عاملات منازل متضررات ... التسفير بعد انتهاء التصريح دون تجديده من الكفيل العقبة: ندوة توعوية حول آفة المخدرات ملف البلديات - مادبا- "بني حميدة وذيبان الكبرى" تفتح ذراعيها وبلديات أخرى تتهرب وترفض التعاون!!! الكويت تدين قرارا إسرائيليا يصنف الأونروا كمنظمة إرهابية موريتانيا: مصرع 25 شخصا جراء غرق قارب مهاجرين غير شرعيين مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات مغلقة بشأن لبنان 200 منحة بكالوريوس لكل لواء بالأردن رئيس الوزراء يفتتح فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 فوائد جوزة الطيب وقيمتها الغذائية وأضرارها مظاهرة أمام الخارجية البريطانية تطالب بوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل الملك يعود إلى أرض الوطن العين جمال الصرايرة يرعى حفل اشهار كتاب ” محطات من حياتي” للدكتور سلطان العدوان في المكتبة الوطنية الأردن يرحب بإعلان اتفاق يفضي إلى تهدئة الأزمة وإعادة تشغيل الخطوط الجوية اليمنية المنتخب الوطني يتعادل مع الخور القطري في ختام معسكر تركيا رئيس الأركان يفتتح مصنع اليوبيل للوازم الدفاعية انطلاق الجولة التاسعة من دوري المحترفات غدا تخريج دورة تفتيش السفن (VBSS) في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية بيان من السفارة الأردنية في القاهرة بشأن الإقامة في مصر BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا
اقتصاد

البنك المركزي: التزامنا راسخ بالحفاظ على استقرار صرف الدينار عند مستوياته الحالية

{clean_title}
الأنباط - قال المدير التنفيذي لدائرة الأبحاث في البنك المركزي نضال العزام، الأحد، إن قرار تعديل أسعار الفائدة باتجاه الرفع أو التخفيض ينبثق من قانون البنك المركزي الذي حدد بوضوح شديد اهداف البنك المركزي وهي المحافظة على الاستقرار النقدي والحفاظ على قابلية تحويل الدينار ( العملة المحلية ) والمساهمة في تحقيق الاستقرار النقدي والمصرفي والمساهمة في النمو الاقتصادي.

وأضاف في حديثه لبرنامج "الأحد الاقتصادي" أن الهدف من القرار الحفاظ على القيمة الشرائية للعملة المحلية.

"لدينا سعر الصرف الثابت المعمول به منذ تشرين اول عام 1995 كان هو المرتكز الأساسي للسياسة النقدية وهو هدف البنك المركزي ، وهناك التزام راسخ واكيد من قبل البنك المركزي بالحفاظ على استقرار سعر صرف الدينار عند مستوياته الحالية ، ولدينا من الأدوات والوسائل التي تضمن استمرار ورسوخ كما هو قوة ومتانة الدينار الأردني" وفق العزام

وفي حديثه عن التضخم قال إن متوسط التضخم خلال الـ 20 سنة الماضية كان 3% وهو معدل مقارب لمعدلات التضخم في الدول المتقدمة وهذا جاء استنادا إلى استقرار بيئة الاقتصاد الكلي والنقدي ، وبالتالي قرار سعر الفائدة بالرفع هو ليس ظاهرة محلية فقط وانما هناك بيئة تضخمية في العالم.

قررت لجنة عمليات السوق المفتوحة في البنك المركزي الأردني، الخميس الماضي، رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس على أدوات السياسة النقدية كافة للبنك، اعتبارًا من الأحد.

وقررت اللجنة الإبقاء على أسعار الفائدة التفضيلية لبرنامج البنك المركزي لإعادة تمويل القطاعات الاقتصادية الحيوية والبالغ قيمته 1.3 مليار دينار من دون تغيير عند 1.0% للمشاريع داخل محافظة العاصمة، و0.5% للمشاريع في باقي المحافظات، علماً بأن عدد القطاعات المشمولة في هذا البرنامج هي عشر قطاعات اقتصادية: (الصناعة، والسياحة، والطاقة المتجددة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات، والاستشارات الهندسية، والصحة، والنقل (شركات النقل)، والتعليم (التدريب المهني والفني والتقني)، وقطاع التصدير). ويأتي ذلك، "حرصاً من البنك المركزي على استمرار توفير التمويل الميسر للقطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة العالية".

كذلك، قررت اللجنة الإبقاء على سعر فائدة برنامج البنك المركزي لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمهنيين والحرفيين البالغ قيمته 700 مليون دينار على مستواه الحالي من دون تغيير، وبحيث لا يتجاوز سعر الفائدة للمقترضين 2% ولأجل 54 شهرًا، من ضمنها فترة سماح تصل إلى 12 شهرًا. وقد بلغ عدد المشاريع الممولة من البرنامج 5,910 مشروعًا بقيمة 532 مليون دينار، وحافظ البرنامج كذلك على نحو 95.2 ألف فرصة عمل منذ بدء الجائحة.

"موضوع رفع أسعار الفائدة اعتدنا عليه وليس جديدا في الاقتصاد الأردني واذا استعرضنا آخر 20 عاما نجد اننا رفعنا في 4 مناسبات وخفضنا في 4 مناسبات ، وهذا الموضوع دورة طبيعية ومرتبط ارتباط وثيق بما يسمى بالدورة الاقتصادية " وفق العزام

ولفت إلى أن البنك المركزي عند رفع سعر الفائدة يراعي أكثر من أمر أولا في موضوع السيولة وهناك إدارة يومية ودقيقة للسيولة المحلية وللأموال القابلة للإقراض لدى الجهاز المصرفي.

وتابع: "نلاحظ أن لدينا اليوم اكثر من 5 مليار دينار أموال فائضة بمعنى متاحة وجاهزة للإقراض في السوق المصرفية وبالتالي هذا جانب مهم جدا لأن هذه الموازنة التي يقوم بها البنك المركزي بين رفع سعر الفائدة وبين الحفاظ على سيولة ملائمة وكافية ليس فقط لتمويل القطاع الخاص وانما لتمويل او توفير الاحتياجات التمويلية للقطاع العام والحكومة بشكل خاص وبالتالي هذا جانب من القرار "

وقال العزام إن السيولة المحلية نمت العام الماضي أكثر من 7% والتسهيلات نمت بحوالي 4.9% وهذه نسبة مرتفعة جدا.

وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق تيسير الصمادي قال إن رفع أسعار الفائدة ليس مرتبطا بالضغوط التضخمية فقط.

وأكد الصمادي أن جاذبية الدينار مقارنة بالدولار أولوية بالنسبة للبنك المركزي.