الأنباط -
أكد رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، ان غرفة صناعة عمان ستقوم بتنظيم زيارة لوفد صناعي الى الجزائر خلال الفترة 12 – 16 حزيران الجاري، لبحث تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
واضاف الجغبير، خلال لقائه المشاركين في الوفد في مبنى الغرفة، السبت، بحضور مقرر لجنة المعارض في الغرفة عاهد الرجبي، واعضاء مجلس ادارة غرفتي صناعة الأردن وعمان محمد الجيطان، تميم القصراوي، ديما سختيان، ايهاب قادري، ان هذه الزيارة تأتي لاهمية السوق الجزائرية للصادرات الاردنية باعتبارها من الاسواق الواعدة والكبيرة القادرة على استيعاب العديد من منتجات القطاع الصناعي، حيث تشمل زيارة الوفد عقد لقاءات عمل ثنائية مع رجال الاعمال والتجار الجزائريين في كل من العاصمة الجزائرية وكذلك في مدن البليدة وسطيف وقسنطينة، مشيرا الى ان اهمية الزيارة تأتي لتزامنها مع اقامة معرض الجزائر الدولي والذي يشارك فيه (23) شركة صناعية اردنية بتنظيم من وزارة الاستثمار وبيت التصدير.
ودعا الجغبير الى تكثيف الجهد الحكومي باتجاه تذليل العقبات امام الصادرات الصناعية الأردنية الى السوق الجزائري، من خلال تفعيل الاتفاقيات التجارية الموقعة بين البلدين وبحث معيقات تنفيذ هذه الاتفاقيات، مؤكدا على أهمية مشاركة ممثلين لمؤسسات رسمية في اي لقاءات تعقد في الجزائر، لضمان نجاح هذه اللقاءات، خصوصا وان التجارب السابقة في تنظيم زيارات الوفود الاقتصادية اثبتت اهمية مشاركة المسؤولين الحكوميين في هذه الزيارات، والتي كان آخرها زيارة وفد اقتصادي أردني الى المملكة العربية السعودية.
من جهته اكد امين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنة ان الوزارة تحرص على دعم مشاركة الصناعيين الأردنيين في المعارض المحلية والخارجية، لاهمية ترويج الصناعات الأردنية، وبالتالي زيادة مبيعاتها في السوق المحلي واسواق التصدير، حيث تقوم الوزارة بتقدير قيمة الدعم للمشاركات الخارجية بحسب عدد المشاركين وتكلفة المشاركة في المعرض، مشددا على ان دور وزارة الاستثمار لا ينحصر فقط في جلب الاستثمارات الخارجية، بل تعزيز تواجد الاستثمارات الداخلية وتطويرها، ومن هنا جاء دعم الوزارة للشركات الصناعية المشاركة في معرض الجزائر الدولي.
يذكر أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين بلغ خلال العام 2021 حوالي 199 مليون دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات الأردنية 99 مليونا مقابل مستوردات بلغت 100 مليون، وتركزت الصادرات الاردنية بالادوية والاسمدة والمبيدات الحشرية والزراعية، فيما تركزت المستوردات من الجزائر بسكر القصب والغازات النفطية.