المعايطة يلتقي وفدا اعلاميا مصريا

الأنباط -

التقى رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة في مبنى الهيئة اليوم، وفدا اعلاميا مصريا، ضمن زيارة رسمية يقوم بها الوفد الى المملكة.

واستعرض المعايطة نشأة الهيئة المستقلة للانتخاب، كجهة مستقلة تعنى بإدارة العملية الانتخابية والإشراف عليها دون تدخل أو تأثير من أي جهة، بصفتها إحدى ثمرات الإصلاح السياسي في المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بهدف ضمان إجراء انتخابات نيابية تتوافق مع المعايير الدولية، وتحوز على ثقة المواطن بالعملية الانتخابية ومخرجاتها، والبناء على ما تم تحقيقه من إنجازات وخطواتٍ إصلاحية.

وبين المعايطة أنه في في عام 2022، واستجابة للتعديلات الدستورية والقوانين الناظمة للعمل السياسي والمنبثقة عن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، فإن ملف الأحزاب السياسية أصبح من مسؤوليات الهيئة المستقلة للانتخاب إداريا وماليا، تحت مظلة مديرية سجل الأحزاب، دون التدخل بالتوجهات السياسية وإنما ينحصر دور الهيئة في تطبيق القانون.
كما استعرض المعايطة بحضور الوفد الضيف التعديلات الدستورية المتعلقة بالقوانين الناظمة للحياة السياسية في الاردن، لا سيما قانوني الانتخاب والاحزاب الجديدين وابرز المستجدات عليهما، واللذان يعتبران من مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وتعزيز هذه التعديلات لمشاركة الشباب في الحياة العامة، وساهمت في تمكينهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتنمية القدرات والابداعات.

كما بين أن التعديلات الدستورية مكنت المرأة من القيام بدورها الفاعل في بناء المجتمع بما يضمن تكافؤ الفرص على أساس العدل والانصاف، بالإضافة الى حماية الاشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم واندماجهم في مناحي الحياة المختلفة.

كما استعرض المعايطة نهج الهيئة في حملات التوعية والتثقيف الانتخابي، ووسائل وآليات تحقيق أهداف هذه الحملات، ضمن مستوياتها المختلفة مع التركيز على فئة الشباب واستهداف الطلبة في الجامعات من خلال برنامج أنا أشارك وبالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، مما يساهم وبشكل كبير بتفعيل دور الشباب وانخراطهم في العمل السياسي، وتعزيز مهارات التفكير والحوار والتواصل من خلال عقد جلسات تدريبية تفاعلية في الجامعات.

وثمن الوفد الضيف الجهود التي تقوم بها الهيئة المستقلة للانتخاب في إدارة الانتخابات وتجويد العملية الانتخابية والمستوى المتقدم الذي وصلت اليه على مستوى الاقليم في هذا المجال، وحرصها على ترسيخ الديمقراطية ودعمها لمسيرة الاصلاح السياسي.