4 شهداء جراء قصف الاحتلال لمخيمي النصيرات وجباليا هارفارد تُعيّن البروفيسور السعود "نائب رئيس عمان الأهلية" زميلاً للابتكار في التعليم العالي العالمي ادارة الارصاد الجوية تحتفل باليوم العربي للارصاد الجوية تجارة عمان تبحث قضايا تهم تجار ومنتجي المواد الزراعية مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف 3350طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم رئيس وأسرة جامعة البلقاء التطبيقية يهنئون حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وفيات الأحد 15-9-2024 أجواء معتدلة في اغلب المناطق وباردة نسبيًا ليلاً حتى الأربعاء أطعمة مفيدة لمرضى ارتفاع مستوى ضغط الدم طبيب يدعو إلى عدم قياس النوم بعدد الساعات الجريدة الرسمية تنشر النتائج النهائية للانتخابات النيابية الأونروا: موظفو الوكالة يخشون أن يصبحوا هدفا لقصف الملاجئ بغزة لماذا يجد بعض الأشخاص صعوبة في إنقاص الوزن؟ تعادل إيجابي يحسم مواجهة المتصدر الأهلي والفيصلي قرار لندن بإلغاء نظام التأشيرات الإلكترونية يثير ضجة وتساؤلات رحلة رهف أبو ميالة: من العلوم الحياتية إلى قيادة المبادرات المناخية في الأردن هجرة العقول ... نصف الاردنيين المتعلمين يحلمون بالهجرة "البجعات السوداء" والحكومات: تحديات غير متوقعة تعيد رسم ملامح العالم الاقتصادي الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد الى الثلاثاء
محليات

ستينية في الأغوار الجنوبية تتحدى ثقافة العيب لإعالة أسرتها وتدريس أبنائها

ستينية في الأغوار الجنوبية تتحدى ثقافة العيب لإعالة أسرتها وتدريس أبنائها
الأنباط -
 تواجه الحاجة سليمة "أم احمد" رغم تجاوزها العقد السادس من عمرها، تكاليف الحياة وصعوباتها بمزيد من البذل والعطاء، فتشمر عن يدها في العمل بزراعة أرضها في الأغوار الجنوبية لتعيل عائلتها وأولادها الستة ولتوفر لهم العيش الكريم دون الالتفات إلى ثقافة العيب أو الحاجة أو أن تكون عالة على الآخرين.
اعتادت أم أحمد مصرية الجنسية التي تعيش في الأردن منذ 40 عاما منذ زواجها من مواطن أردني، على تربية الطيور كالدجاج والحمام وغيرها من الأنواع، وكذلك زراعة الخضروات؛ مثل الفاصوليا والبروكلي والباذنجان والشومر والكوسا والبندورة والبازيلاء وغيرها، وبيع ما تنتجه أرضها في السوق المحلية فتوفر دخلا جيدا يعينهم على العيش الكريم.
تقول أم احمد لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنها تحرص يوميا على الاستيقاظ باكرا قبل بزوغ شعاع الشمس لعرض منتجات حقلها من شتى أنواع الخضار على قارعة الطريق من أجل بيعها، ثم تخلد للنوم بعد انجاز البيع وأعمالها الحقلية مع غياب الشمس في الأفق، الأمر الذي مكنها من تدريس أولادها في الجامعات الأردنية على نفقتها الخاصة.
وتؤكد الحاجة أم احمد، أن حياتها لا تختلف عن حياة أية امرأة ريفية عادية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فلا تكاد تضيع ساعة من ساعات يومها عبثا، بل تستغلها كاملة في انجاز ما هو مفيد لها ولأسرتها، فلم تعرف للفراغ طريقا، فأضحت حياتها في شغل دائم كنحلة عسل نشيطة.
وترتسم على وجه ام أحمد ابتسامة دائمة تدل على مدى الارتياح والانسجام والتصالح الذي تعيشه هذه الستينية مع ذاتها ومع الزمان والمكان الذي تقطن فيه بالرغم من درجات الحرارة المرتفعة فيه.
وتختتم حديثها برسالة تبعث على الأمل والتفاؤل في نفس كل شاب وفتاة مقبل على الحياة، بألا يقف كثيرا في طوابير الخريجين؛ انتظارا لوظيفة طال أمدها، بل المضي قدما في استغلال الطاقات الكامنة لديهم لامتلاك أعمالهم الخاصة التي تعود عليهم بالنفع والفائدة، وتحقق لهم التمكين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال استغلال الأرض التي تعطي من يعطيها، فمن جد وجد، ومن سار على الدرب وصل.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير