ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا
العقبة

انطلاق المؤتمر التربوي الدولي السنوي السادس في العقبة

{clean_title}
الأنباط -
 انطلقت، اليوم الأربعاء بفرع الجامعة الأردنية بالعقبة، فعاليات المؤتمر التربوي الدولي السنوي السادس بعنوان "رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في تطوير التعليم/ اتجاهات معاصرة لإصلاح التعليم في الوطن العربي في ظل التحديات المعاصرة"، والذي تنظمه الجمعية "الأردنية للعلوم التربوية" وجامعة الطفيلة التقنية.
وقال مندوب وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، اليوم الأربعاء، إن التعليم سيعيد في السنوات العشرة المقبلة تشكيل الشعوب والمجتمعات؛ إذ بات المفتاح الرئيس لتشكيل شخصية الأفراد، والضامن الحقيقي لنمو المجتمعات وتطورها، والحجر الأساس لبناء المجتمعات، والمحرك الرئيس للتطور المستدام للأمم والشعوب.
وأضاف أن جائحة كورونا أثرت على سير التعليم في العالم أجمع، خاصة الفقراء والطلاب النازحين واللاجئين، وأولئك القادمون من المناطق النائية والأطراف.
وأشار عبيدات إلى أن العالم يواجه كارثة أجيال يمكن أن تؤدي إلى ضياع إمكانات بشرية لا توصف، وتقوض عقودا من التقدم الذي أحرزته البشرية ليتعزز الظلم ويتعمق، وتغيب المساواة، مشيرا إلى أن شح تمويل مؤسسات التعليم بمراحله كافة يشكل تحديا كبيرا للغاية، في ظل فجوة التمويل التي اتسعت خلال السنوات الماضية، وعانت البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل أشد المعاناة مؤخرا.
وقال:" يجب أن ننظر للتعليم كمنتج وسلعة مهمة لنا جميعا للقضاء على الفقر والعوز، والتعلم وحده سيبقى الضمانة الأهم لجميع الأجيال الحالية منها والمقبلة، وذلك للحفاظ على الأمن المجتمعي والوظيفي والحياتي".
وطالب الدكتور عبيدات الجامعات أن تتشارك مع عدد من الجهات لوضع الطلاب في سنة تدريبية كاملة، كما على أصحاب العمل أيضا أن يقوموا بدورهم في سبيل صقل الخريج قبل التحاقه بالعمل ورفد الجامعات والطلبة بالتقنيات الحديثة التي من شأنها إيصال المعلومات بيسر وتكلفة أقل وأن يعطى التدريس التفاعلي ما يستحق من مساحة، ولا بد من توفره بالحد اللازم والضروري.
وأكد رئيس الجمعية "الأردنية للعلوم التربوية"، رئيس المؤتمر الدكتور راتب السعود حرص الجمعية على عقد مؤتمرها العلمي الدولي السنوي، لمناقشة أهم القضايا التي تواجه التعليم بمستوييه: العام والعالي، بغية تقديم مجموعة من الرؤى والأفكار، لعلها تسهم في تطوير التعليم، وتحسين مخرجاته، ليس في الأردن فحسب، بل وفي الوطن العربي بعامة.
وقال: إن الأنظمة التربوية في البلدان العربية منذ خمسينيات القرن العشرين حققت إنجازات كمية كبيرة، ولكنها لا تزال متدنية من حيث النوعية والكيف، وهو أقل مستوى مما أنجزه التعليم في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ولا يزال التعليم في الدول العربية يواجه تحديات جسام، منها قلة التمويل اللازم للتعليم، وغياب مفاهيم القيادة التعليمية.
وأشار السعود إلى أن تنظيم المؤتمر جاء بهدف شحذ همم المفكرين والباحثين والأكاديميين والتربويين لتقديم خلاصة أفكارهم ورؤاهم حيال هذه القضية التربوية والمجتمعية المهمة؛ لتحسين أداء هذا القطاع المهم وتصحيح مساراته والارتقاء به.
وقال رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور عمر المعايطة إن هذا المؤتمر يعد الوعاء الحضاري والفكري وهو حلقة الوصل بين الشعوب والأدب، ومن هنا جاءت التشاركية مع الجمعية "الأردنية للعلوم التربوية" وجامعة الطفيلة التقنية لإطلاق مؤتمرها السادس.
--(بترا)