال موجة الحر الحالية.
وبحسب بيانات الشركة، انخفضت الاستطاعة التوليدية للطاقة التقليدية من 4000 ميجاواط عام 2020 إلى 3977 ميجاواط عام 2021 بنسبة 0.6 بالمئة، فيما ارتفعت استطاعة الطاقة المتجددة من 1424 ميجاواط 2020 إلى 1579 ميجاواط 2021 بزيادة بلغت 10.9 بالمئة.
وأكدت الشركة أن شبكة الضغط العالي لم تشهد أية أعطال خلال الموجة الحارة التي أثرت على المملكة، فيما شهدت شبكات التوزيع انقطاعات بسيطة.