رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا شبابيا مؤسسات حقوقية تدين جريمة الاحتلال بتدمير عيادة على رؤوس النازحين كلية تراسانطة تقيم حفلها السنوي بعنوان " الحق يعلو " أورنج الأردن تطلق حلول الابتكار الأحدث لخدمة الفايبر انطلاق ورش العمل الخاصة بالطاقة المستدامة والعمل المناخي برعاية كريشان انطلاق التعداد السكاني الشامل لمدينة العقبة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا الأورومتوسطي يطالب بالضغط على إسرائيل لوقف جريمة التهجير القسري بحق الفلسطينيين هيئة تنظيم الطيران تشارك في اجتماع الطيران المدني لمنطقة الشرق الأوسط إدارة مكافحة المخدرات تُلقي القبض على 26 تاجراً ومروجاً للمخدرات خلال تعاملها مع تسع قضايا وحملات أمنيّة في مختلف محافظات المملكة وزارة الاستثمار: أبو ظبي التنموية ADQتؤسس الصندوق الاستثماري للبنية التحتية في الأردن وفد طلابي من نادي سيادة القانون في عمان الاهلية يزور مركز جمرك عمان الوطني لتطوير المناهج يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية إخلاء عدة قرى في جزيرة مالوكو الإندونيسية جراء ثوران بركان شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة المستشفى الميداني الأردني غزة /78 يجري عملية جراحية نوعية نادي الاتحاد يتصدر الأسبوع الأول لدوري المحترفات تخصيص 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي طقس دافئ في اغلب المناطق حتى الثلاثاء تحليل ميدانى يحمل صيغة !
اقتصاد

التخطيط: مصفوفة الإصلاحات الاقتصادية أكثر أهمية لتسريع التعافي الاقتصادي

{clean_title}
الأنباط -
التقى أمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي مروان الرفاعي، ممثلين عن المجتمع الدولي في جلسة حول مصفوفة الإصلاحات الاقتصادية المحدثة في الأردن.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاربعاء، إن الهدف من الاجتماع اطلاع ممثلي الجهات الدولية المانحة والسفارات ومؤسسات التمويل الدولية مثل البنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، على التعديلات التي طرأت على المصفوفة نتيجة لعملية المراجعة التي تمت خلال الأشهر الماضية بقيادة وحدة دعم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية في الوزارة.  كما تم اطلاعهم على أبرز الإصلاحات المنفذة في المجالات الاقتصادية والمالية ضمن مصفوفة الإصلاحات الاقتصادية (2018-2024)، إضافة الى الإصلاحات قيد التنفيذ، والروابط بينها وبين برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي. وأثنى أمين عام وزارة التخطيط على الدعم الذي يقدمه المانحون من خلال صندوق دعم الإصلاح في تنفيذ العديد من الإصلاحات الواردة في المصفوفة، والتي أطلقت خلال مؤتمر لندن عام 2019. وشدد على أنها اليوم أكثر أهمية وصلة من أي وقت مضى، ليس فقط بسبب تداعيات وأثر جائحة كورونا، التي دعت إلى تسريع عملية الإصلاح الاقتصادي، ولكن أيضًا لأنها تحدد الإطار العام لجميع التوجهات الاستراتيجية للحكومة، والمتمثلة في البرنامج التنفيذي التأشيري، وبرنامج الأولويات الاقتصادية الذي أعلن عنه مؤخرًا. وأشار الرفاعي الى أن مصفوفة الإصلاحات الاقتصادية أصبحت المرجعية الرئيسية للعديد من الاتفاقيات وبرامج التمويل الدولية والثنائية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وقام فريق وحدة دعم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية بعرض المصفوفة المحدثة وما نتج عن عملية المراجعة والمشاورات مع الحكومة والقطاع الخاص، حيث تم إضافة محور قطاع السياحة وتسليط الضوء على محاور أخرى لأهميتها مثل قطاع الزراعة والمياه وتعزيز كفاءة القطاع العام والحوكمة. كما تم عرض مجموعة من أهم الإصلاحات التي تم تنفيذها منذ عام 2018 ومنها إصدار قانون جديد للشراكة بين القطاعين العام والخاص والأنظمة التابعة له، وإصدار قانون موازنات الوحدات الحكومية 2021، وتطبيق تصنيف "اي اس سي 4" للأنشطة الاقتصادية، وإصدار تعليمات ترخيص الحضانات المنزلية، وإقرار الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2019-2025) وإطلاق خطة العمل وتحليل التمويل اللذين وضعتهما وأقرتهما اللجنة التوجيهية، واعتماد نظام وطني متكامل للنقل الذكي، وتأسيس حساب المخاطر السياحية، وإطلاق تقييمات تخزين الطاقة والنقل الإلكتروني، والتنفيذ المستمر لمشروعات الكفاءة باستخدام الطاقة والطاقة المتجددة، وإطلاق استراتيجية الأمن الغذائي. إلى جانب ذلك، تم خلال الاجتماع التطرق لكيفية تضمين وإدماج البعد المناخي في مصفوفة الإصلاحات الاقتصادية لتعزيز جهود الأردن للانتقال إلى اقتصاد أخضر مستجيب للتغير المناخي ودعم الحكومة في جذب التمويل المناخي. وتضمن الاجتماع مداخلات من ممثلي المجتمع الدولي حول مصفوفة الإصلاحات الاقتصادية، واتفق الحضور في نهاية الاجتماع على أهمية الشراكة بين الجهات المانحة والحكومة وضرورة العمل على هيكلة الشراكة من خلال تشكيل مجموعات عمل فنية لتحقيق نتائج أفضل.  ووفقا للبيان، تشمل مصفوفة الإصلاحات الاقتصادية  (2018-2024) مجموعة من الإصلاحات ذات الأولوية والمتسلسلة على مدار خمس سنوات، تهدف إلى استقرار الاقتصاد الكلي، وكفاءة القطاع العام والحوكمة، وتحسين بيئة الأعمال وتنافسية القطاع الخاص، وزيادة الصادرات وتدفق الاستثمار الأجنبي المباشر، وتسهيل الحصول على التمويل، ورفع كفاءة سوق العمل وزيادة مرونته، وتحسين وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي، وأربعة محاور عمودية تركز على إصلاح سياسات قطاعات النقل، والطاقة، والمياه والزراعة، وقطاع السياحة. وبهدف متابعة سير العمل بالإصلاحات الاقتصادية والإشراف على تنفيذها تم إنشاء وحدة دعم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي في أواخر عام 2019 والتي تقوم كذلك بتوفير المساعدات المالية والفنية اللازمة للوزارات والدوائر الحكومية المعنية بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، والتواصل والتشاور مع الجهات ذات العلاقة بشكل دوري وذلك لترتيب أولويات الإصلاحات الاقتصادية، وإعداد تقارير دورية حول التقدم بسير العمل في تنفيذ الإصلاحات. 
 (بترا)