الحبس مدة تصل لـ 3 أشهر وغرامة تصل لـ 500 دينار لمن تلاعب بلوحات مركبته. بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الصيفية 2024 غدا قراءة سريعة في نتائج الانتخابات النيابية 2024 الأردن والإمارات يمضيان نحو مستقبل استثماري استراتيجي كبير قراءة سريعة في نتائج الانتخابات النيابية 2024 النتائج الأولية للانتخابات النيابية (تحديث مستمر) ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار فيتنام إلى 141وتحذيرات من فيضانات ارتفاع أسعار النفط عالميا إثر مخاطر اضطراب الإمدادات الأميركية الأمن العام: مستمرون في تنفيذ واجب تأمين الانتخابات النيابية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة العدوان على غزة يدخل يومه 341 والاحتلال يواصل ارتكاب المجازر وفيات الأربعاء 11-9-2024 أجواء معتدلة في المرتفعات والسهول وحارة في باقي المناطق اليوم الأمن يبحث عن مطلقي نار في معان والجفر ويستدعي مرشحين حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة لأربعة أيام قادمة شاي الماتشا يوفر فوائد خاصة لكبار السن في بث مباشر.. أوبرا وينفري تعزز دعمها لـ كامالا هاريس خطأ في التسعير يهدد شركة بالإفلاس حكم أوروبي يغرم (غوغل) 2.7 مليار دولار بسبب ممارسات احتكارية 7 فوائد لتناول الشوكولا الداكنة بانتظام
محليات

النخبة- elite يناقش طرائق التعامل مع المسؤول الايجابي

النخبة- elite يناقش طرائق التعامل مع المسؤول الايجابي
الأنباط -

الانباط – مريم القاسم

ناقش ملتقى النخبة-elite موضوع طرائق التعامل مع المسؤول اذا عمل بايجابية وكان متفاعلا وشفافا في الردود على استفسارات المراجعين، ودعا المشاركون في الملتقى الى تقديره والثناء على تصرفاته، متسائلين : هل عدم شكره يؤدي الى احباطه او عدم تفانيه بالعمل؟

وقال مهنا نافع انه لا يفضل المدح او الثناء اوالاطراء لمن يتقن أداء عمله، مبينا ان هذا ما يجب عليه أن يكون ، فهو ليس الاستثناء الذي يجب أن يلفت نظرنا أو يبهرنا.

ودعا الى تحفيز وتقدير الموظف المميز الذي يقدم بأدائه مثالا ايجابيا للجدارة والاخلاص والتفوق بالاداء، ضمن نظام داخلي في المؤسسة وبمعايير عادلة ومنها ترفيعها وظيفيا .

وبين محمود ملكاوي ان صحفيين يعانون تعنت بعض المسؤولين وامتناعهم عن الرد على الاستفسارات ،حيث يتعاملون بفوقية وبأساليب مهينة للصحافيين ومعدي الأبحاث والتقارير ، الامر الذي جعل بعض الصحف تفكر في انشاء زاوية مخصصة لنشر اسماء المسؤولين الاقل تعاونا والأكثر تمنعا على الصحافيين.

ودعت الدكتورة طيب فاروسي الى شكر اي انسان يقدم خدمة او يفعل خيرا لغيره، حتى لو كان ذلك واجبه الذي يكسب منه عيشه ، مبينة أنه من الذوق والواجب الاخلاقي شكره وتقديره لان هذا من شيم الكرام ، ولان الثناء يسعد اي شخص ويحفزه على فعل الخير، ومن حقه التقدير اذا كان طيب النفس ويستحق المكان الذي يعمل فيه، والمسؤولية التي يتحملها لخدمة الناس ومساعدتهم في امور حياتهم.

وقال المهندس رائد حتر: من واجب الموظف والمسؤول القيام بعمله على اكمل وجه وبما يسهم في تحقيق اهداف عمل مؤسسته وخططها ، مبينا انه لا ضرورة لشكر المسؤول على قيامه داعيا الى محاسبة المقصر منهم.

وذكر هاشم المجالي ان المسؤولية امانة ، وعلى الاشخاص الذين يتولون المسؤوليات ان يقوموا بمهامهم على اكمل وجه والعمل على تحقيق انجازات مستمرة ، مبينا انه في بعض الاحيان يكون المسؤولين غير قادرين على الانجاز او التغيير الايجابي السريع بسبب ضعف الامكانات المادية او البشرية ، بالتالي عليه ان يكون من اصحاب سياسة الباب المفتوح والتواصل المباشر مع متلقي الخدمة .

وقال الدكتور غنام جرار : المعروف والمتوقع ان يؤدي الموظف عمله باتقان و نزاهة ، وغير المالوف منه الإهمال و سوء الأداء ، موضحا انه على الصعيد الشخصي يشكر من يقوم بعمله بحرفية لتسير معاملة له بعقلانية، اما الموظف المقصر فمن الواجب ان نُظهر له انه مقصر ونشكو من تصرفه.

وبين حاتم مسامرة ان عدم وجود وصف وظيفي تفصيلي للعديد من الوظائف القيادية يجعل اي عمل يقوم به المسؤول يسجل انجازا يستحق عليه الشكر، وهو في الواقع من صميم عمله، ومن ابسط واجباته في اداء مهامه ان يتقنها، ويجب اقتصار ذلك على المتميزين فقط الذين يقدمون افكارا خلاقة تساهم في رفع سوية الاداء وتعظيم النتائج وجعل ذلك مثالا يحتذى للبقية.

واشار الدكتور موفق الزعبي الى ان المسؤول الذي يتفاعل مع احتياجات المواطنين واستفساراتهم بتواضع وبعيدا عن التضليل يجب احترامه وتقديره ، وعلى المسؤول ان يعلم انه تم وضعه في موقع المسؤولية لخدمة الوطن والمواطن، وبالمقابل يجب على المواطن احترام هذا الدور ان تمت ممارسته بصورة إيجابية وحضارية، وان تقديم الشكر للموظف الايجابي لا ينقص من قيمة الشخص.

وقال الدكتور ياسر الشمالي: قد تكون المعاملة مع المسؤول ه سلبيه، لا تنبع من قناعة، بل من اهداف غير حميدة، مثل التعامل معه بتذلل، مما يجعله يرى نفسه، مما يؤدي لاستبداده وتسلطه، بمعنى اخر قد نكون نحن من يصنع الاستبداد، وما يؤدي اليه من فساد.

وبين المهندس عبد الله عبيدات ان الاصل ان يقوم كل مسؤول باداء مهامه وواجباته، اما في مجتمعنا فقد اصبح المسؤول الناجح والامين نادرا ، حيث ساهم هذا الامر في نشر ثقافة أنه لا مسؤول يستحق الثناء الا نادرا، وانتشر بعض المسؤولين الذين يمتلكون ادوات اعلامية زينت اعمالهم للناس ، مؤيدا وجود ضوابط لمدح كل من يقوم بعمل ايجابي.

واشارت عبير العموري الى ان كل انسان مكرم لبديع خلقه في احسن تقويم وليس لمنصبه ، لذلك فان الكثير عندما يفقد منصبه يفقد معه كل مزايا التكريم ، ولو كان التعامل بالعكس لما حدث ذلك، مبينة المسؤول هو انسان يعمل لاجل الهدف الرئيس للمنشأة او الوزارة لذلك نرى رؤساء الدول الغربية يركبون الدراجة من دون موكب او حرس ، لانهم يطبقون نهج عمر بن الخطاب (عدلت فأمنت فنمت) ولم ينتظروا المديح والتكريم من احد.

وقال الدكتور فيصل الدباس: عندما يقول لك احدهم مجاملة صادقة فانه يرفع من معنوياتك، ويعزز فيك الحيوية والايجابية، وعندما تسمع الكثير من المجاملات فلا بأس بها ، لان النفس البشرية مجبولة على المدح ، فالثناء الصادق يكون للفعل لا عن الشخص عكس النفاق يهدف لمدح الشخص لشخصه.

وبينت الدكتورة هيام وهبة ان المسؤول في موقعه له مهام وواجبات يقوم بها ضمن منهجية عمل وخطط واضحة وعليه القيام بها بكل امانة ، موضحة ان كل مسؤول يتميز عن غيرة بتقدير انجازاته حيث يعطيه دفعة للاستمرار بهذا النهج لان له تأثير ايجابي ، على عكس المتقاعسين عن اعمالهم الذين لا يفكرون الا بمصالحهم الشخصية حتى تتم التغطية على استغلالهم لمنصبهم اذ يحاول دوما وبشكل متعمد اظهار انجازاته اعلاميا.

وقال فيصل تايه ان التاثير الايجابي في الاخرين لايحتاج لمنصب ، فقد يكون تاثير موظف بسيط في الافراد او المراجعين اكثر من المسؤول ، حيث يجب ان يفهم المسؤول أن منصبه السياسي والمجتمعي هو الهدف للنقد الايجابي لمصلحة المجتمع ، مبينا ان هناك رجالا مبدعين متميزين بعطاء نوعي متفرد حيث يفرضون التقدير ، ويستنهضون الطاقات الكامنة فيمن حولهم حيث قضوا حياتهم بانتظار الافضل.

وذكر الدكتور وليد ابو حمور ان اكثر عامل لتحفيز المسؤولين للاستمرار في عملهم المتميز هو التعزيز الايجابي ، وهنا ياتي دور المواطن بشكر المسؤول الذي يحسن عمله ، حيث ان هناك وسائل عدة للقيام بذلك مثل كلمة شكر الى ذكر ذلك المسؤول في مجلس او من خلال وسائل التواصل الاجتماعي .

وبين الدكتور محمد جرار ان الثناء للمسؤول لا يخرج من نطاق الهدي النبوي حتى وان كان يقوم بعمله المكلف به ، على ان لا يكون الشكر والثناء متكلفا ومبالغا فيه، فالتوسط في جميع الامور يعطي الشكر بريقه والقه، حيث ان الايجابية تقتضي شكر اي شخص سواء كان مسؤولا او مرؤوسا عندما يبدع ليكون حافزا لغيره للابداع والانجاز، كما تقتضي توجيه الانتقاد الموضوعي لمن يقصر في عمله ولا يقوم بما كلف به.

وقال الدكتور عديل الشرمان ان شكر المسؤول والثناء عليه سلاح ذو حدين، والمفروض ان يتحقق منه الاثر الايجابي المتمثل بتعزيز سلوك المسؤول والارتقاء به، مبينا ان الشكر والثناء على اداء وانجازات المسؤول يخلق له حساد ومتربصين نتيجة الغيرة ممن هم في المستوى القيادي نفسه، وان بعضهم في مواقع قيادية عليا يتحسسون من شكر الناس حيث يعتبرون ذلك انتقاصا من مكانتهم، ويفضلون ان يكون الشكر والثناء مقتصرا عليهم أنفسهم.

واشارت الدكتورة فاطمة عطيات الى انه في الأردن لم نطبق المعايير الحقيقية في توظيف المسؤولين ،حيث اننا نعلم ان معظم المسؤولين جاءوا لهذه المسؤولية بمعايير غير عادلة ولا موضوعية ولا تتطابق مع الوصف الوظيفي ومهامه ومؤهلاته ، منذ سنين طويلة والواسطة والمحسوبية وتبادل المنافع والمصالح هي ديدن التوظيف في الاردن.

وبين الدكتور علي حجاحجة ان المسؤول الذي يقوم بواجبه لا يستحق الشكر لان هذا واجبه أساسا، متسائلا : هل تم تعيينه حتى لا يقوم بواجبه؟ موضحا ان من يستحق الشكر هو من يعمل خارج المالوف، ويبدع في عمله، ويشكل قيمة مضافة، ويتميز في قيادة مؤسسته، ويحقق وفرا أو يسد عجزا أو يحقق إنجازا يذكر ،ويمتد أثر هذا الإنجاز إلى الوطن والمواطن.

وقال الدكتور عيد ابو دلبوح ان المسؤول يستحق الشكر من باب التحفيز له ولتثبيته وقدوتنا في ذلك نهج الدعاء(اللهم انا نسالك الثبات) ، موضحا اننا لا نستطيع ان نعلم من المسؤول الذي يعمل بشكل صحيح او لا ، حتى المسؤول نفسه لا يستطيع ان يعرف هل هو ناجح ام لا ، مضيفا ان هناك مناصب عدة موجودة في الاردن منها مناصب استراتيجية للاردن من اجل الحصول على البيئة الامنة للمواطن ضمن وطن امن ، ومناصب تنفيذية ، ومناصب رقابية لرقابة سلامة التنفيذ ، ومناصب لتطوير الاداء وغيرها .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير