2990 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم أسعار النفط تواصل ارتفاعها عالميا طقس حار نسبيًا حتى السبت ترامب سيمدد المهلة الممنوحة لتيك توك للعثور على مشتر غير صيني تبادل تحذيرات بالإخلاء بين تل أبيب وطهران في اليوم السادس للحرب البنك العربي "أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2025" ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماع مجلس الأمن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تتصاعد.. وتحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟ عن الملكية الأردنية ومؤسساتنا الحيوية على وقع الأزمات المعاصرة، هل تتغيّر طرق تفاعلنا مع الشأن العام؟ الأخلاق والسياسة الدولية: وجهة نظر ملكية تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين يومي الأربعاء والخميس المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار الارصاد : أجواء صيفية حارة نسبيًا في أغلب مناطق المملكة حتى السبت. حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة

"قائمة النشامى" تطالب بحقوق طلبة الجامعه الاردنية

قائمة النشامى تطالب بحقوق طلبة الجامعه الاردنية
الأنباط -
هدى دياربكرلي 
طالبت "قائمة النشامى"، وهي مجموعة من طلبة الجامعة الأردنية بوضع قوانين لحقوق للطلبة، وتفاعل طلاب الجامعة مع هذه المطالبات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بتفعيل هاشتاغ "بدنا حقوقنا". 
وقامت هذه المجموعة "القائمة" بطرح مجموع الحقوق الطلابية التي غابت عن الساحة طويلاً بعد تسعة وخمسون عاماً على تأسيس الجامعة الأردنية لمناقشتها على طاولة مجلس العمداء على حد قولهم، وتضم بين طياتها ٢٤ حق أكاديمي وغير أكاديمي، "لتكون سنداً وسلاحاً يدافعوا به عن أنفسهم"، واصفين هذه المطالبات أنها برزت من رحم معاناة الطلبة لتؤكد على أنهم لا يقبلون الظلم او التمييز او العنصرية.
وأشاروا بأن عليهم الوقوف يداً بيد للمطالبة بإقرار حقوقهم وإدراجها بنصوص قوانين الجامعة ليصنعوا مستقبلاً تزدهر به قيم العدل والمساواة ببيئة دراسية تواكب تطلعات الفكر الإصلاحي والتقدم. 
مبينين أنهم ينتظرون رد مجلس العمداء على ما أُرفق لهم وكلهم ثقة بدور المجلس المحوري والإيجابي فيما يخص حقوق الطلبة. 
فيما طرحت هذه القائمة الطلابية استطلاعا على أحد منصات التواصل الاجتماعي، يبحث عن رأي الطلبة فيما ان لهم حقوق ام عليهم فقط واجبات، واتحدت جميع آراء الطلبة بعدم وجود حقوق لهم مع اختلاف المشاكل التي واجهتهم، وعبرت إحدى الطالبات بقولها "احنا بنخاف نحكي انو هاد حقنا عشان ما نتحول للجان التحقيق وناكل هوا" . 


وفي حديث لـ"الانباط" مع أحد أعضاء قائمة النشامى غفران نوافلة قالت، يوجد في الجامعه الأردنية ١٩٠ قانون ونظام وتعليمات للجامعة، لا ينص اي واحد منها على اي حق للطالب، لذا قمنا بمطالبة وضع نظام او تعليمات او ميثاق حقوقي ينص على حقوق الطلبة .. من منطلق أن الحق يقابله واجب .. 
وتابعت مستنكرة، كيف توجد جميع هذه الواجبات عليهم دون وجود أي حق لهم، كما يوجد انظمة تأديب وعقوبات ومخالفات ولجان تحقيق وغيره.. 
واشارت الى ان الحقوق التي يطالبون بها هي مجموعة من الحقوق الأكاديمية منها .. "توفير بيئة دراسية مناسبة للطالب ، وحق الطالب بأن تكون أسئلة الاختبارات من ضمن المقرر الدراسي وليس من خارجه، حق الطالب في معرفة الاجابة النموذجية للاختبار الذي أنجزه ..وغيرها . 
ونوهت الى ان الكتل والقوائم الطلابية في الجامعه تسعى منذ زمن للوقوف على القرارات المجحفة بحق الطلبة ولكن دائما هذه القوائم الطلابية عندما تقوم بمطالبات ووقفات احتجاجية وكون هذه المجموعات ليس لها اي سند قانوني يتعرضون خلال مدافعتهم عن حقوق الطلبة بالمخالفة باعتبارهم يقومون بتعطيل سير العملية التعليمية .. 
وبينت انه خلال هذه المطالبة ينظرون لوضع مجموعة أساسية وجوهرية واضحة تنص على حقوق للطلبة ضمن ميثاق ليكون هو السند القانوني للطلبة كي لا يتعرضوا لأي ظلم ولاي إساءة ولا لاي تمييز او عنصرية أو مخالفة بدون حق. 
واوضحت ان مطالبتهم "بالحقوق" أصبحت موضوعة على طاولة مجلس العمداء في الجامعة وهم ينتظرون العمل بها.

فيما قال الطالب راشد الحنيطي ممثلا عن قائمة النشامى بالجامعة الاردنية، ان قوانين وانظمة الجامعة الاردنية فيما يخص العقوبات فضفاضة الى درجة انه "اذا كان الطالب يمشي بالجامعة من الممكن ان يؤخذ للجنة تحقيق وبدون سبب"، وذلك لوجود نظام تأديب طلبة وسع من صلاحيات الجامعة بإيقاع العقوبات بشكل تعسفي، الامر الى ادى الى استغلال هذا النظام للتضييق على الطلبة بمجال حرية التعبير والاعتقاد ..الخ. 
وبين ان غياب هذه الحقوق وعدم اعتراف الجامعة بها وادراجها بين نصوصها ادى لمظاهر تعدي كبيرة على الطلبة، ونحن اليوم نرفع كتاب تظلم! استرحام! واذا لم يتم قبوله لن يحصل شيء!! متساءلا، لما لا يكون لنا حقوق تحمينا من مظاهر التعسف من التضييق؟ 
وواوضح انها عبارة عن بادرة طلابية لمحاولة سد الفجوة بين اعضاء هيئة التدريس والطلبة من خلال نظام قانوني سليم يؤكد ويحمي حقوق الطلبة بالتزامن مع واجباته (ولكن فكرة وجود التزامات وواجبات فقط هي فكرة تدل ان نحن موجودون بنظام جامعي يعتبرنا دٌمى يوجهنا على اهوائه وتوجهاتهم). 
واضاف ان القضية هذه اصبحت مطروحة حاليا على الجامعة منذ تقريباً شهر وحاليا ووصلت مجلس العمداء حتى يناقشوها ونحن ننتظر الرد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير