الأنباط -
افتتح نائب رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور سلطان المعاني، اليوم الأحد، معرض المشاريع الريادية الأول، الذي نظمه مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين /صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، بالتعاون مع مركز تطوير الأعمال BDC ومركز الملكة رانيا للريادة.
ويهدف المعرض إلى نشر ثقافة وزيادة الوعي المجتمعي والشبابي بريادة الأعمال وفتح المشاريع الخاصة بالشباب وتوفير فرص التشغيل والتشغيل الذاتي، واشتمل المعرض على 18 مشروعا رياديا.
كما اشتمل على عرض قصص حية لمشاريع ريادية ناجحة، حيث تحدثت صاحبة قصة نجاح لمشروع إنتاجي، نيفين الماضي، كيف استطاعت أن تتجاوز التحديات كافة وأن تطور مشروعها ليكون ريادياً على جميع الأصعدة، مثمنةً الدور المهم للجهات الداعمة لمشروعها.
كذلك جرى عرض فيديو لقصص نجاح لشباب وفتيات نجحوا في تطوير أعمالهم وحققوا فرص عمل.
وفي نهاية الحفل، جرى تسليم الدروع التقديرية للجهات الداعمة والمشاركة مثل البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة، ومؤسسة إنجاز.
وقال نائب رئيس الجامعة، الدكتور سلطان المعاني، إن المعرض الريادي الأول الذي أقيم في الجامعة الهاشمية يعد نقطة انطلاق محفزة للمشاريع تسهم بشكل كبير في خلق رياديين من الطلبة والخريجين للحصول على وظيفة أو امتلاك مشاريع.
ولفت إلى أن الريادة مفهوم مهم في حياتنا وأن على الطالب إيجاد دوره الإنساني في أن يمتلك مشروعه الخاص ويبذل كل ما بوسعة في تنميته وجني ثماره الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.
وثمن الدكتور المعاني جهود القائمين والداعمين على إنجاح هذا المعرض الريادي، والذي يحمل قصص نجاح متميزة استطاعت تجاوز التحديات كافة للوصول للهدف المنشود في أن يكون للرياديين مشاريع خاصة ومهمة ومنتجة محلياً وعربياً.
من جانبه، قال عميد شؤون الطلبة، الدكتور صادق الشديفات، "إن الجامعة الهاشمية في كل مساراتها وخططها ومشاريعها تحرص على مواكبة المشاريع الريادية لما لها من إسهامات حقيقية في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام ولمواكبة التطورات التكنولوجية على الساحة العالمية في شتى القطاعات كالتعليم والصحة والخدمات الأساسية والتي يجب تقديمها لجميع فئات المجتمع وفقاً لأعلى معايير الجودة".
وقدم مدير مركز تطوير الأعمال، غالب حجازي، نبذة تعريفية عن المركز الذي تأسس عام 2004 بهدف تمكين الشباب اقتصادياً وإيجاد فرص التشغيل والعمل التي تناسب إمكانيات الشباب، مؤكداً أن على الشباب الإيمان بقدراتهم وإبداعاتهم في إيجاد الأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع منتجة في المجتمع المحلي والعربي والعالمي.
وأشار إلى ضرورة وجود الدافع والرغبة في تنمية هذه القدرات وإظهارها بشكل مميز ومنتج، مثمناً دور الجامعة الهاشمية في إتاحة الفرصة للطلبة للاطلاع على بعض المشاريع الريادية المحفزة لطاقاتهم الإبداعية.
--(بترا)