البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

صدر قصصية "2040 حيفا"، للدكتور عبدالعزيز اللبدي

صدر قصصية 2040 حيفا، للدكتور عبدالعزيز اللبدي
الأنباط -
عمان- صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، رام الله، مجموعة قصصية بعنوان "2040 حيفا"، للدكتور عبدالعزيز اللبدي، وهي كما يشير المشير "قصص فلسطينية، قد تحدث لأي فلسطيني عاش الاحتلال، وعاش المقاومة!!!".

يقول اللبدي إن هذه "قصص كتبتُها عبر مدة زمنية طويلة ثبتُّ تواريخها، وعندما أعدت قراءتها مرة أخرى وجدت أنَّها ما زالت تقول شيئًا، فقررت نشرها لجيل لم يعرف التجربة، ولا هِنَاتها وزلاتها، ولا زخامة العواطف التي تأجَّجت فيها، ولا الحلم الذي استيقظ بحلولها، ولم يتأثر كثيرًا بغيابها!! فالشعب الفلسطيني سيبقى قادرًا على اختراع الوسائل المناسبة للمقاومة ما دامت ضرورية، أي ما دام هناك احتلال لأراضيه وبلده!! والاحتلال كفيل بذلك، وهو لا يقصِّر في تذكيرنا كل يوم بأنَّه موجود على الرُّغم من أنوفنا، وعلى الرُّغم من الدم العالمي لقضيتنا!!! ولا يكف عن ابتداع الوسائل للتضييق على الشعب الفلسطيني، وإجباره على الرحيل وترك أرضه للاحتلال!!".
ويرى المؤلف إلى أنه من جيل درس، تعلم خطأ أنَّ بلاد العرب أولًا، أنا من جيل تعلَّم أنَّ بلاد العرب يحدُّها الخليج من الشرق والمحيط من الغرب، لا يعترف بالاستعمار الذي وضع الخطوط على هواه ولمصالحه. ونرى المنطقة كلها منطقة واحدة بثقافة واحدة وتاريخ واحد، مبينا أن العرب وصلوا ككنعانيين أو فينيقيين قبل آلاف السنين، وما زالت بقاياهم في المدن واللهجات المحلية، ووصلوها كقبائل يمنية مهاجرة من اليمن وما زالت تحتفظ باسمها "القبايل". 
ويقول اللبدي إن لغة الضاد لم تعد عربية بل مصبوغة بلون محلي، والصحف تكتب بالعربية العامية، أو لنقل بالآرامية أو الكتعانية أو بلهجة حِمْيَر، والأنباط الذين طوَّروا الكتابة العربية الحديثة، لم يتعلموا الكتابة، بل أتمُّوا عمليات التجارة بالتبادل، وبدون كلام ولا شعر نبطي ولا غناء، ولا موسيقى اليرغول والرِّق والربابة، مشيرا إلى أنه ما يستحضر التاريخ وأجعله عنوانه للمستقبل، فأنا لا أستحي من التاريخ على الرُّغم ممَّا فيه من موبقات ومشاكل، ولكنه يبقى الحلم الذي سنعيد صياغته بحروف جديدة وألوان جديدة، محاولين تجنب السَّقَطات، ناظرين إلى المستقبل بأمل وتجديد.  

ويشير إلى أن العرب البدو هم آخر صورة للعرب القادمين من جزيرة العرب، فقبل العرب كانوا يحملون أسماء أخرى، مثل الآراميين أو البابليين، أو الأشوريين، أو الأقباط، فكلهم نزحوا من الجزيرة العربية في مراحل مختلفة، ولكن حصلت معهم نفس القصة من التطور والوصول إلى قمة الحضارة ليس بالإسلام ولا المسيحية فقط، بل بالنواحي الحضارية الأخرى. المشكلة التي ما زالت تؤرِّقنا أنَّ الارتباط الدموي القبائلي ما زال قويًا، فتميم أولًا، وطيّ أولًا، وهكذا، ما زالت في عظامنا. تاريخنا ما زال مأساة كوميدية، ويعيد نفسه على هذه الطريقة وليس كما قال كارل ماركس. نضحك من أخطائنا فنأخذ الأمور بجِدِّيَّة فنغيِّر التاريخ، ثم  نعيدها كأن شيئًا لم يكن، فيضحك التاريخ علينا مرة أخرى. ولكننا نستطيع الادِّعاء أنَّنا قد كنا في القمة عدة مرات، وبعدة أسماء.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير