ورشة تدريبية لأعضاء مشروع هيلينغ بالجامعة الأردنية
الأنباط - استضافت وحدة الشؤون الدولية في الجامعة الأردنية ورشة تدريبية لأعضاء فريق مشروع "هيلينغ" في كلية الفنون والتصميم، وبحضور الجامعات المحلية الشريكة، وهي: الهاشمية، إربد الأهلية، الإسراء، العلوم والتكنولوجيا، وجامعات قابس وصفاقس وسوسة في تونس، والشركاء الأوروبيين من جامعة أوسجيك الكرواتية.
وبحسب بيان صحافي عن الجامعة الأردنية، اليوم الاثنين، قال عميد كلية الفنون والتصميم الدكتور محمد نصار، إن الكلية تقدم أوجه الدعم كافة للمشروع لأهميته العلمية والأكاديمية، سيما أنه برنامج حديث ويعد الأول من نوعه في الوطن العربي. وأكد مدير المشروع الدكتور أحمد السلايمة، بدوره، أهمية تبادل الخبرات والمعرفة لتحقيق هدف المشروع الرئيس والمتمثل بتطوير دبلوم متعدد التخصصات في العلاج بالفن في التثقيف الصحي، وإنشاء مركز العلاج بالفن في كل جامعة شريكة.
وأشار السلايمة إلى أن هذا الدبلوم يعزز تحسين اندماج اللاجئين الذين يعانون من مشاكل نفسية أو عاطفية من خلال تطوير موارد العلاج بالفنون كطريقة للتعامل مع الصدمات، والتوجه أيضًا للأشخاص من ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم لتصميم دورات إلكترونية ومواد تدريبية لهم. هذا وقد بدأ المشروع تدريباته لأعضاء الفريق لتنمية مهاراتهم وقدراتهم ليتمكنوا من تنفيذ جميع حزم البرنامج، كما بدأ بالتعريف بالفوائد النفسية والاجتماعية للغناء وجرى تخصيص وقت للتعبير عن التوتر بالغناء.
وحضر التدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس من كليات الطب والفنون وعلوم التأهيل في الجامعة الأردنية والجامعات المحلية الشريكة، بحسب البيان.
يذكر أن الجامعة الأردنية أعلنت في وقت سابق عن إدراج البرنامج ضمن البرامج الأكاديمية فيها، وسيقبل فيه الطلبة الذين أنهوا درجة البكالوريوس في تخصصات الفنون والطب وعلوم التأهيل والتمريض وعلم النفس التربوي، وستكون مدة الدراسة فيه سنة واحدة، ما يتيح للخريج في تخصصي الطب وعلوم التأهيل ممارسة العلاج بالفن في العيادات بشكل مباشر، أما الخريجون من التخصصات الأخرى فيمكنهم العمل كمساعدين في عيادة العلاج النفسي أو التأهيل، إضافة إلى أن هذا البرنامج يعد جزءا من مشاريع "ايراسموس بلس" الممولة من الاتحاد الأوروبي.
--(بترا)
وبحسب بيان صحافي عن الجامعة الأردنية، اليوم الاثنين، قال عميد كلية الفنون والتصميم الدكتور محمد نصار، إن الكلية تقدم أوجه الدعم كافة للمشروع لأهميته العلمية والأكاديمية، سيما أنه برنامج حديث ويعد الأول من نوعه في الوطن العربي. وأكد مدير المشروع الدكتور أحمد السلايمة، بدوره، أهمية تبادل الخبرات والمعرفة لتحقيق هدف المشروع الرئيس والمتمثل بتطوير دبلوم متعدد التخصصات في العلاج بالفن في التثقيف الصحي، وإنشاء مركز العلاج بالفن في كل جامعة شريكة.
وأشار السلايمة إلى أن هذا الدبلوم يعزز تحسين اندماج اللاجئين الذين يعانون من مشاكل نفسية أو عاطفية من خلال تطوير موارد العلاج بالفنون كطريقة للتعامل مع الصدمات، والتوجه أيضًا للأشخاص من ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم لتصميم دورات إلكترونية ومواد تدريبية لهم. هذا وقد بدأ المشروع تدريباته لأعضاء الفريق لتنمية مهاراتهم وقدراتهم ليتمكنوا من تنفيذ جميع حزم البرنامج، كما بدأ بالتعريف بالفوائد النفسية والاجتماعية للغناء وجرى تخصيص وقت للتعبير عن التوتر بالغناء.
وحضر التدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس من كليات الطب والفنون وعلوم التأهيل في الجامعة الأردنية والجامعات المحلية الشريكة، بحسب البيان.
يذكر أن الجامعة الأردنية أعلنت في وقت سابق عن إدراج البرنامج ضمن البرامج الأكاديمية فيها، وسيقبل فيه الطلبة الذين أنهوا درجة البكالوريوس في تخصصات الفنون والطب وعلوم التأهيل والتمريض وعلم النفس التربوي، وستكون مدة الدراسة فيه سنة واحدة، ما يتيح للخريج في تخصصي الطب وعلوم التأهيل ممارسة العلاج بالفن في العيادات بشكل مباشر، أما الخريجون من التخصصات الأخرى فيمكنهم العمل كمساعدين في عيادة العلاج النفسي أو التأهيل، إضافة إلى أن هذا البرنامج يعد جزءا من مشاريع "ايراسموس بلس" الممولة من الاتحاد الأوروبي.
--(بترا)
تابعو الأنباط على 
