هل الذكور أذكى من الإناث في الرياضيات؟ دراسة تكشف نتائج مثيرة (الأعلى على الاطلاق ) اسعار الذهب محليا خماش طه ياسين: هدفي ايصال صوت العقبة وخدمة ابنائها هل التفاح يزيد الوزن؟ 7 أشياء تحميك من خطر الاكتئاب.. واظب عليها اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون اتفاقية تعاون بين البنك العربي وشركة كريم الأردن لتسهيل عمليات توزيع أرباح الكباتن بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة غدا الأسد المتأهب: رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن وزيرة الثقافة تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن مُنشق عن «الجماعة الإسلامية»: عبود الزمر كلفني باغتيال عادل إمام الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به القمح والشعير.. موسم مبشر .... ابو عرابي: إنتاج القمح وصل الى 12 ألف طن ونصف روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية
اقتصاد

مخزون المملكة الاستراتيجي من السلع الغذائية آمن والجهات تؤكد

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط – نور حتاملة
أكدت الجهات المعنية توفر مخزون كاف من السلع والمواد الغذائية الأساسية، تكفي احتياجات السوق المحلي لفترات مناسبة بهدف ديمومة وفرة مواد غذائية واستقرار أسعارها.
حول ذلك، قال رئيس غرفة تجارة عمان ونقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، بان المخزون آمن من السلع كافة، مشيرا إلى عدم تفصيل مدة زمنية لإنه عرف خاطئ بالنسبة للمواطن الذي يهمه استمرار سلسة التزويد، وتوفر البضائع في مستودعات التجار والأسواق، بالإضافة إلى وجود بضائع في طريق الشحن والتي تصنع في مصانع عالمية أو ذات منشأ للتجار.
وأشار في حديثه لـ "الأنباط"، أن مدة الصلاحية تحكم عملهم وفي ظل فترة الركود الحالي التي تقل فيها أرقام الاستيراد الغذائي، وما يهم النقابة وغرفة التجارة أن يكون المخزون آمن واستمرارية التصنيع العالمي وتزويد الشحن البحري، مؤكدا على الرغم من نقص المحاصيل في عدد من الدول الكبرى وارتفاع الأسعار عالميا واحتفاظ الكثير من دول العالم بمخزون خاص بها ووضعها عوائق تتعلق بالتصدير الا أن المخزون في المملكة آمن، كما أن التجار لديهم عقود استيراد كميات تضمن استقرار الأسعار وتضمن عدم الارتفاع بشكل غير مبرر.
وأوضح الحاج توفيق، أن آلية العمل المتبعة تضمن بأن يكون العرض أكثر من الطلب، وما يميز السوق المحلي وجود منافسة قوية في السوق وتنوع البدائل لكل سلعة حسب دخل المواطنين، مشددا على أن هذه المنافسة مشروعة ومطلوبة على أن تكون واضحة في تقديم العروض في المحلات والمجمعات التجارية وغيرها.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي، أن الوزارة تستورد القمح والشعير فقط وباقي السلع الغذائية يستوردها القطاع التجاري الخاص.
وأضاف في حديثه لـ "الأنباط"، أن مخزون المملكة من القمح يكفي لاستهلاك مدته ١٤ شهرا، شاملا الكميات الموجودة في المستودعات والكميات المتعاقد عليها في طريق شحنها للمملكة تباعا، أما الشعير فيوجد لدينا رصيد يكفي استهلاك المملكة ما يقارب ١١ شهرا، ويشمل الكميات المتعاقد عليها والتي يتم شحنها حسب العقود المبرمة مع الموردين. مشيرا إلى أن الوزارة تطرح باستمرار مناقصات في الأسواق العالمية لشراء المزيد من كميات القمح والشعير لتغطية حاجة السوق والاستهلاك المحلي من الصنفين، وكي يتجاوز المخزون الحدود الآمنة من كل سلعة.
وفيما يتعلق بمخزون باقي السلع الغذائية، أوضح البرماوي أن مخزون المملكة من كافة المواد التموينية مريح، وتتابع الوزارة بشكل مستمر مع القطاع الخاص بهدف المحافظة على ديمومة المخزون من مختلف المواد التموينية سواءا المنتجة محليا أو المستوردة.
وأكد أن القطاع الخاص في هذا المجال يعمل بكفاءة عالية ولديه القدرة على الاستيراد من مناشئ مختلفة وتلبية حاجة المملكة من مختلف السلع خاصة التموينية، إضافة إلى وجود قطاع صناعي كقطاع الصناعات الغذائية يقوم بتأمين جزء من احتياجات ومتطلبات السوق المحلي من هذه المواد.