الخارجية: الأردن يستضيف غدا اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة ظهرت في 15 دولة.. هذا ما نعرفه عن سلالة فيروس كوفيد-19 الجديدة الملك والرئيس المصري يحذران من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية الجالية الأردنية في بريطانيا تعتزم الطعن بقرار وقف العمل بنظام تصريح السفر الإلكتروني ETA شاهين : انخفاض الاقبال على السيارات على الرغم من ارتفاعها في أغسطس 2024 الخدمات الطبية الملكية تستحدث ولأول مرة على مستوى المملكة تقنية علاج بالخلايا التائية (CAR T Cells) في مركز الاورام العسكري سعيد الصالحي يكتب:سجائر صديقة للبيئة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الخوالدة يكتب: ازدانت جرش لاستقبالكم يا صانع المجد والتاريخ الفوسفات تحصل على علامة الجودة الأردنية لمنتجاتها الأمن العام ينشر على صفحاته: رجالٌ .. نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم وأمتهم... الخارجية: استلام جثمان المواطن ماهر الجازي بلدية دير أبي سعيد تواصل تنفيذ عطاء فتح وتعبيد الطرق بنحو 375 ألف دينار فتح باب التسجيل للمشاركة في برومين ماراثون عمان إصدار كتاب للدكتور المهندس عبدالله راتب محمد عمرو بعنوان "إدارة المشاريع" اختيار الدكتور يوسف بكّار الشخصية الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب 2024 الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية الحسين اربد يلتقي أهلي دبي بدوري أبطال آسيا غدا عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع حصيلة الفيضانات في بورما إلى 226

ساحات الخردة والكسارات.. تأُثير سلبي على الاراضي الزراعية ومكرهة صحية وبيئية وتشويه للمظهر العام

ساحات الخردة والكسارات تأُثير سلبي على الاراضي الزراعية ومكرهة صحية وبيئية وتشويه للمظهر العام
الأنباط -
فرح موسى

الزراعة عامل بنّاء ورئيسي في حياة الإنسان فالزراعة تلبي حاجات الفرد من الغذاء، وايضا مصدر مهم للناتج القومي وبها يتم تحقيق الاكتفاء الذاتي كما انها مصدر دخل  لجميع العاملين في قطاع الزراعة ، وتؤثر ايجابا على حياة المواطنين.
تعرض قطاع الزراعة خلال السنوات الماضية لمشاكل عديدة وغير متوقعة، منها انشار ساحات المخلفات وساحات الخردة مما يؤدي إلى مخاطر بيئية وصحية، خاصة اذا لم يتم إعادة تأهيل الاراضي من جهة  والتخلص من الساحات من جهة اخرى فالمستقبل وما تبقى من الزراعة افي خطر.
 وللحد من هذه الظاهرة، قال رئيس الجمعية الاردنية لحماية الحياة البرية عمر العودات ان ظاهرة انتشار ساحات الخردة وساحات الانشاءات تؤثر على الاراضي الزراعية بشكل سلبي، ودعا العودات في حديث لـ"الانباط" الجهات ذات العلاقة باتخاذ اجراءات صارمة بحق من يقومون بانشاء ساحات للخردة او ساحات للمواد الانشائية في الاراضي الزراعية. .
واضاف ان ساحات الخردة تؤثر على الاراضي الزراعية وعلى البيئة مما يتسبب بانتشار القوارض والافات التي تؤدي الى انشار الامراض على النباتات والاشجار والبيئة المحيطه .
واشار الى ان ساحات المواد الانشائية والتي تحتوي على مادة الرمل الانشائي ومواد الكسارات تسبب بضرر على البيئة المحيطه منوها ان كافة الساحات مخالفة وغير مرخصه .
وطالب الجهات ذات العلاقة بازالة تلك الساحات وانذار اصحابها للرحيل الى مناظق غير زراعية او سكنية منوها الى وجود شكاوى من اصحاب الاراضي والبساتين في الاراضي المحيطه، ودعا بلدية اربد الكبرى بالتنسيق مع الجهات الامنية توجيه انذارات بحق المخالفين لازالة تلك الساحات.
بدوره، قال الدكتور احمد جبر شريدة رئيس جمعية للانسان والبيئة الاردنية ان ساحات جمع الخردة هي بالاساس مفيدة لانه بدل ما نرميها في المكبات الصلبة يتم اعادة استخدامها وهو امر جيد وفكرة وجود اعادة لتدوير الخردة الموجودة، لكن هذه الساحات لا نرغب بان نراها على الشوارع الرئيسية لانها تشوه المظهر العام لذا يجب ان تكون هذه الساحات بمناطق بعيدة وليست زراعيه او سهلية وبعيدة عن الطرق العامة لعدم التسبب بالتلوث .
وتابع ، بالنسبة للكسارات فلها تأثير سلبي كبير على البيئة وتؤثر على الابنية موضحا ان عمليات التعديل وما يرافقها من غبار وقضم للمساحات الزراعية يعمل على تلوث الجو وينتقل لمسافات بعيدة ويعمل على تلوث سمعي وبصري وهوائي كما ان قلابات نقل الحجارة تشكل خطورة على الناس .
من جهته، بين مدير المدينة الصناعية نواف ابو عباس ان ساحات الخردة تشكل مكرهة صحية وبيئية وخاصة الموجودة  في المدن الصناعية والتي تعتبر اصلا بيئة حاضنة للقوارض والزواحف ما تسبب خطرا على اهالي الاحياء المحيطة بها وتعتبر المناطق السكانية المحيطة لمثل هذه الساحات مناطق منبوذة واصبحت علاوة على الاضرار النفسية والبيئية مرتعا لذوي الاسبقيات ما جعل الكثير من الاهالي يطالبون بحل لهذه المشكلة حتى ان بعضهم خرج من تلك الاحياء.
وتابع ان وجود مثل هذه الساحات اوجدت نتائج سيئة نتيجة الرمي العشوائي للنفايات .واضاف هناك ساحات خارج حدود البلدية ولاتخضع للبلدية ولكن نفايات هذه الساحات بالتأكيد ستتحملها البلدية، ولكن قبل ان تستطيع البلدية تنظيف مخلفات هذه الساحات تكون قد دمرت "الدنيا" فتجد اكياس النفايات ومخلفات مواد السكراب والزيوت والجلود والبلاستيك وغيرها قد تسللت للاراضي الزراعية لتشكل مكرهة للاراضي الزراعية وافساد للارض وتخريب للزرع وغلبة على المزارع في حال جني المحصول.
واضاف، طبعا النفايات الموجودة اكثر من نوع فيوجد نفايات صلبة واخرى زجاجية وثالثة سائلة وجميعها تفسد الارض وتشكل عائق امام المزارع وتعمل على احتجاب المزارع عن اراضيه وخاصة اذا كانت "كاوشوك" او ما شابه.
وبين ابو عباس بالاضافة الى ذلك فان الكثير من الاماكن الغير مرخصة وغير مهيئة لوضع النفايات واصبح الكثير من الاماكن اماكن لتجميع نفايات، لتشكل مكرهة صحية جديدة تشكل معاناة جديدة على اهالي المناطق وعلى البلدية على حد سواء.
وتابع نحن كبلدية اربد وبالاخص المدينة الصناعية نوليها اهتمام مكثف وقد عملنا على ازالة ساحات الخردة وتنظيف الكثير من الساحات التي اصبحت مكب للنفايات وقمنا بحملات تنظيف للساحات، لكن مع الاسف في فترة الليل يأتي بعض ضعاف النفوس ويقوموا برمي نفاياتهم. واكد على انه لا يوجد التزام فهذه النفايات لا نعرف من وضعها بهذه الطريقة ولكن نعلم انه يجب محاسبته . وقال تصلنا اخطارات لتنظيف ما قمنا بتنظفيه مرارا فنرسل الاليات والجرافات لازالة النفايات.
وبين ان التنسيق والتعاون مع الجهات الامنية دائم ويتواجد رجال الامن مع موظفي البلدية ويتم توجيه انذارات وابلاغات ضد المعتدين ولكن لا يصلح ان نضع رجل امن مع كل مواطن.
 واكد على وجود توجيهات للمراقبين وانهم يقوموا باداء عملهم في الساحات الغير ملتزمة .
من جانبه، بين رئيس قسم الصحة والبيئة بالمدينة الصناعية عدنان الناطور ان هذه الساحات مكرهة صحية، وفي الوضع الحالي مع الامراض المنتشرة يجب ازالتها ومنع عملها وبين انه يوجد ساحات مرخصة ضمن شروط صحية صارمة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير