الأنباط -
بحث رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدي الطباع، وسفير جمهورية مصر لدى الأردن، سمير مرزوق، العلاقات الاقتصادية والآفاق المستقبلية للفرص الاستثمارية، وسبل تنمية العلاقات بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين.
ووفق بيان عن الجمعية اليوم الأربعاء، أكد الطباع حرص الجمعية على توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الأردن وباقي دول العالم، والترويج لأهم الفرص الاستثمارية المتاحة، والتي يمكن تحويلها إلى مشاريع ناجحة.
وبين أن مجلس الأعمال الأردني المصري المشترك مع جمعية رجال الأعمال المصريين، يعد من أوائل مجالس الأعمال المؤسسة عام 1985 لتذليل العقبات التي تقف أمام زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، من خلال تعزيز فرص الاستثمار المشتركة، والتشبيك بين مجتمعي الأعمال في البلدين عبر عقد دورات المجلس دورياً.
وقال إن مصر تعد من الشركاء التجاريين المهمين للأردن، لما لها من استثمارات، مشيداً بالعمالة المصرية المنتجة التي تعمل بمختلف القطاعات في الأردن.
وأعرب عن تطلعه لزيادة حجم الاستثمارات المصرية المستفيدة من قانون الاستثمار الأردني في المستقبل القريب، مؤكداً أن القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية، والتي عقدت في بغداد حزيران الماضي، ساهمت بدعم العلاقات المشتركة وبحث فرص الاستثمار.
ودعا الطباع القطاع الخاص المصري من مختلف القطاعات الاقتصادية للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن، كوجهة آمنة للاستثمار وكاقتصاد يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية المتنوعة.
من جهته، أشاد السفير المصري بعمق العلاقات التاريخية والأخوية والاقتصادية التي تجمع البلدين، مؤكداً استعداد السفارة للتعاون مع الجمعية بهدف دفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب وتذليل العقبات التي تقف أمام تطوير العلاقات. وأشار إلى وجود توجه نحو استمرار دفع تعزيز العلاقات الاقتصادية، خاصة في المجالات السياحية، والتي تحتاج إلى الترويج المشترك من كلا البلدين، مؤكداً ضرورة ترجمة توجهات القيادتين على أرض الواقع من خلال الاتفاقيات التي تربط البلدين، والتقارب في الجوانب كافة. وقال: إن زيارة سمو ولي العهد الأخيرة إلى القاهرة كان لها الأثر الكبير في رفع مستوى التعاون الاقتصادي والسياحي.
من جهتهم، ناقش مجلس الإدارة عدداً من المواضيع التي تهم القطاع الخاص في البلدين، مؤكدين أهمية التعاون السياحي بين البلدين، لزيادة أعداد السائحين والزائرين لكلا البلدين خلال الفترة المقبلة، والحد من المعيقات التي تواجه إيجاد حلول للتنقل السياحي بين الأردن ومصر، خاصة بين العقبة ونويبع، وتعزيز التعاون بين بورصتي عمان والقاهرة، وتذليل أي عقبات تواجه عمليات التداول.
كما بحث الجانبان تنظيم عقد مؤتمر أردني مصري عراقي في المستقبل القريب، يركز على القطاعات الاستثمارية ذات الاهتمام المشترك كقطاع الإنشاءات، وقطاع الصناعات الغذائية، وصناعات الأسمدة.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 2ر 738 مليون دينار في نهاية عام 2020، شكلت الصادرات الأردنية ما قيمته 9ر141 مليون دينار، تركزت في الأسمدة والمواد الكيميائية والمنتجات الصيدلانية، بينما شكلت المستوردات الأردنية ما قيمته 3ر596 مليون دينار تركزت في الوقود المعدني والزيوت المعدنية والفاكهة ومنتجات الألبان.
وحضر اللقاء، أعضاء مجلس الإدارة محمد البلبيسي، المهندس عبد الرحيم البقاعي، ميشيل نزال، المهندس يُسري طهبوب، ومدير عام الجمعية طارق حجازي.