رئيسة لجنة انتخاب الدائرة العامة تعلن النتائج الأولية للقوائم العامة مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة العدوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي محافظة يلتقي سفير سلطنة عُمان الشقيقة جمعية البنوك: رفع التصنيف الائتماني للأردن أحد ثمار الإصلاحات الاقتصادية 64 شهيدا و104 جرحى في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية القوات المسلحة الأردنية تبدأ بأستقبال طلبات المنح الدراسية التنافسية في الأكاديميات العسكرية الأمريكية.. “"صناعة عمان" والجامعة الألمانية الأردنية يبحثان تعزيز التعاون في مجال الاستشارات والتدريب انتخابات 2024..تنظيم استثنائي ومشاركة فاعلة وإجراءات ميسرة تعزز الديمقراطية الزيود يؤدي اليمين القانونية أمام الملك بتعيينه محافظا للطفيلة دعوة رسمية للإعلاميين للانضمام للشبكة العربية للإبداع والابتكار عائلة أردنية تنجح في بناء جسر ثقافي بين الأردن واليابان عبر اليوتيوب مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على ارتفاع الملك يجري اتصالا مع الرئيس الجزائري مهنئا بإعادة انتخابه عدد خاص باليوبيل الفضي من مجلة صوت الجيل هاريس تتفوق على ذاتها وتهزم ترامب ! الاحتلال يعتقل 33 فلسطينيا بالضفة والقدس "ضمان": الدول العربية استقطبت 461 مشروعاً أجنبياً بقطاع المواد الكيميائية ارتفاع معدل التضخم في المملكة بنسبة 1.73% حتى آب الماضي حزبيون وسياسيون: انتخابات 2024 نقلة نوعية بتاريخ الديمقراطية الأردنية شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
محليات

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
الانباط 
دولة الرئيس
الفرق واضح بين العمل الجاد الذي تأتي ثماره طيبة ومباركة يلمسها الجميع ، وبين الأماني التي لا تُحقق شيئا . الفرق واضح بين صوت ضجيج العمل الذي يملأ الأرجاء ، وبين الهدوء الممل الذي تتسبب فيه الأقوال لا الأفعال . الفرق واضح بين حركة الجميع ؛ كلٌ يتحرك بالإتجاه الصحيح بكل همة ونشاط وبين حركة روتينية متباطئة ؛ تتسم بالكسل دون نتائج . الفرق واضح بين إشراقة شمس صباح كل يوم يرى فيه كل واحد بداية يوم جديد فيه المتغيرات التي تعود بالنفع العام على الجميع ، وبين طلوعها بشكل دوري لا تحمل معها سوى البحث عن الجديد والهروب من الواقع المرير .
لا نكتب قصصاً من نسج الخيال ، لا نُلقي قصائد أشعار ، حتى أحلام النوم ما عدنا نراها ، ولا أحلام اليقظة بتنا نتعايشها ، بل أصبحنا تائهين ما بين شروق الشمس وبين غروبها . 
دولة الرئيس
إنها ليست فلسفة مستمدة من كُتب أفلاطون ، ولا حُلم المدينة الفاضلة ، ولا لكل من سبقونا ، لأنهم أصبحوا ذكرى ، فهم عاشوا زمانهم . أما اليوم  فهو مختلف تماماً عما سبق من سالف الأيام . اليوم نصحوا على تصريحات تناقضها الأفعال ، ونمسي على تصريحات مغايرة لتصريحات الصباح تُذهب النوم ، لماذا ؟ لأن الغالبية ما عادت تجد يوم جديد ، ما عادت تثق بكل ما تسمع ، لأن ما تسمعه الأغلبية ما هو إلا كقصة أشبه بالخيال ، حتى أنها لا تتشابه وقصص الأُمهات والجدات .
دولة الرئيس
ألا تعرفون بأن نسبة الشباب إلى عدد السكان تجاوزت النصف وقاربت إلى الثلثين !!!  من المؤكد تعرفون ذلك جيداً ، الأرقام أمامكم بكل ما تحمله من إحتياجات وأفعال ، ضمن برامج وخطط عملية تعمل على توفير كل الفرص المتاحة . إنهم بناة الوطن وأمل المستقبل ، ألا ترونهم يقفون أمام الوزارات والمؤسسات ، ينادون بأعلى الصوت ، لقد مللنا الجلوس في المنازل ، يقولون لكم نسينا ما تعلمناه في المدارس والمعاهد والجامعات وحتى ما تعلمناه في المعاهد التقنية ، يقولون لكم هيئوا لنا الفرص ، فرص العمل التي تحقق لنا سُبل العيش الكريم ، لنساهم في تحقيق التنمية الشمولية التي تزيد في البناء الوطني . 
دولة الرئيس
لا تستمعوا لمن يقول بأن هناك ثقافة العيب ، لا تُصدقوا من يقول بأن هؤلاء يبحثون عن وظائف محددة . إنهم يبحثون عن مصانع تقام في المحافظات ، يبحثون عن محاريث ، يبحثون عن معاول ، ليتمكنوا من الحصول على ما يُعينهم بالعيش الكريم ، لا يعرفون للتنمر طريق ، ولا السوداوية تُمثل ولو جزءاً من حياتهم  ، إنهم يبحثون عن فرصة عمل حقيقية . لذا فدولتكم من يتحمل المسؤولية كاملة والتاريخ لا يرحم واللبيب من الإشارة يفهم .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير