الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل
شباب وجامعات

الاردنية : ندوة بعنوان "في ذكرى الحسين "

{clean_title}
الأنباط -

نظم كرسي الملك الحسين بن طلال للدراسات الأردنية والدولية في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية ندوة علمية بعنوان "في ذكرى الحسين" استذكر فيها الأديب إبراهيم العجلوني مناقب المغفور له الملك الحسين بن طلال في ذكرى وفاته، بحضور رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات ونخبة من السياسيين والأكاديميين والمسؤولين.
واستهل العجلوني حديثه بتعداد كثيرٍ من الإنجازات التي سجلها التاريخ للمغفور له الحسين بن طلال بدءًا من تعريب الجيش مرورًا بتضحياته في القدس واللطرون وجبل المكبر ثم الانتصار في معركة الكرامة، قائلًا إن هذه الوقائع ارتبطت في ذاكرتنا الوطنية بالحسين طيب الله ثراه فهي تُذكر بمجرّد حضور اسمه، وهو كذلك؛ إذ ارتبط اسمه بها.
وأضاف أن الحسين طالما امتلك الخيار إزاء الوقائع الجسيمة التي مرت بها أمته، حيث لم يكن يتردد لحظة في اتخاذ الموقف الأمثل، ودفع الأذى عن أمته مهما كانت العواقب، فضلا عن حلمه وسماحته وعفوه عن خصومه.
واستذكر العجلوني المواقف الأخلاقية والعروبية التي يشهد عليها تاريخ الحسين، مثل هبوطه في مطار القاهرة عشية حرب حزيران وانضمامه إلى مصر وسوريا وتهديده الإسرائيليين بإلغاء الهُدنة في وادي عربة إذا لم يصرحوا بتركيبة العلاج الذي بوسعه إنقاذ القائد الفلسطيني خالد مشعل من الموت، واستضافته للشهيد أحمد ياسين للعلاج في المدينة الطبية في العاصمة عمّان، وأيضا لا يمكن نسيان موقفه الرافض لفك الارتباط مع الضفة الغربيّة.
ولفت العجلوني كذلك إلى المودّة الإنسانية بين الحسين وأبناء الأردن في المدن والقرى والبوادي والمخيمات وكتائب الجيش، وإلى بعض خصاله ومزاياه حيث كان سياسيًّا سامي الأخلاق ومهمومًا بقضايا الأمّة وأحوالها، وأبا رحيما، وزوجا كريما، وملكًا محبوبًا.
وتحدث كذلك عن جملة من الحقائق أبرزها أن أمام الهاشميين والأردنيين فرصة تاريخية كي يكون هذا الوطن مهوى أفئدة العرب والمسلمين وأنموذجا في العدل والسلم المجتمعي، ومنارة للدين القويم والخلق المستقيم؛ فالهاشميون هم ورثة نبوة كريمة.
هذا وقد جاء إنشاء كرسي الملك الحسين، حسب مدير المركز الدكتور زيد عيادات، تخليدا لإنجازاته طيب الله ثراه، ولذكراه العطرة، وأيضا إدراكا لأهمية ما تحقق في عهده، ولإلقاء الضوء على حياته ومسيرته التي قادت الوطن وأهله إلى قمم التقدم والنماء، كما إنّ الكرسي يضع نصب عينيه توثيق التاريخ الشفوي لمسيرته، مرحّبًا بأي اقتراحات من شأنها أن تضيف مزيدًا من تلك السِّيَر والشواهد الطيبة على إنسانية المغفور له بإذن الله.
وسرد عدد من الحضور خلال الندوة التي أدارها الدكتور عمر الفجماوي نزرًا من مناقب الحسين، كما عُرض أثناءها مقطعٌ مُصوّرٌ عن أبرز محطّات حياته السياسية التي دامت ٤٧ عامًا.