الأنباط -
تسلمت الجامعة الأردنية اليوم الثلاثاء، إدارة مكتب اللجنة التنفيذية الوطنية للإدارة الفعالة للمياه العادمة في الأردن، الذي تبناه مركز "هيلمولتز" للأبحاث البيئية الألماني بالتعاون مع وزارة المياه والري لمدة عشر سنوات.
وأكدت نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية إنعام خلف خلال مؤتمر نظمته وزارة المياه لغاية تسليم الجامعة المشروع وعرض مخرجاته خلال المرحلتين الأولى والثانية، ضرورة ربط الجانب العلمي باحتياجات القطاعات على أرض الواقع للخروج بتوصيات مدروسة يتم تقديمها لأصحاب القرار. وأشارت خلف الى دور الجامعة في تحديد أولويات القطاع المائي من خلال أبحاثها العلمية ودراساتها المتعلقة بهذا الشأن، مشيرة إلى أن الهدف من تسلم الجامعة للمكتب الذي سيتم توطينه في مركز المياه والطاقة والبيئة يتلخص بضمان استمرارية عمل اللجنة، وخدمة القطاع المائي من خلال ديمومة وضع السياسات اللازمة لإدارة المياه العادمة وتنفيذها.
من جهته، أشار السفير الألماني بيرنهارد كامبمان إلى أهمية التعاون مع الشركاء في الأردن وألمانيا وتركيز النقاش بين صُناع القرار الأردنيين.
بدوره، قال أمين عام وزارة المياه جهاد المحاميد إن التواصل بين الوزارة والمشروع البحثي أتاح الفرصة لتجهيز عملية تنفيذ نُظُم الإدارة المستدامة للمياه العادمة في الأردن ودعمِها مع التركيز على الضواحي والمناطق الريفية، مشيرا الى تشكيل لجنةّ تنفيذيةّ وطنية مشتركة بين الوزارات للإدارة الفعالة للمياه العادمة في الأردن عام 2013 من أجل وضع أدوات تنظيمية وإدارية لتنفيذ نظم الإدارة اللامركزية للمياه العادمة.
وقدم لييف وولف من وزارة التعليم والبحث العلمي في ألمانيا نبذة عن المشروع وأهداف مرحلته الحالية المتمثلة بوضع إطار لإصدار شهادات اعتماد محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وشهادات اعتماد موظفي التشغيل والصيانة في أنظمة الصرف الصحي في الأردن، وتطبيق مفاهيم الإدارة المتكاملة للمياه العادمة، وكذلك استخدام مفاهيم الإدارة المتكاملة للمياه العادمة في المناطق الريفية والضواحي مع تدفق اللاجئين. من جانبه عرض مدير المشروع ميرلاند مولار لمجموعة من الدراسات كتحديد البؤر الساخنة من المياه الجوفية وأثر اللجوء السوري على قطاع المياه في الأردن.
إلى ذلك، قدم مدير مركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة خلدون شطناوي نبذة عن المركز الذي تم إنشاؤه لإجراء العديد من الأبحاث التي تعنى بدراسة مصادر المياه والطاقة والبيئة وإدارتها والتوصل إلى الحلول المناسبة للمشاكل التي تعاني منها المنطقة.
--(بترا)