الحبس مدة تصل لـ 3 أشهر وغرامة تصل لـ 500 دينار لمن تلاعب بلوحات مركبته. بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الصيفية 2024 غدا قراءة سريعة في نتائج الانتخابات النيابية 2024 الأردن والإمارات يمضيان نحو مستقبل استثماري استراتيجي كبير قراءة سريعة في نتائج الانتخابات النيابية 2024 النتائج الأولية للانتخابات النيابية (تحديث مستمر) ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار فيتنام إلى 141وتحذيرات من فيضانات ارتفاع أسعار النفط عالميا إثر مخاطر اضطراب الإمدادات الأميركية الأمن العام: مستمرون في تنفيذ واجب تأمين الانتخابات النيابية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة العدوان على غزة يدخل يومه 341 والاحتلال يواصل ارتكاب المجازر وفيات الأربعاء 11-9-2024 أجواء معتدلة في المرتفعات والسهول وحارة في باقي المناطق اليوم الأمن يبحث عن مطلقي نار في معان والجفر ويستدعي مرشحين حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة لأربعة أيام قادمة شاي الماتشا يوفر فوائد خاصة لكبار السن في بث مباشر.. أوبرا وينفري تعزز دعمها لـ كامالا هاريس خطأ في التسعير يهدد شركة بالإفلاس حكم أوروبي يغرم (غوغل) 2.7 مليار دولار بسبب ممارسات احتكارية 7 فوائد لتناول الشوكولا الداكنة بانتظام
محليات

أسئلة على طاولة النقابات العمالية

أسئلة على طاولة النقابات العمالية
الأنباط -
 خليل النظامي 
أثبتت الشواهد عبر التاريخ أن جماهير الطبقة العاملة هم القوى الحقيقية التي يمكن الاعتماد عليها بالسير نحو الاصلاح والعدالة والمساواة, لأنهم خلقوا وعاشوا في رحم المعاناة والعمل والإنتاج, بعكس اولئك الذين يعيشون في قصور عاجية يستمتعون بـ إنتاج الكادحين من العمال مقابل كسرة صغيرة يمنون على العمال بها من على شرفة قصر ارستقراطي يسكنونه.
ونحن في الاردن نمتاز بتصنيفات طبقية اقتصادية وسياسية واجتماعية, تشكل الطبقة البرجوازية والرأسمالية النسبة الاقل انتشارا جغرافيا وتعدادا، في وقت تسيطر فيه على معظم الموارد الاقتصادية والمناصب السياسية والتشريعية في الاردن هذه الطبقة التي عمل أبناؤها ممن اطلقوا على انفسهم وصف "الاصلاحيون" الذين يتحدثون دوما بطريقة متحذلقة عبر شاشات التلفزة وفي المنتديات والمؤتمرات، بطريقة صبغتها إحتكار المعرفة السياسية والاقتصادية في إدارة الدولة والموارد الاقتصادية على أنفسهم وذويهم، الأمر الذي أدى إلى عزوف الطبقة العاملة والجماهير عن السير والمشاركة في مشاريع التنمية والاصلاح وإتباعهم فلسفة الهجوم.
وكما هو معروف أن النقابات تعتبر المظلة الرسمية والقانونية لـ الطبقة العاملة وأي مرضإداري أو فساد مالي يصيب هذه المظلة نتيجته حتمية ستكون الضرر على أتباعها من الطبقة العاملة، ونحن في الأردن ومنذ سنوات حصلنا على شهادات تقديرها إمتياز بـ كثرة الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية والمظاهرات والحراكات من قبل الطبقة العاملة بمختلف القطاعات، نتيجة لـ سياسيات وقرارات كانت الحكومة قد انتهجتها تحت ذريعة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالاردن، ناهيكم أيضا عن تراجع وضعف في اداء النقابات العمالية امام سيطرة الرأسمالية على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة في ظل تخلي الحكومة عن دورها الرئيسي في تعزيز وجود كافة القطاعات استنادا لمبدأ التشاركية، ما جعل العمال لقمة سائغة وفريسة سهلة للوحش الكاسر "الرأسماليه", والتي نلمس يوميا شهيتها في هضم حقوق العمال واستعبادهم واستغلالهم في سبيل تكديس الثروات الخاصة بأذناب الرأسمالية.
وعلى هذا يجب أن نقف وقفة ولو لمرة واحدة نجيب فيها عن بعض الأسئلة حول أداء النقابات العمالية وتفاعلها مع الطبقة العاملة من جهة، وتشاركها مع السلطة ورأس المال من جهة أخرى، ونقييم نتائج سنوات طويلة من النضال والكفاح ضد الاستغلال وهضم الحقوق العمالية من قبل أذناب الرأسمالية, للوصول الى نتائج تلبي مطامح الطبقة العاملة في المساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية واحترام حقوق الانسان. 
هذه الوقفة ستشكل صورة من صور التضامن والوحدة الحقيقية للطبقة العاملة وتمنحها الوزن السياسي والثقل الاجتماعي الحقيقي في صراعها الدائم مع الرأسمالية وكافة اشكال الاستغلال والاستعباد التي تنتهجها العديد من التيارات واللوبيات في أردننا الحبيب. 
ودعونا نبدأ بالاجابة عن مجموعة بسيطة من الاسئلة,,
- خلال الاعوام الماضية ما هي النتائج التي حققتها الطبقة العاملة ؟
- هل فعلا تغير واقع العمال للأفضل ؟
- هل الطبقة العاملة راضية عن اداء نقاباتهم ؟
- هل النقابات راضيه عن ما تم تحقيقة ؟
- هل النقابات تسير في الاتجاه الصحيح في تحقيق مطالب الطبقة العاملة ؟
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير