الأنباط -
قال رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول أميركا الشمالية، النائب الدكتور خير أبو صعيليك، إن الأردن يشهد اليوم مرحلة جديدة من الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، ما يُساهم بإعادة بناء البيئة الاستثمارية ويجعل الأردن بيئة جاذبة للمستثمرين عبر تبسيط الإجراءات أمامهم.
ودعا أبو صعيليك، خلال لقاء الجمعية اليوم الثلاثاء، بسفير الولايات المتحدة المكسيكية لدى المملكة، روبيرتو ودريغيز هيرنانديز، إلى أهمية توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، مضيفًا أن الأردن والمكسيك تربطهما علاقات سياسية مميزة وراسخة، إلا أنه يجب علينا السعي بجد نحو رفع حجم التبادل التجاري وتطويره.
وأكد استعداد مجلس النواب لدراسة وتسريع أي اتفاقية من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خصوصًا وأن هناك سعيا جادا من قبل السلطتين التنفيذية والتشريعية في الأردن لفتح المجال أمام استثمارات حقيقية، وتذليل كل التحديات والمعيقات التي تواجه ذلك.
ودعا أبو صعليك إلى أهمية الترويج للمواقع السياحية التي تتميز بها الأردن عن غيرها من الدول، خصوصا السياحة الدينية والعلاجية والتاريخية بدورهما، أشاد النائبان: أيمن مدانات وفايزة عضيبات، بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات السياسية، والتي أرسى قواعدها قيادتا البلدين الصديقين، مشيريّن إلى أهمية الاستفادة من هذه العلاقات من خلال تتويجها بزيادة حجم التبادل التجاري والثقافي والسياحي وتطويرها بشكل يخدم مصلحة البلدين.
من جانبه، أكد هيرنانديز أهمية الارتقاء بمستوى العلاقات الأردنية المكسيكية، من خلال توسيع قاعدة التبادل التجاري والاقتصادي بين الجانبين، لافتًا إلى أن البرلمان المكسيكي أنشأ مؤخراً جمعية صداقة برلمانية مكسيكية أردنية، هدفها تعزيز العلاقات وتوسيعها بشكل يخدم مصلحة البلدين.
وأوضح أنه جرى مؤخرا كذلك توقيع اتفاقية بين 10 جامعات أردنية ومكسيكية لتعزيز التبادل الثقافي، قائلًا إن هذه الجامعات ستجري دراسة على المنتجات التي يمكن تبادلها بين البلدين.
--(بترا)