العدوان على غزة يدخل يومه 341 والاحتلال يواصل ارتكاب المجازر الأنباط تنشر النتائج الأولية (تحديث مستمر) وفيات الأربعاء 11-9-2024 أجواء معتدلة في المرتفعات والسهول وحارة في باقي المناطق اليوم الأمن يبحث عن مطلقي نار في معان والجفر ويستدعي مرشحين حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة لأربعة أيام قادمة شاي الماتشا يوفر فوائد خاصة لكبار السن في بث مباشر.. أوبرا وينفري تعزز دعمها لـ كامالا هاريس خطأ في التسعير يهدد شركة بالإفلاس حكم أوروبي يغرم (غوغل) 2.7 مليار دولار بسبب ممارسات احتكارية 7 فوائد لتناول الشوكولا الداكنة بانتظام ضبط ٧ مركبات أخفت لوحات الأرقام في معان انخفاض مؤشر داو جونز الأميركي المعايطة: 515 ألف أردني مغترب لم يتمكنوا من التصويت بالانتخابات وزير الخارجية يشارك بالدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الدلالات السياسية لتفاوت المشاركة الانتخابية.. فجوة بين المحافظات الكبرى والمناطق الريفية والبادية النشامى في صدارة فرق المجموعة الاسيوية وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري هذا ما فعله نشامى البادية في منطقة رم
محليات

حوارية تناقش نتائج زيارة الرئيس الأميركي الأخيرة للمنطقة

حوارية تناقش نتائج زيارة الرئيس الأميركي الأخيرة للمنطقة
الأنباط -
 نظمت مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير جلسة حوارية، أمس الثلاثاء، تحت عنوان زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة والحراك الإقليمي، استضافت خلالها نخبة من المحللين السياسيين والكتاب والصحفيين لتقييم نتائج الزيارة وأثرها على دول الإقليم.
وقالت رئيسة مجلس أمناء المؤسسة ريم أبو حسان في الجلسة التي أدارها نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة النائب عمر العياصرة، إن مؤسسة مسارات تحرص على طرح المستجدات على طاولة الحوار أولا بأول للاستماع إلى وجهات النظر من أصحاب الخبرة وبما يوسع المدارك ويعمق الفهم للقضايا العامة.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الأميركي الأخيرة طرحت العديد من التساؤلات التي تحتاج للمتابعة والمناقشة لأثرها الكبير على الصعيد الوطني والإقليمي لدول المنطقة في مختلف الملفات التي تناولتها الزيارة.
وأكد مشاركون فيث الجلسة أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي ألقاه في القمة الأميركية العربية، أعاد التأكيد على ثوابت الدولة الأردنية تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، كما أن جلالة الملك أعاد ملف القضية الفلسطينية إلى الواجهة باعتبارها قضية محورية لا بد من إيجاد الحلول لها على أساس حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وأشاروا إلى أن السياسة الأميركية تتعامل بواقعية سياسية، وتشتبك مع قضايا المنطقة كافة، ولم تنسحب من الملفات المطروحة، وما يحدث من تحولات جذرية في العلاقات الدولية التي تحكمها المصالح حاضر في معظم القضايا التي بحثها بايدن مع القادة العرب في القمة.
وقالوا إن الزيارة حققت انسجاما عربيا، وشكلت انعطافة في مسيرة القمم العربية الأميركية، وهذه حقيقة أكدتها مواقف القيادات العربية التي كانت متقاربة ومنسجمة ومتوافقة.
ودعوا إلى إيجاد مشروع عربي موحد بسبب ما يشهده العالم من تحولات جذرية فرضتها المستجدات الدولية، مؤكدين أنه لم يعد هناك مكان للعمل المنفرد، وإن استراتيجية التعاون في مختلف المجالات يجب أن تتحول إلى واقع ملموس لدى الأقطار العربية كافة.
واعتبر آخرون أن الزيارة كانت تخاطب الرأي العام الأميركي لأهداف انتخابية، والبحث عن رفع إنتاج النفط من دول المنطقة، وتقديم الدعم لإسرائيل، لافتين إلى أن الأخيرة استثمرت الزيارة للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية وعسكرية تعزز أمنها وتدعم اقتصادها.
كما ناقشوا أثر الزيارة على العلاقات العربية الإيرانية، والعلاقات الأميركية الصينية، والأزمة الروسية الأوكرانية وغيرها من الملفات ذات العلاقة، مؤكدين أن ما يحكم العلاقات الدولية اليوم هو لغة المصالح المشتركة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير