بلدية غرب إربد تتطلع إلى الانتقال لمبناها الجديد
الأنباط - قال رئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة إن الطموح بانتقال البلدية إلى مبناها الجديد ما زال معلقا بتوفر مخصصات مالية تصل الى نصف مليون دينار لتمكينها من الانتقال الى المبنى الجديد شمال شارع الستين.
وأوضح البطاينة لوكالة الأنباء الأردنية(بترا) أن المبنى الجديد الذي تبلغ مساحته حوالي 3 الاف متر مربع جاهز وتم استلامه استلاما أوليا إلا أن العقبات المتصلة بدفع بدل أوامر التغيير التي تزيد عن 200 الف دينار ،إضافة إلى فتح طريق يربط مبنى البلدية بشارع الستين وتأثيث المبنى تحتاج مجموعها إلى نصف مليون دينار وهو ما يفوق امكانات وقدرات البلدية في الوقت الراهن.
وبين البطاينة ان اعلان وزارة الادارة المحلية بدعم البلدية بمبلغ 200 الف دينار لتغطية قيمة الأوامر التغييرية واقتطاعه من حصة عوائدها من المحروقات لا يخدم البلدية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها وهو ما سينعكس على قدرتها لادامة الخدمات التي تقدمها .
ودعا البطاينة الوزارة والجهات المانحة المساعدة الى توفير مبلغ نصف مليون دينار كدعم للبلدية لتمكينها من الانتقال الى المبنى الجديد باسرع وقت ممكن، لافتا إلى أن المبنى الحالي الذي لا تتجاوز مساحته الفعلية 200 متر مربع لا يستوعب الموظفين والعاملين ويعيق العمل.
ولفت البطاينة إلى أن البلدية تخدم اكثر من 170 الف مواطن موزعين على 11 بلدة ومنطقة ما يؤشر الى العدد الكبير للمراجعين ولا يستطيع المبنى الحالي توفير الخدمة لهم والاستجابة لمطالبهم وانجاز معاملاتهم باقل وقت وجهد.
واشار البطاينة الى ان المبنى الذي احيل عطائه عام 2019 بمواصفات تخدم طبيعة العمل وتوزيع المهام على الموظفين وفق تقسيمات إدارية وتنظيمية يتوقف اشغاله راهنا على توفير مجموع النفقات اللازمة وهي خارج امكانات البلدية ما يستدعي التوجه لاستقطاب الدعم من جهات حكومية ومانحة او اللجؤ للاقتراض وهو ما يراكم مديونية البلدية المثقلة.
بدوره أشار أمين عام وزارة الإدارة المحلية المهندس حسين مهيدات أن الوزارة تتفهم حاجة البلدية للدعم للاسراع بالانتقال للمبنى الجديد بما ينعكس على تطوير مجموع الخدمات التي تقدمها ويرفع سوية الأداء للموظفين والعاملين، لافتا إلى أن نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان وعد رئيس البلدية بوقت سابق بالبحث عن حلول لهذه الاشكالية بالسرعة الممكنة .
--(بترا)
وأوضح البطاينة لوكالة الأنباء الأردنية(بترا) أن المبنى الجديد الذي تبلغ مساحته حوالي 3 الاف متر مربع جاهز وتم استلامه استلاما أوليا إلا أن العقبات المتصلة بدفع بدل أوامر التغيير التي تزيد عن 200 الف دينار ،إضافة إلى فتح طريق يربط مبنى البلدية بشارع الستين وتأثيث المبنى تحتاج مجموعها إلى نصف مليون دينار وهو ما يفوق امكانات وقدرات البلدية في الوقت الراهن.
وبين البطاينة ان اعلان وزارة الادارة المحلية بدعم البلدية بمبلغ 200 الف دينار لتغطية قيمة الأوامر التغييرية واقتطاعه من حصة عوائدها من المحروقات لا يخدم البلدية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها وهو ما سينعكس على قدرتها لادامة الخدمات التي تقدمها .
ودعا البطاينة الوزارة والجهات المانحة المساعدة الى توفير مبلغ نصف مليون دينار كدعم للبلدية لتمكينها من الانتقال الى المبنى الجديد باسرع وقت ممكن، لافتا إلى أن المبنى الحالي الذي لا تتجاوز مساحته الفعلية 200 متر مربع لا يستوعب الموظفين والعاملين ويعيق العمل.
ولفت البطاينة إلى أن البلدية تخدم اكثر من 170 الف مواطن موزعين على 11 بلدة ومنطقة ما يؤشر الى العدد الكبير للمراجعين ولا يستطيع المبنى الحالي توفير الخدمة لهم والاستجابة لمطالبهم وانجاز معاملاتهم باقل وقت وجهد.
واشار البطاينة الى ان المبنى الذي احيل عطائه عام 2019 بمواصفات تخدم طبيعة العمل وتوزيع المهام على الموظفين وفق تقسيمات إدارية وتنظيمية يتوقف اشغاله راهنا على توفير مجموع النفقات اللازمة وهي خارج امكانات البلدية ما يستدعي التوجه لاستقطاب الدعم من جهات حكومية ومانحة او اللجؤ للاقتراض وهو ما يراكم مديونية البلدية المثقلة.
بدوره أشار أمين عام وزارة الإدارة المحلية المهندس حسين مهيدات أن الوزارة تتفهم حاجة البلدية للدعم للاسراع بالانتقال للمبنى الجديد بما ينعكس على تطوير مجموع الخدمات التي تقدمها ويرفع سوية الأداء للموظفين والعاملين، لافتا إلى أن نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان وعد رئيس البلدية بوقت سابق بالبحث عن حلول لهذه الاشكالية بالسرعة الممكنة .
--(بترا)
تابعو الأنباط على 
