أطعمة مفيدة لمرضى ارتفاع مستوى ضغط الدم طبيب يدعو إلى عدم قياس النوم بعدد الساعات الجريدة الرسمية تنشر النتائج النهائية للانتخابات النيابية الأونروا: موظفو الوكالة يخشون أن يصبحوا هدفا لقصف الملاجئ بغزة لماذا يجد بعض الأشخاص صعوبة في إنقاص الوزن؟ تعادل إيجابي يحسم مواجهة المتصدر الأهلي والفيصلي قرار لندن بإلغاء نظام التأشيرات الإلكترونية يثير ضجة وتساؤلات رحلة رهف أبو ميالة: من العلوم الحياتية إلى قيادة المبادرات المناخية في الأردن هجرة العقول ... نصف الاردنيين المتعلمين يحلمون بالهجرة "البجعات السوداء" والحكومات: تحديات غير متوقعة تعيد رسم ملامح العالم الاقتصادي الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد الى الثلاثاء انطلاق مؤتمر تعزيز التأهب والاستجابة للصحة العامة غدا وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته السويدية محاضرة حول أمراض القلب في الرمثا الانتخابات النيابية تحمل رسائل سياسية للداخل والخارج برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح جلالة الملك جائزة تقديرا لجهوده الإنسانية في غزة الملك: الأردن اليوم أقوى .. وعلى الجميع العمل بصدق الخارجية تعلن عودة المواطنيْن المختطفين في سوريا نقيب الصحفيين يدعو رؤساء فروع النقابة الى ضرورة تفعيل دورهم المهني والاعلامي والمساهمة الفاعلة في بناء واعمار العراق تكريم عاملي وطن أعادا مصاغًا بقيمة 15 ألف دينار
محليات

الصبيحي: نسبة الإناث في النظام التأميني للضمان "ضعيفة"

الصبيحي نسبة الإناث في النظام التأميني للضمان ضعيفة
الأنباط -
 قال الإعلامي والقانوني خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، إن نسبة وجود الإناث في النظام التأميني للضمان الاجتماعي لا تزال ضعيفة، إذ لا تشكّل أكثر من (27%) من إجمالي المؤمّن عليهم الفعالين، ولا تزيد نسبة متقاعدات الضمان على (18%) من العدد الإجمالي التراكمي لمتقاعدي الضمان، وربما كانت هذه النسب المتدنية انعكاساً لنسبة مشاركتها الضعيفة في سوق العمل.

وأضاف الصبيحي في إراج له عبر الفيسبوك الأربعاء، قد يكون هناك أسباب أخرى تتعلق بالعمل خارج إطار قطاعات الاقتصاد الرسمي، وأيضاً عدم مواءمة طبيعة المرأة للعمل في قطاعات اقتصادية ضخمة مثل قطاعات الإنشاءات والصناعات التحويلية وغيرها التي يستحوذ عليها الرجال، ومع ذلك فإن بالإمكان مواءمة بعض السياسات المتصلة بالضمان الاجتماعي بما يحقق حماية أوسع للمرأة ويحفّزها على الانضواء تحت مظلة منظومة الحماية الاجتماعي للضمان، وهنا أقترح ما يلي:

-تشجيع الاشتراك الاختياري للمرأة ولا سيما لربّات المنازل، ضمن حزمة تأمينية مُحفِّزة.
-وضع إطار مرن لشمول المرأة العاملة في القطاعات غير المنظّمة.
-التركيز على صاحبات الأعمال اللواتي يعملن ضمن مشروعات أعمالهن الصغيرة وإدخالهن ضمن المنظومة التأمينية، ولا سيما المرأة الريفية المُنتِجة.
-التوسع في مجالات استفادة المرأة من منافع تأمين الأمومة، ومن ضمن ذلك التفكير بتحمّل الضمان جزءاً من تكاليف الولادة.
-الإبقاء على التقاعد المبكر للمرأة كخيار لها الحق باللجوء إليه في حال رغبت بذلك، مع وضع محفّزات على استمرارها حتى إكمال السن القانونية للتقاعد.
-تقليص حالات السماح للمرأة بسحب اشتراكاتها من الضمان على شكل تعويض من دفعة واحدة، لأن الحماية الحقيقية للمرأة تكمن في تمكينها من الحصول على راتب التقاعد وليس التعويض النقدي من دفعة واحدة.
-مراجعة المواد التأمينية التمييزية بين الرجل والمرأة في قانون الضمان، والعمل على تعديل بعضها ولا سيما المواد التي تعتبر روافع حماية للمرأة مثل موضوعات زيادة الإعالة، وأنصبة المستحقين لراتب المؤمّن عليها أو المتقاعدة المتوفاة، والتقاعد المبكر، والمهن الخطرة، ومدة إجازة الأمومة مدفوعة الأجر، والعمر التقاعدي.. وغيرها.

وبحسب تقدير الصبيح، فإن العمل بالمقترحات أعلاه ضمن خطة واضحة مُحكمة من شأنه أن يرفع نسبة انضواء المرأة تحت مظلة المنظومة التأمينية للضمان إلى ما فوق أل (35%) في غضون سنوات.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير