أطعمة مفيدة لمرضى ارتفاع مستوى ضغط الدم طبيب يدعو إلى عدم قياس النوم بعدد الساعات الجريدة الرسمية تنشر النتائج النهائية للانتخابات النيابية الأونروا: موظفو الوكالة يخشون أن يصبحوا هدفا لقصف الملاجئ بغزة لماذا يجد بعض الأشخاص صعوبة في إنقاص الوزن؟ تعادل إيجابي يحسم مواجهة المتصدر الأهلي والفيصلي قرار لندن بإلغاء نظام التأشيرات الإلكترونية يثير ضجة وتساؤلات رحلة رهف أبو ميالة: من العلوم الحياتية إلى قيادة المبادرات المناخية في الأردن هجرة العقول ... نصف الاردنيين المتعلمين يحلمون بالهجرة "البجعات السوداء" والحكومات: تحديات غير متوقعة تعيد رسم ملامح العالم الاقتصادي الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد الى الثلاثاء انطلاق مؤتمر تعزيز التأهب والاستجابة للصحة العامة غدا وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته السويدية محاضرة حول أمراض القلب في الرمثا الانتخابات النيابية تحمل رسائل سياسية للداخل والخارج برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح جلالة الملك جائزة تقديرا لجهوده الإنسانية في غزة الملك: الأردن اليوم أقوى .. وعلى الجميع العمل بصدق الخارجية تعلن عودة المواطنيْن المختطفين في سوريا نقيب الصحفيين يدعو رؤساء فروع النقابة الى ضرورة تفعيل دورهم المهني والاعلامي والمساهمة الفاعلة في بناء واعمار العراق تكريم عاملي وطن أعادا مصاغًا بقيمة 15 ألف دينار
محليات

وزارة البيئة الزراعية!!

وزارة البيئة الزراعية
الأنباط -
الانباط -سامر نايف عبد الدايم
نعم .. العديد من القراء قد يستغربون العنوان، ولكن هذا الواقع لدينا وما يثبت ذلك أعمال وزارة البيئة على أرض الواقع ؟!
عندما تغيب أو تغيب وزارة البيئة، ودورها مهمش في صناعة القرارات الخاصة بقضايا وملفات المشهد البيئي، أو تظل توصياتها وملاحظاتها وآراؤها حبرا على ورق لا تتجاوز الملفات المغلقة وأدراج الأرشفة، ويبقى مبدأ "الشراكة” مصطلحا فضاضا، جامدا ومحنطا في أوراق وصفحات الخطط والرؤى والبرامج السنوية، وشعارا جميلا يضيء وسائل وقنوات الإعلام الرسمي فقط ، وامام عدسات المصورين !! ولا دور يذكر لها في تنفيذ المشاريع البيئية على ارض الواقع سوى الاجتماعات، والمؤتمرات واللقاءات في فنادق الخمسة نجوم، دون نتائج ملموسة يشعر بها المواطن والمسؤول على السواء، تلك الأسباب تجعلنا نطالب بإلغاء وزارة البيئة وسرعة دمجها أو إعادة تحويلها الى مؤسسة كما كانت في السابق .
وبالعودة الى عنوان المقال ، بجولة سريعة سوف نتحدث عن إعمال وزارة البيئة خلال الفترة الماضية ومنها : " تأكيد وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، على أهمية إنجاح مشروع التحريج الوطني الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع وزارة الزراعة." وفي خبر ثاني " بحث وزيرا البيئة والزراعة عددا من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتحديدا مشروع التحريج الوطني الذي أطلقته الوزارتان ويهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء في محافظات المملكة كافة، بزراعة 10 ملايين شجرة حرجية خلال السنوات الـ10 المقبلة" وخبر أخر "عقد في مبنى وزارة الزراعة، اجتماع تنسيقي برئاسة وزير الزراعة ووزير البيئة والأمناء العامين للوزارتين ونوقش موضوع مشكلة انتشار الذباب المنزلي في مناطق الأغوار ووادي الأردن .." وخبر مختلف " وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة أهمية الدور الذي تقوم به المحميات في تعزيز السياحة البيئية "..
اعتقد بعد هذه الإنجازات ، يتفق معي القراء على اسم ( وزارة البيئة الزراعية) ؟!
غياب المسؤول عن المشهد، وبطء إنجازات المشاريع التي تحقق المنفعة العامة، وعدم معرفة ما تحمله كلمة (البيئة) من معنى ومفهوم ، تشكل عبئا كبيرا على المواطن والوفاء بمتطلبات العيش ببيئة نظيفة، وتحديا لتحقيق تطلعاته، وتعزيز موارده وضمان العيش بشيء ولو متواضعا من الحياة النظيفة
لا نريد اتفاقيات، ومعاهدات ،ولقاءات مزيفة حول مفهوم (التغير المناخي) أو (الاقتصاد الدائري) لأنها أصبحت تعتريها الشكوك في ظل الواقع المعاش، وارتفاع نسبة الباحثين عن عمل والمسرحين من الشركات ومؤسسات القطاع الخاص. إن معالجة التحديات والمعيقات التي تعيشها بعض شرائح المجتمع، وضمان توفير متطلبات العيش الكريم، والوقاية من الفقر المدقع والفاقة الشديدة تحتاج الى تنمية ومشاريع على ارض الواقع وليس مشاريع من (الحلم الأخضر )..
نتمنى على وزير البيئة ، وهو صاحب الخبرة في القضايا البيئية ان يتحكم بقيادة السفينة البيئية ، ولا يجعلها في أيدي القراصنة التي تنعم بخيراتها على حساب الوطن والمواطن ..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير